البارت45

2.3K 61 0
                                    

استعدت هازان و نزلت إلى الأسفل كان ياغيز ينتظرها في المطعم تناولوا فطورهم و طلب ياغيز من هازان أن تنتظره حتى ينهي بعض الأعمال و سيأتي يأخدها و يذهبون إلى اسطنبول هذه الليلة .....
ذهبت هازان إلى الغرفة و هي تنظر عودة ياغيز فقد ذهب ليلتقي بصديقه المحقق ياسين الذي طلب منه أن يبحث عن والد هازان لأنها تشتاق إليه ...طلب منه أن يخبره عن أي جديد و يبقى الموضوع بيننا و لا تخبر أحدا عن الأمر عندما انتهى ياغيز من عمله ذاك ذهب إلى الفندق اخد هازان و سلكوا طريقهم إلى القصر .... كانت يداي ياغيز مازالتا ترتعشان قالت له هازان .. ياغيز أنت لست بخير .. أوقف السيارة و دعنا نذهب إلى مكان لترتاح
ياغيز لا يجيب فظل ساكتا لأنه فعلا ليس بخير ... أوقف ياغيز سيارته أمام بيت صغير في وسط الغابة كان ذلك البيت لعجوز كان يعرف منذ الطفولة ...فكان مثل صديقه التي يقدم له النصائح عندما يكون محتار قال ياغيز لهازان : انزلي هازان سننام هنا الليلة
نزلت هازان و ياغيز من السيارة و دق الباب و يقول: عمي عثمان هل أنت هنا افتح الباب
فتح لهم العم عثمان الباب فيرى ياغيز أمامه عانقه و قال له: آه اسدي أين غبت هذه المدة ... ماذا حدث حتى زرتنا ......
سلم العم عثمان على هازان و قال لها : أهلا وسهلا بك يا ابنتي ....هيا ادخلا الجو بارد في الخارج

كبرياء و غرور(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن