البارت35

2.4K 67 0
                                    

ذهب ياغيز مع هازان إلى المكان الذي سيتم فيه اللقاء مع الشركاء ذهبوا إلى الفندق فأخبر ياغيز السيدة التي تكون في الاستقبال أنه حجز غرفتين بإسمه فردت عليه أنه تم حجز غرفة واحدة لأن كل الغرف ممتلئة و رد عليها ياغيز : لماذا لم تعليمني من قبل
الموظفة: أخبرنا مساعدتك ياغيز بي ألم تخبرك
ياغيز: لا لم تفعل
اخد ياغيز مفتاح الغرفه من الموظفة و ذهبوا إليها و لم يجدوا سوى سرير واحد كان الجو ممطرا تلك الليلة أخبر ياغيز هازان أن تنام في الغرفة فوق السرير و سألته هي الأخرى أين سينام الليلة إلا أن ياغيز لم يجيبها فقط نظر إليها ثم غادر الغرفة...
هازان لم تستطيع أن تنام و هي تفكر أين سيقضي ياغيز هذه الليلة في هذا الجو الممطر ... أما ياغيز فأخد بطانية و ذهب إلى السيارة لينام إلا أن عيناه تسبحان في خياله و عقله مشوش لا يعلم ما يحدث  له كأنه يتساءل مع نفسه كيف تغير هكذا .... يشعر كأن احاسيسه تغيرت....كأنه ليس سعيدا بفكره الانتقام هذه لأنه كل مرة يقسوا على هازان يسبب لها جروح ليس في روحها فقط حتى جسمها ينزف من الجروح ... ياغيز في داخل السيارة و هو يحاول أن يستسلم للنوم فكان يومه طويلا و هو يسوق سيارته ليأتي إلى هذا المكان  . إلا أن صورة هازان عندما جرحها و عندما كانت تقول له إنك تؤلمني لا تفارق ذهنه.... لكن هل يستسلم و يتخلى عن فكرة الانتقام هذه أم لا؟!!!  ياغيز لا يحب فكرة الاستسلام لأنه في نظره تعني ضعف الشخص ... قد لا يكون أسلوبه أن يقسوا على فتاة  إلا أن هذه المرة المسألة فيها غروره و كبريائه الذي انكسروا في ليلة على يد فتاة
كل واحد منهما يفكر في الآخر هازان التي لا تعرف أين ينام ياغيز في هذا الجو و الآخر يفكر فيها عندما تتألم بسببه إلا أنه يرغب أن يتابع لعبته لأنه لا يرضى الخسارة أمام فتاة

كبرياء و غرور(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن