البارت24

2.4K 63 0
                                    

خرجت هازان مع ياز من البلازا ركبو السيارة و توجهوا إلى المحكمة... إتصل حازم بياغيز إلا أنه لا يرد عليه فأغلق عليه الهاتف و فضيلة في المطبخ في القصر إلا أن عقلها مشغول بهازان التي لا تعرفها أين هي.... أما حازم فبعد أن ياغيز لا يجيبه إتصل بإستقبال البلازا ليسألهم إن كان ياغيز موجود فأخبروه أنه خرج مع فتاة و هي تلبس فستان العروس انصدم حازم و أخبر زوجته سيفينش
سيفينش: عليك أن تجده قبل أن يقوم بتصرف اعوج
حازم: اهدأي
سيفينش: ماذا اهدأ كيف سأهدأ و أنا لا أعرف أين هو ياغيز و ما الذي يخططه...قلت لك أن لا تتركه على هواه وتتركه يفعل ما يشاء
في هذه الأثناء دخل عليهم ياغيز و هو ممسكا بيد هازان و كل ينظر إليهما و هم مصدمون
حازم: ما هذا... ياغيز
ياغيز: ألم ترحبوا بزوجتي...هازان ايجيمان
انصدم الجميع ما عدا فضيلة فكانت الفرحة تغمر قلبها كأن هذا ما تريده
سيفينش: ماذا فعلت ياغيز... ماذا فعلت...
حازم،: أنت ماذا تقول يا بني كيف هي زوجتك
ياغيز: أجل أبي إنها زوجتي ... أنظر هذا هو عقد الزواج ارأيت ..يعني تزوجنا و انتهى
هازان كانت صامتة لا تقول شيئا كأنها لا تشعر بشيء و لا تسمع ...كأنها دفنت روحها و أصبحت جثة بلا روح.....روحها التي تتآكل و تحترق و لم يتبقى منها سوى رماد انتشر في كل جسمها.... أصبحت أسيرة لقدرها ... أصبحت أسيرة لظلماتها... أصبحت أسيرة لوحدتها...كأن روحها تطلب النجدة...هل من منقد....كأن روحها تقاوم الموت ...كأن هازاان تقول لنفسها هل سأستلم للقدر...لكن الاستسلام ليس أسلوبها ...

كبرياء و غرور(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن