البارت5

2.9K 75 0
                                    

استيقظت فضيلة في الصباح و ذهبت إلى غرفة هازان لتتحدث معها و تحاول أن تجعلها أن لا تترك عملها الآن إلا أن غرفتها مقفوله و لا ترضى هازان أن تفتح الباب و لا تريد أن تتحدث مع والدتها ..... بعد محاولات فضيلة الفاشلة في التحدث مع هازان ذهبت فضيلة إلى عملها في القصر لأنها لا تريد أن تتأخر عن عملها كي لا تسمع عتاب سيفينش
- استيقظ ياغيز و هو يعاني ألم في رأسه لكونه أفرط في الشرب ليلة البارحة دخل إلى الحمام استحم و لبس ملابسه ..نزل إلى الصالة ليتناول فطوره مع العائلة ليذهب إلى الشركة .... جلس ياغيز على طاولة الإفطار بعد أن قبل والدته دخلت عليهم ايجه و هي غاضبة و في يده جريدة عليها صورة ياغيز و هازان تضربه و كتبوا فيها كلام يشوه صمعة ياغيز و عائلة ايجيمان رمت ايجه الجريدة في وجه ياغيز
ايجة: ماهذا .. ماذا فعلت
ياغيز: ماذا هناك مجددا
قرأ ياغيز الجريدة بصوت يسمع
" صفعة قوية من فتاة جميلة في ملهى ليلي لياغيز ايجيمان إبن العائلة الشهيرة الناجحة ..."
اخد حازم الجريدة من ياغيز و قرأها قال له: ماذا ماذا كنت تفعل في ملهى ليلي
ياغيز: ذهبت لاقابل سنان أبي
سيفينش: ماذا فعلت أنت ما هذه الفضيحة ما كان ينقصنا سوى فضيحه فتاة في ملهى
ايجة: بالطبع يا خالتي ..... ربما أصبح مهتما بالفتيات الرخيصات ... و يدعي أنه لا أؤمن بالحب .. لأنه يسبب الدمار لصاحبه
ياغيز موجها كلامه الايجه: و ما شأنك أنت اااا
ايجه: ارأيت يا خالتي كيف يعاملني إبنك ذاك و أنا أفعل كل ما بوسعي كي يعجبي بي لكنه لا يزعج نفسه حتى ينظر إلي.... ارأيت يا خالتي
وقف ياغيز و أخذ الجريدة و ذهب إلى سيارته و هو غاضب مزق تلك الجريدة و هو يصرخ يكاد ينفجر من غضبه: سأريك يا من تدعي أنها شريفة....سأريك
قرأت فضيلة الجريدة الموجودة في المطبخ و رأت صورة ابنتها و ياغيز وقالت بصوت لا يكاد يسمع: ماذا فعلت يا ابنتي... ماذا فعلت
سألتها إحدى الخادمات: ماذا قلت فضيلة هانم
فضيلة: لا شيء
ذهب ياغيز إلى الشركة دخل إلى مكتبه و كل الموضفين ينظرون إليه و هم يقرؤون الجريدة
صرخ ياغيز على وجههم قائلا لهم : اهتموا بأعمالكم و إلا سأطردكم جميعا
دخل ياغيز إلى مكتبه و ضرب كرسيه و يقول : اللعنة عليك .....اللعنة عليك
إتصل به اردال و أخبره أن الصحافة أمام الشركة ...و يريدون أن يفسر لهم فضيحة ليلة البارحة و يفسر لهم السبب الذي جعل الفتاة تصفعه في الملهى أخبره ياغيز أنه لا يريد أن يقابل أحدا إلا أنه تذكر أن هذا قد يشوه صمعته و يؤثر على نجاحه الذي تعب لأجله منذ سنوات و أخبره أن يطلب من الصحافة أن ينتظرون سيستعد و ينزل عندهم
أما عن هازان عندما غادرت والدتها خرجت من غرفتها تناولت فطورها و عادت إلى غرفتها و هي تتذكر تلك الكلمات الحقيرة التي قال لها ذاك الكلب في الملهى و عادت تبكي و تقول: كيف يمكن للعالم أن يكون هكذا ...ليتك كنت معي يا أبي ....لو كنت بجانبي لما يحدث لي كل هذا .... أبي أن مللت من هذا العالم الحقير...مللت من نظرات الناس الذين لا يهتمون سوى بالجنس ....مللت من العالم أبي ... تخليت عن أحلامي لأجل إرضاء أمي و ها أنا ذا دفعت ثمن كبريائي ... انكسرت كرامتي فوق طاولة بها سكارى ...
صرخت هازان و اخدت كل الملابس التي جلبتها لها أمها من عائلة ايجيمان التي هي ملابس سلين ايجمان و ايجه مزقتها كلها وقالت و هي تصرخ .... انكسرت كرامتي أنا... ماذا سأفعل...سأعدني يا الله...كيف سأنسى ما حدث لي ليلة أمس ...كيف سأنسى اهانتي و كسوري

كبرياء و غرور(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن