part 7

634 62 2
                                    

اطول بارت اكتبه فحياتي الكتابية😂💚🐍 بس انا بجد حبيت الرواية اوي فبطمنكوا اني مش ناوية احطلها نهاية😂 وانا لما بحب حاجة مبحبهاش تخلص😎💚 انچوي:::

"اسألي كما تشائين فلا احد يسمعنا" قال بصوتٍ هادئ تردد صداه في المكان فأجبته بشرود "لا اعلم من اين ابدأ، آلاف الأسئلة التي لا اعرف لها ترتيبًا" صمت قليلًا ليفكر ثم اعاد الحديث "اسئلي وسأجيب الأسئلة ولو كانت عشوائية، اعلم ما تشعرين به فعندما اتيت الى هنا لم اكن ادرك من انا ولا ما حدود قواي وبدأت اجرب واتعلم واتعرض للألم مرةً بعد أخرى؛ لحسن الحظ كنت قد قرأت بعض كتب الاساطير والخيال قبل ان يأتوا بي الى هنا. اسألي وحين انتهي من اجابة كل سؤالٍ اتبعيه بآخر"

"من انت؟"
"قبل ان يأخذوني الى هنا كنت احمل رقمًا عوضًا عن اسمي لذلك فسأدع امر تسميتي فيما بعد"

"هل كنت في السجن؟"
"لا، بل كنت في ملجأٍ للأيتام"

"دعنا من اسمك، من انت؟ اقصد لما لديك تلك القوى، ومن اين اتيت؟"
"الم تقرأي عن اساطير هوجوورتس من قبل؟"
"لا، فقط مجموعة هاري بوتر"
"هذا يجعل الأمور اصعب، اسمعي؛ بعض المذكور في الرواية صحيح لكنها غيرت تاريخ الاحداث واضافت بعض الأشياء من عقلها، اتتذكرين المجموعة جيدًا؟"
"نعم"
"جيد. كنت مولعًا بالقراءة في ذلك الميتم لكنهم لم يحضروا يومًا كتابًا جديدًا لي، كنت اسرق جريدة المشرف وأقرأها في الخفاء ثم أعيدها. وفي يومًا ما -تقريبًا كان ذكرى مولدي الثانية عشر فُتحت النافذة بينما الجميع نيام وولج منها الى الغرفة هواءٌ احمر يحمل بداخله رزمةً من الكتب وعباءةً فضية واشياءً اخرى لم اتبينها، وضعها تحت سريري ثم ارتفع الى السقف وكدت اموت ذعرًا وهو يندفع باتجاهي ولم اره بعدها مجددًا" صمت ليأخذ انفاسه فسألته في فضول "اكانت العباءة الفضية هي عبائة الإخفاء؟"

"نعم كانت هي لكنني لم ادرك ذلك حينها لانني -وكما قلت- لم اقرأ قبلها سوى الجرائد"
"ماذا حدث بعدها؟"
"عندما استيقظت في صباح اليوم التالي بحثت عن الكتب في كل مكانٍ فلم اجدها، وبدأت بعدها ادخل في نوبات قيءٍ شديدة حتى كنت اتقيأ دمًا، لم اكن آكل وكنت اكتفي ببعض الماء، فقدت القدرة على النوم واصبحت اتعرق بشدةٍ مع حلول الليل" ازدرد ريقه واشاح بوجهه الى الجهة الأخرى ثم تابع السرد "كانت حجرتي حجرة مشتركة وكان هناك صفان متقابلان من الأسِرَّة، صفٌ للفتيات وآخر للاولاد. كانت جميع اعمارنا في الغرفة متقاربة، في الجهة المقابلة لسريري كان هناك فتاةٌ في الثانية عشر، صامتةٌ معظم الوقت وتأتيها حالاتٌ من الصرع ليلًا. لكنني كنت أرى في عينيها شيئًا مختلفًا، شعرت وكأنني استمع لنبضها كل ليلة وهي تحدق الى السماء في شرود" توقف عن الحديث حين حاول ثلاثة رجال ملثمون اختراق الدرع فسقطوا الى الداخل قتلى كمن سبقهم في المحاولة، ذهب الى حيث يرقدون وجس نبضهم بيده ثم تنهد براحة عندما لم يجد شيئًا وعاد لمكانه متابعًا "كانت ليلة اكتمال القمر وكان كلانا يجلس على سريره ويحدق بالآخر بعد ان نام جميع من في الغرفة. وعبثًا رفعت نظري الى عينيها الزرقاوتين وحدقت بهما دون ان يرمش احدنا ولم تمر ثوانٍ حتى شعرت انني اخترق عيناها الى عقلها فأرسلت لها بعقلي كلماتٍ قليلة. لم اكن ادرك حينها معنى التخاطر ولا حدود قدراتي وكذلك لم تكن هي مدركةً لذلك"

Re Unionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن