البارت83

4.5K 89 26
                                    

بعد أن أخبرت سيفينش كل ما تعرفه عن مكان هازان رأيها ايجه و هي تقفل الهاتف سألتها مع من تتحدث اخبرتها سيفينش أنها أخبرت كل شيء لياغيز كانت ايجه تحاول أن تأخذ الهاتف من سيفينش لتتصل بمحمود و تخبرها ما حدث و أن عليه أن يغادر مكانه إلا أن سيفينش إلى تسمح لها بذلك أصبحتا يتجاران حتى دفعت ايجه سيفينش بكل قوتها حتى ضربت رأسها بشئ جعل منها جثة غارقة في دماءها... انصدمت ايجه لأنها قتلت خالتها حاولت أن تتصل بمحمود إلا أن الشرطة تتدخلت و اخدتها إلى زنزانة منفردة...صرخت ايجه و هي تطلب منهم أن يسمحوا لها أن تقوم بإتصال مهم لكن بدون جدوى....
أما ياغيز... فقد ذهب مع الشرطة إلى المكان الذي أخبرته به سيفينش...كانت الشرطة تحيط بالمكان و لا يوجد مهرب وجد محمود نفسه محصورا و أنه لا توجد لديه طريقة للهرب....ذهب ياغيز إلى هازان و فك رباطها و عانقوا بعض بشدة...قبلها أمام محمود فأخد محمود سلاحه صوبه نحو ياغيز..و قال:" لم تمت في ذلك الحادث...سأقتلك الآن لن ادعك تفوز بهازان مادمت أذهب إلى السجن..."
وقفت هازان أمام ياغيز و قالت له:" عليك أن تقتلني أولا إذا أردت أن تؤدي ياغيز...."
حاول ياغيز أن يبعد هازان أمامه كي لا تتأذى بدون جدوى ...رمى محمود سلاحه بعد أن رأى الاصرار في عيون هازان أنها لن تزيح من مكانها.... ألقت الشرطة القبض على محمود و اخدوه إلى السجن .....عانق ياغيز هازان بشدة فهو كان خائفا أن يخسرها...قبلها ومسح على وجهها و شعرها......
بعد أن عرف ياغيز بموت سيفينش بكى عليها و حزن لأجلها كثيرا فكيفما كانت فهي ربته و كان يناديها بأمي طوال حياته........
بعد أيام .....و بعد أن تناسوا الجميع موت سيفينش...تزوج حازم من ايشه و أصبحا يعيشان في القصر..... أما عن ياغيز و هازان انتقلوا إلى البلازا لأنهم يريدون أن يستقلوا في حياتهم الزوجية......و كانوا يذهبون إلى القصر ليزورو كبار العائلة بين حين لآخر .....
سامحت هازان أمها بعد كل ماحدث لأنها تستعد للأمومة و هي تحتاج لوجود أمها معها في هذه الأشهر... أصبحت حياتهما شبه مثالية ... أصبحت السعادة لا تفارق بيتهما...و كل يوم تقوى علاقتهما و تزداد المحبة بينهما....
من كان يعتقد أن الحب قادم بعد كل ما حدث....بعد الكره الذي يحمله كل واحد منهما في قلبه لأجل الآخر....لكنه حدث ....لا مهرب من الحب... عندما يأتي لن يستأذن منك....سيتملك قلبك..و يغير حياتك....يكسر كبرياءك...يجبر ارادتك أيضا........
هازان تقول..." كلانا حاولنا ألا نقع في العشق...لكننا و قعنا من كان يعتقد أن يحدث هذا لكن ارادة السماء تأتي فوق كل شيء ....كان إرادة السماء أن تكون بدايتنا  سوء فهم ...كتبنا علاقتنا بحبر وعد الانتقام و انهيناها بالحب..."
#النهاية
رأيكم💙💙(سأقبل أي الانتقاذات لأنني مبتدئة و احب الكتابة و ما اقرا كثير و تخصصي مو ادبي هو علمي تخصصي فزياء بس أحاول الكتابة و اتمنى تعجبكم كتاباتي و تتقبلوا اسلوبي و شكرا لكل متابعيني الغاليين❤❤💋💋)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كبرياء و غرور(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن