صوتٌ شجيٌ رنان (1)

60 6 2
                                    


"إنه جو ممطر جدا اليوم ، اليس كذلك يوزومي؟"
"امم....اسرعي و إلى يفوتنا الدوام "

وصلت يوزومي و صديقتها يومو الى الثانوية ، نظراتها اليها كانت نظرات شوق

" يومو هل تعلمين انه آخر عام لنا في هذه المدرسة!"
"امم..لذا يجب أن نقضي اسعد الأوقات اليس كذلك يوزومي!"
"وعد؟"
"وعد"

/في وقت الغذاء/

"آه يوزومي وأخيرا نحن في نفس الصف"
" أجل هذا هو الشيء الوحيد الذي كنت اتمناه .. فتحقق اخيرا♡"
" اممم.. ولكن هل هاذا فقط مل تمنيته!😈"
" ممممذا!!!.. ماذا تقصدين... لم اتمنى اي شيء آخر!!"
"يوزومي كوني صريحة .. لا مجال للكذب معي .. ههه"
" آه ابتعدي عني .. قلت لكي لست كذلك ... فمنذ سنتين وانا اعيد نفس الكلام"
.
.
عندما انتهى وقت الغذاء توجه الجميع إلى اقسامهم، كانت نبضات قلب يوزومي تدق بشكل جنوني و هي تنصر لذلك الفتى و تقول :
" كم أحس بالراحة لأني في نفس صفه .. شكرا جزيلا إلاهي .... اه ماذا أقول انا ... ابعدي هاذا التفكير عنكي يوزومي!"
اقتربت يومو بنظرات شيطانية الى يوزومي و همست :
" ماذا .. الا من تنظر صديقتي الجميلة .. امم انها تنظر إلى نامجون! "
"هاي يومو توقفي!" صرخت يوزومي بخجل
"... ام فعلت شيئا ما ...... لقد أخبرت نامجون انك تريدين التحدث معه و قال لي انه سيلتقيكي بعد الدوام "
"ماذا!!! .. ماذا فعلت يا غبية .. قلت لك ان تتوقفي عن افكارك المجنونة! اكرهك"
ردت يومو بجدية:
" إلى متى ستخفين ذلك؟..إلى متى سوف تبقين في صراع زائف مع نفسك و مع مشاعرك؟ .. اضن انه كان الوقت يوزومي!"

بقيت يوزومي في صدمة و أدركت ماذا هي بفاعلة و قررت التجربة لهذا اليوم فقط تتجرأ و تفصح عن ما بداخلها

في المساء انتهى الدوام و بدأت يوزومي بالإرتباك و الرعشة تنظر لا اراديا لنامجون و زاد ارتباكها اكثر حين بدأ يتقدم اليها .... فما ان نطق بإسمها:
" يوزومي!"
فرت هاربة ..... انها تركض بين الاورقة صارت المدرسة شبه خالية و هي تركض كالمجنونة توقفت لردهة و هي تتمتم:
" مالذي فعلته توا! .. مالذي يجري لي... لما انا غبية و حمقاء هكذا.... ترى هل هو يلاحقني الآن ؟!"

لكن صوت ما اوقف كل تفكيرها تماما... كأنه يسحرها و هي تنصت إليه و تتبعه حتى وصلت بها خطواتها الى سقف المدرسة..... فتحت الباب بقوة حتى تجد ذلك الملاك تخرج مت حنجرته أصوات عذبة تتراقص مع الأمواج الصوتية لتسحر سامعها، .... دهشت يوزومي ... دهشت حقا من صوته .. انه فريد
تخيلو الصوت كون موسيقى👇هاذا ماكان يغنيه:


لكن فجأة تسقط تلك الدموع من عينيها الفاتنتان فتقول " ماذا يحصل؟"
حتى يتوقف الشاب عن الغناء و يستدير اليها بهلع.. كان هو كذلك تغمر عيناه الدموع... فتقدم اليها شيئا فشيئا و دفعها إلى الحائط بغضب و قوة و صرخ في وجهها:
" لما انتي هنا؟ ... من انت و لما اتيتي!! ... من انت حتى تتجسسين على ما يعنيكي.. " قد كان يبكي و يصرخ بقوة
حتى ترد عليه بفزع " لا لا ...لم . . لم أفعل شيء!!! فقد قادتني خطواتي الى صوتك هاذا كل ما في الأمر "
قد كان الاثنان يشعران بألم و ضعف في قلبيهما و الدموع تغزو وجهيهما ... ولكن الغريب في الأمر هو أن يوزومي تشعر بذلك بإرادتها بمعنى ان لا يوجد شيء حرك مشاعرها لدرجة الألم و البكاء عكس الفتى الذي امامها... كانت محتارةً جدا من الذي يحصل لها !

حتى و فجأة يكسر الأحوال نامجون الذي فتح باب السقف توا و قال :
" آسف اضن اني ازعجتكما "
حاولت يوزومي إيقافه لكنه رجع ادراجه ... توقفت لبرهة من الوقت ثم قالت الشاب:
" انا يوزومي ، آسفة لإزعاجك لم اقصد"
و سارعت نحو نامجون مقررة انها لن تفوت الفرصة التي حلمت بها بينما أبقت على الشاب يردد إسمها:
" اذا يوزومي ها"
_________
خلصنا البارت ... 😘 اذا كان قصير اعلموني... اذا لم يعجبكم اي شيء أخبروني حتى أغير... و توقعاتكم البارت الجاي😍😍
السلام عليكم ♡

الفيزيوصوتيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن