كبرياء و غرور(كاملة)

البارت29

اخدت هازان المخدة و البطانية و نامت على الأرض حتى دخلت عليها سيفينش و قالت لها: هل كنت تتجسسين علي
هازان: لماذا سأتجس عليك
سيفينش: اعرف أنك من كنت في الأسفل تنصتين إلي و كسرت القنينة...لا تحاولي أن تنكري... أعرف أنك سمعت الحديث الذي دار بيني وبين الشخص الذي كنت أتحدث معه في الهاتف.... لذلك انصحكي أن تصمتي و تخفي هذا السر حتى تأخديه إلى قبرك و إلا قطعت لسانك
هازان: هل تهددينني
سيفينش: أنا لا اهدد بل أنفذ ما اقوله
غادرت سيفينش الغرفة و قالت هازان مع نفسها: تهديداتك هي من تنقصني
سمعت هازان الخادمة و هي تقول لياغيز : أهلا ياغيز بي
فأسرعت هازان نامت على الأرض و أخفت وجهها بالغطاء دخل ياغيز الغرفة ظن أن هازان نائمة .دخل إلى الحمام غير ملابسه و غسل وجهه و ذهب إلى النوم استسلم للنوم بسرعة من التعب
أما هازان فظلت على حالها لبضعة دقائق فوقفت لترى هل نام ياغيز أو لا اقتربت من سريره و هي تنظر اليه و تتذكر كلام سيفينش عادت هازان إلى مكانها ثم نامت
في اليوم التالي عندما غادر ياغيز القصر و ذهب إلى الشركة ..و بعد أن تناولت هازان فطورها الذي تتناوله في غرفتها و لا تشارك أي وجبة مع العائلة قررت هازان أن تخرج قليلا و تستنشق بعض الهواء النقي لأنها منذ زواجها من ياغيز أصبحت أسيرة له و لا تخرج أبدا
ذهبت هازان إلى الحي الذي كانت تسكن فيه و هي تسترجع بعض ذكرياتها القديمة..عن طفولتها... مرت هازان أمام الملهى الذي كانت تعمل فيه حتى يوقفها رجل عجوز يقول لها: توقفي يا ابنتي هل أنت هازان
هازان:نعم يا عم أنا هازان لكن من أنت

العم: أنت لا تعرفينني و لكن أنا أعرفك جيدا...كنت أتي إلى هذا الملهى عندما كنت تعملين فيه....كنت استمتع بغناءك الجميل... لأنه كان يذكرني بالمرحومة زوجتي
هازان: رحمها الله
العم: سلمت يا ابنتي....سمعت أنك تزوجت لذالك توقفت عن العمل هنا
هازان: صحيح يا عم تزوجت
العم: ذلك الشاب زوجك ياغيز ايجيمان إنه حقا شاب جيد لكنك اسأت فهمه تلك الليلة ..
هازان: ماذا قلت يا عم كيف أسأت فهمه
العم: أنت عندما ضربته و ظننت أنه هو من قال تلك الكلمات أسأت فهمه لأنه ليس هو من قال بل صديقه (صدمت هازلن مما سمعته و لا تعرف كيف ستجيبه) لكن عندما تزوجتما لابد أنه لم يعد هناك سوء فهم...المهم يا ابنتي أنا فرحت كثيرا عندما سمعت بزواجك اتمنى لك السعاده.. و ذرية صالحة .. سأذهب الآن سعدت كثيرا عندما رأيتك .. إلى اللقاء