البارت42

2.3K 67 0
                                    

ياغيز: و ما شأنك إن مرضت
هازان: بالطبع ليس من شأني
نظروا إلى بعض ثم جلس ياغيز بالقرب هازان ...غنت الاغنية التي غنوها معا في المطعم و قالت هازان: هل تعرف أنني أحب هذه الأغنية كثيرا .. لأنها تذكرني بأبي
نظر إليها ياغيز و هو يستمع إلى كلامها
هازان. .... أتذكر جيدا عندما كان أبي يغنيها لي  و يلعب بشعري حتى أنام ... هذه الأغنية هي الشيء الوحيد الذي تبقى لي من والدي
كان ياغيز يريد أن يسألها عن والدها إلا أنه صمت و قالت له هازان: كنت أتمنى دائما لو أنه بقي معي أو على الأقل كان عليه أن يأخذني عندما قرر أن يترك أمي
ياغيز: أين ذهب.. اقصد والدك.... أين ذهب
هازان: لا أعرف
ياغيز: حتى أنا أحب هذه الأغنية ...كنت اغنيها عندما كنت في أمريكا ..... كنت اغنيها عندما أخاف من الوحدة....لم اغنيها منذ كنت في امريكا... لأنني الآن لم أعد أخاف من الوحدة.. لأنني اعدتت عليها... أصبحت جزءا مني... أصبحت الوحدة هي دياري الآن ....سكت ياغيز قليلا استجمع نفسه تم قال: ماذا اهذي أنا...يبدو أنني شربت كثيرا

كبرياء و غرور(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن