البارت4

3.2K 74 9
                                    

سنان ينظر إلى ياغيز ساخرا منه
ياغيز: لا تنظر إلي هكذا كل هذا بسبب حقارتك
سنان: لم أكن اعتقد أن هذه الفتاة ستفعل هذا ... لم أكن أتوقع منها هذا .. 
ياغيز:  أنت لم تتوقع و رميت كلمات رخيصه على وجه البنت ..و أنا أكلت كفا بدلا منك أليس كذلك
سنان : أجل هذا ما حدث ... هذه الفتاة حقا شريفة لو كانت غير ذلك لقبلت
ياغيز و هو يفرط في الشرب كالمجنون: شريفه... اااا.. أنت مخطئ يا صديقي لو كان شريفة كما تقول لما تغني في مقهى ليلي
سنان: ربما لديها ظروف ...
ياغيز: لا تهمني ظروفها أو ما شابه ... انتظر سأريك ما الذي سأفعل بها ... سأجعلها تدفع ثمن هذا الكف
سنان: لا تتسرع يا صديقي لا تتسرع
ياغيز: امهلني فقط ستة أشهر و سترى كيف سأجعل الفتاة تعشقني ثم  سأكسر قلبها مثلما كسرت كبريائي هذه الليلة
سنان: ماذا تقول أنت ماذا لو تغيرت الأحداث و أصبحت أنت من أحبها بدلا منها لارى أن هذه الفتاة ستسطيع كسرها بهذه السهولة
ياغيز:ههه ماذا قلت أنا سأحبها ...من هذه... أنت تمزح ... أنت تعرفني لا أفكر إلا بعقلي ...و سترى كيف اكسرها سترى
سنان: هل ستعدني
ياغيز:اعدك
سنان: اعطني كفك إذا
تصافاحا ثم قال له ياغيز: نخبك ياصديقي
دفع ياغيز الحساب و ترك سنان مازال هناك اخد تاكسي لأنه لا يريد أن يسوق سيارته في تلك الحالة ذهب إلى القصر كان الكل نائما لأنه عاد متأخرا .... ذهب ياغيز إلى الغرفة استحم و هو يتدكر صفعة ووجه تلك الفتاة التي لا يعرف حتى إسمها ... عندما انتهى من الاستحمام استلقى على السرير و أفكاره مشوشة ... أغلق عينيه لعله ينسى تلك الصفعة و نظرات الناس له في الملهى
- أما عن هازان وصلت إلى البيت و كانت والدتها تنتظرها لتأخذ منها المال
فضيلة: هل عدت ... كيف كانت هذه الليلة هل غنيت بشكل جيد .. أين هو المال ...
هازان: لا يوجد مال أو ما شابه
فضيلة: ماذا يعني لا يوجد
صرخت هازان قائلة: يعني لا يوجد ...لن أذهب إلى ذلك الملهى مجددا
فضيلة: ماذا يعني هذا
هازان:كما سمعتي ... ألم تسئلين ماذا حدث لي اليوم ... أو أنك لا تهتمين أساسا فكل ما يهمك أن تحسبي المال بين يديك .
فضيلة: ماذا حدث... اخبريني ماذا حدث
هازان: تعامل معي حيوان كأني عاهرة ...هل سمعتي .. كأني عاهرة؟..و لكن أنت لا تهتمين بما يحدث لي أساسا و تقولين على نفسك أم
ضربتها فضيلة على خذيها و قالت لها: اصمتي
هازان:، اصمت ... لماذا ... ألم تعجبك الحقيقة.ااااا ... هذه هي الحقيقة أمي... أخبرني ماهي آخر مرة اشعرتني بها بحبك و قلت لي أمي اااا... سأخبرك .. البارحة عندما احظرت لك المال... أهان رجل كرامتي فوق طاولة في الملهى و أنت ماذا تفعلين تسألينني عن المال ...فكل ما يهمك المال و ليس أنا .. أنت لا تهتمين بي ... ليتني كنت مع أبي و ليس معك ...كان معه حق ليترككي ...كان محقا
تركت هازان والدتها و ذهبت إلى غرفتها ارتمت على سريرها و هي تبكي بحرقة لأنها تعرضت للإهانة في شرفها و كرمتها بينما هي تحاول أن ترضي والدتها و هي صامتة لمصيرها

كبرياء و غرور(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن