البارت66

2.2K 52 0
                                    

وصلت الشرطة لاستجواب كل من هازان و ياغيز...كانت سيفينش خائفة من أن تفضح هازان أمرها..... إلا أن هازان أخبرت الشرطة أنها لا تعرف الخاطف و لا تعرف لماذا فعل هذا...لم تجد الشرطة أثرا الخاطف لقد هرب بعد أن أشعل النار في البيت ...اختبأ في مكان مهجور ينتظر خبر من سيفينش لتعطيه المال ليستطيع أن يهرب من الشرطة و يهجر البلاد......هازان لا تريد أن يعرف أحد الحقيقة لأنها لم تصمت لأجل أن تنقذ سيفينش...بل هي تصمت لأنها تخاف على ياغيز... فالمرأة التي يناديها أمي طوال حياته حاولت أن تقتلها...فعلت أشياء حقيرة كي تحصل على وريث العائلة..... سمح الطبيب من مغادرة هازان و ياغيز المستشفى و ذهبوا إلى القصر....كل واحد منهما احتار من سينام الليلة في السرير و من سينام على الأرض..كل واحد منهما يطلب من الآخر أن ينام على السرير..لم يريدوا أحدا أن يسمع نقاشهم هذا فناموا كلاهما على السرير دون أن ينظرا من بعض...كل واحد منهما ينظر إلى الجهة المعاكسة الآخر.... مرت ايام على الحادث حتى استطاع كل من ياغيز و هازان من نسيان تلك الليلة....
_ظهر رجل إسمه محمود الذي عاد من روسيا مؤخرا ذهب إلى الملهى يسأل عن هازان....فكان يذهب كل ليلة ليسمع غناءها...كان معجب بها....كان مخططا أنه عندما يعود من عملها في روسيا سيقوم بخطبة هازان و يتزوج بها و يأخذها معه إلى روسيا لأنه لا يأتي إلى تركيا كثيرا بسبب عمله المتنقل

كبرياء و غرور(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن