الوداع ( 17 )

46 4 11
                                    

______

/في البناء المهجور/

أمسك نامجون يومو و ضمها إليه مقفلا فمها و أسرع بها ليختبئ

" إلزمي الصمت "

قال نامجون بجدية ، فهو لم يلاحظ حالها في ذلك الوقت

" آه أني قريبة بعض الشيء منه! إهدئي يومو ! آه أنا لست بخير ، توقفي ، لما أنت منحرجة هكذا!"
هكذا كانت يومو تصارع نفسها كل ثانية

إلى أن يبتعد عنها نامجون فجأة

"حسنا ، لا يوجد أي أحد تعالي"

تقدمت يومو ببطئ

رفت رأسها لتجد تلك النافذة العالية

" أهذا المخرج الوحيد هل أنت متأكد؟"

" لا يوجد غيره ، أن الأمر جد سهل !"
قال نامجون بثقة

لقد كان يخطط و يجلب قطع الحديد الكبيرة و الخرد و لم ينتبه ليومو
" نامجون !"

"انتظري"

" نن..امجون"

" انتظري يومو لاتستعجلي "

" لكن"

" قلت لك أن تصمتي!"
صرخ بقوة في وجهها، لقد انصدمت يومو من فعله و لم تستطع الدفاع عن نفسها كعادتها لأنها خائفة و تحتاج مساعدته ! ، بقي نامجون يناظر يومو مترددا ، أحس بشيء ما من الندم

"لا تقلقي فأنا هنا معك ، أنا لن أخدعك"
قال بينما هو يعدل مكان قطعة الخردة ، أما يوم و فقد إكتفت بالإيماء برأسها

" حسنا، هكذا "

قال نامجون و هو يتنهد من التعب

لقد كانت كومة من الخرد و الصناديق الفارغة و أشياء كهذه فوق بعضها لكنها قليلة بعض الشيء ، فقد لا تساعد

" أتظن أن هاذا يكفي؟!"
" أفضل من لاشيء ، إذا تعالي ، سأحاول أن أصعد أنا أولا و أنت إلحقيني"

" ماذا ! ، لكن أن لم أستطع!"

" المكان عال من الجهة الخارجية فكيف ستقفزين! ، اتبعيني فقط "

بدأ نامجون يصعد و يومو و من ورائه

" يااه انتبهي"
قال نامجون موجها كلامه ليومو التي كادت أن تقع و توقعه معها فهو ممسك بيديها جيدا خوفا من أن تقع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 21, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الفيزيوصوتيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن