part 13

447 43 5
                                    

في أجزاء مش هتفهموها دلوقتي بس حاولوا تركزوا في البارت دا بالذات

تحذير : المشهد الأول دموي تمامًا وبالتفصيل الممل فاللي بيكره الدم او مبيحبش النوع دا من المشاهد يعدي الحتة الجاية لحد ما يلاقي '🌸🌸🌸' وهدي ملخص للي حصل عالسريع عشان تفهموا اللي حصل

انچوي💚

كان مشهدًا مريعًا؛ ويليام منحنٍ بجانب روز وأسنانه مغروزةٌ في جلد رقبتها حتى أصبح جسدها أصفر اللون وهي تنتفض وعيناها جاحظتان "أ...ر..جو...ك" تقطع صوتها وجسدها يتحول الى الأزرق بينما الدماء تنساب من رقبتها وانا وبيتر نراقبها في صمت الى ان اطلقت صرخةً دوى صداها في المكان ثم سقط جسدها هامدًا

🌸🌸🌸

رفع ويليام رأسه بعد ان أصبح جسد روز شبه خالٍ من الدماء، ازدادت شفتاه احمرارً وعيناه ميَّالتين للأصفر أكثر من كونهما أخضر فاتح وقد اصبح وجهه اكثر شحوبًا من وجوه الموتى.

بابتسامته الهادئة عاود الجلوس الى جانبنا وقال بهدوءٍ غير متوافقٍ مع من قتل أحدهم لتوه "والآن، فيما كنتما تتحدثان؟" رغم هدوء صوته إلا أنه بدا أكثر قوةً ونشاطًا عن ذي قبل "كنَّا نبحث عن خطة لكنَّ سيادتك قد داهمك الجوع فقتلت الشخص الوحيد الذي كان ليساعدنا" قال بيتر بسخريةٍ وحنق فابتسم له ويليام وقال ببساطة "لم اتناول شيئًا منذ أربعة أيام، كما أنني لا أقاوم الدماء الدافئة بسهولة خاصةً في حالتي هذه. الآن أنا مستعدٌ لنقل أفراد أسرتك جميعًا في غمضة عين" قال جملته الأخيرة وهو ينظر اليَّ "هل يمكن ان يموت الخالد حتى لو كان ساحرًا قويًا؟" سألته باهتمامٍ فجلس وسط الثلوج غير مبالٍ ببرودتها وأجابني ببطئ "لن تجدي في الكتب ما سأخبرك به. لكن المعلمة هيلبا هافلباف علمتني ما يكفي لأصبح جاهزًا؛ تعويذة القتل المحرمة تخرج الروح من الجسد، ولأن مصاصي الدماء لا يملكون روحًا لكنني استثناء إذ ان لدي نصف روحٍ قوية وهي روح هيلبا. فاللعنة تخرج روح هيلبا من داخلي فأصبح ملعونًا كباقي مصاصي الدماء ودون روح رغم احتفاظي ببعض المزايا. فأنا أكثر قوةً وأسرع وأحد نظرًا وسمعًا من مصاصي الدماء العاديين؛ فإذا اردت أن أسمع الآن ما يدور فالمنظمة قد استطيع فعلها" توقف فجأة حين أدرك جملته الأخيرة ونظر كلانا إليه بتعحب.

أشار لنا بالصمت واضعًا إصبعه أمام فمه ثم رفع يديها الى جانبه وبسط كفيه في الهواء وهو مغمض العينان، دار قليلًا وتحرك إلى الأمامبضع خطوات. لبرهةٍ شعرت بأن أذناه تتحركان أو شيئًا من هذا القبيل لكنني لم أفتح فمي وحاولت كتم أنفاسي وأنا أراقبه في فضول. أشار لبيتر بيده فاقتر الأخير منه محاولًا ألا يصدر أي صوت.

أمسك ويليام بيده وأغلق كلاهما عيناه فلم يعد في المكان حولنا سوى صوت صفير الهواء بين قطع الجليد غريبةِ الشكل.

تناول بيتر مني دفةَ الحكاية والطُّلاب يراقبوننا بفضولٍ يزداد كل دقيقة لكنه تجاهلهم و تابع "وككل مرةٍ كنت أتخاطر فيها مع أحدهم أو أبحث عن الأرواح القوية، استطاع ويليام ان ينقل إليَّ ما يسمعه فبدأت أبحث وسط الأصوات عن أكثرها قوةٍ لكنَّ معظمها كان ضعيفًا. كدت أفقد الأمل حين سمعت صراخها؛ كنت متأكدًا أنها هيَّ لأنني لمست في روحها نوعًا فريدًا من القوى فأصغت السمع وحاولت التركيز أكثر لأكتشف مكانها لكنَّ الأصوات اختفت"

أنتهز ويليام نظرات الاهتمام والهمهمة بين جميع الواقفين والتي أسكتت بيتر فتابع هو بصوته الجوهري

"أخبرت بيتر انها في الغرفة رقم 1 وكان هذا مريبًا نوعًا ما، فدائمًا ما يكون الرقم '1' هو أخطر الأماكن هذا إن لم يكن ثلاثة عشر" تجاهل نظرات الإعجاب من الفتيات وتابع مجددًا "نام ثلاثتهم ولأنني لا أنام فقد توليت الحراسة" صمت قليلًا ثم نظر لبيتر بخبث وقال مجددًا "كان بيتر يشخر طوال الليل" ضحك البعض وحاول البعض الآخر كتم ضحكاتهم لكن بيتر ضربه على مؤخرة رأسه وقال محتجًا "كاذب، أقسم أنه كاذب"

"ألم يكن يشخر؟" سألني ويليام وهو يشير لبيتر فقلت بهدوءٍ محاولةً عدم الضحك "لقد ظننت أن غولًا يسكن الجبل حين كان نائمًا" نظر لي بيتر ورفع حاجباه صدمةً ثم نظر الى الأرض وقال حانقًا "كاذبة وناكرةٌ للجميل أيضًا" لكنه سرعان ما رفع رأسه ونظر للطٌّلاب وقال بسخرية "كانت تملك ندبةً في وجهها بحجم أنياب ويليام" نظر كلانا له بغيظٍ واحتج ويليام "أنيابي ليست كبيرةً يا هذا" واخترت أنا الصمت حتى رفعت إحدى الفتيات يدها وكانت ذا وجهٍ أبيض وشعرٍ برتقالي طويلٍ "تفضلي" أذنت لها هانجي فسألت الفتاة على استحياء "كيف ذهبت الندبة؟"

أجبتها باستسلام "بعد ان انتهينا من مهمتنا كنت قد تذكرت وجود الندبة وأصبت بالأكتئاب وكان بيتر يملك قدرة شفاء الجروح النازفة فقط، فاستعنت بأداةٍ حادة وأحدثت جرحًا عميقًا بها" قاطعني بيتر "وأخذت تصرخ من الألم فجأت أنا كالفارس المغوار لأخفي الندبة والألم معًا" نظر لهم بحدة وقال بابتسامةٍ سخيفة "لا داعي للتصفيق" فرفعوا جميعًا أيديهم وبدأوا يسقفون خوفًا لأنهم يدركون تهوره في خصم النقاط

يتبع...

Re Unionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن