البارت52

2.2K 52 0
                                    

ظل ياغيز تلك الليلة في البلازا و هو يقرأ مذكرته و يتذكر تلك الأيام الجميلة مع صديقه جوكهان....كانت علاقتهم أكثر من رائعة... إلا أن أحبوا نفس الفتاة نازلي...كان ياغيز وقتها أخبر جوكهان بسر عشقه لنازلي كان يعتقد أنها هي كذلك تبادله نفس الشعور ... ففي يوم الحب تجرأ ياغيز و اعترف لنازلي بحبه لها و هي كذلك أخبرته أنه تحبه و بعد ذلك اليوم أصبحوا معا إلا أنه في يوم من الأيام ذهب ياغيز إلى الثانوية مبكرا على غير عادته ...ذهب إلى المكتبة ....و تفاجأ بنازلي و جوكهان يتبادلان القبل ..كان لذلك اليوم أثرا على حياة ياغيز ...و كان يخاف من أن يحب مجددا...و ينكسر قلبه مرة أخرى ...في المرة الأولى نجح بصعوبة أن يتخطى أمر الخيانة لكن إذا حدث هذا مجددا لن ينجح هذه المرة.... خرج ياغيز من البلازا و اخد مدكرته و الكبريت وأحرق تلك المذكرة و قال:" مضى..و انتهى"
عاد ياغيز إلى بيته و ذخل إلى الحمام غسل وجهه و ذهب إلى النوم

كبرياء و غرور(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن