البارت51

2.2K 53 2
                                    

قرأت هازان مذكرة ياغيز عندما كان في الثانوية و فهمت سبب عدم تصديقه للحب و لماذا لا يحب أن يفكر بعاطفته إنما بعقله ..فهمت هازان شخصية ياغيز و لماذا يتظاهر بالقسوة ......
أما عن ياغيز فبعد أن أوصل هازان إلى القصر ذهب إلى الحمام استحم و غير ملابسه ثم ذهب إلى الشركة ....
عاد ياغيز إلى القصر في الليل متأخرا بعد أن تناول عشاءه في الخارج دخل إلى الغرفة ..سمعت هازان صوت الباب استدارت و قالت: هذا أنت
ياغيز: من كنت تظنين .. هذا أنا .. أليست الأرض باردة عليك
هازان: أنت من ارادني أن أنام على الأرض صحيح
ياغيز: اذهبي و نامي في السرير هذه الليلة
هازان: و أنت
اقترب ياغيز من هازان حتى رأى مذكرة تحت مخدة هازان و كان غلافها يذكره مذكرته اخدها و فتحها. ...قرأ كلماتها و قال: هذه مذكرتي ماذا تفعل هنا....تركتها في بيت عمي عثمان عندما أردت أن أذهب إلى أمريكا..
وقفت هازان و هي تقول: في الواقع.....قاطعها ياغيز قائلا لها وهو غاضب: أنت... أنت من أحضر هذه المذكرة..هل قرأتها
هازان و هي متوترة: في الواقع أنا ....
ياغيز و هو يصرخ: هل قرأتها .... اجيبيني
هازان: نعم قرأتها
ياغيز (رفع يداه يريد أن يضربها إلا أنه تراجع وقال) : يا لك من فضولية ... قلت لك مرارا وتكرارا أن لا تتدخلي في ما لا يعنيك لكنك لا تسمعين
غادر ياغيز القصر و لم يعد طوال الليل اخد سيارته و ذهب الى البلازا كان غاضبا و حزينا لأنه لا يريد أن يدخل أحد في ماضيه و لا أن يدكره بتفاصيله . لأنه أكثر شيء ألمه في ذلك هو غدر صديقه جوكهان ... صديقه الذي كان يعتبره حافظ أسراره

كبرياء و غرور(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن