اسف لأن البارت السابق قصير ساعوضكم في هذا البارت
استمعوا. ...
في أول لقاء لهم كانت ساشا متوترة منهما (رين ورينا) فهما كانا أكبر منها ولكنها تعودت عليمها شيئا فشيئا بعد أن جروها إليهم بالألعاب والحلويات الشهية التي كانت زينا تعدها لهم إلى أن صارت صديقتهم الصغيرة كما يدعونها كانت والدة ساشا تعود مبكرا في المساء لكي تعد طعام العشاء لها ولعائلتها الصغيرة فالمسافة بين بيتها وبيت عائلة تشيري قليل لأن نارنا كانت تأخذ الخدم الذين كانوا يبعدون عن منزلها مسافة قليلة بحجة أنها ربما تحتاجهم بشكل مفاجئ
والد ميكاسا كان من أهم تجار الذهب والالماس ليس في المملكة وحدها إنما في الممالك المجاورة أيضا
وكما قلت سابقا والد ساشا مارك كان يعمل في إحدى تلك المناجم
لم يكن جون (والد ميكاسا) يعلم بقرب ابنتة ميكاسا من ساشا لذلك كان يعامل مارك كأي عامل عادي وحتى لو كان يعلم فهو مثلة مثل عقل زوجتة
مرات ثلاثة أيام وميكاسا حبيسة المنزل لم تستطع زيارة صديقتها الوحيدة ساشا وساشا ليس مسموحا لها بدخول القصر
لذلك وفي اليوم الرابع هربت ميكاسا خلسة عن والدتها لزيارة صديقتها ساشا واللعب معها ثم رجعت إلى البيت تحديداً غرفتها فهي قد وجدت ممرا سريا تحت سريرها وكذلك الحال مع باقي الغرف لكن ميكاسا لم تكن تعرف بوجودة إلى عندما وقعت كرتها الحمراء الصغيرة من يدها وتدحرجت اسفل السرير
قد تتساؤلون من الذي صنع ذلك الممر
الجواب :أن والدها هو من صنعها إذ أمر الخدم بحفر ممرات تؤدي إلى الحديقة الخلفية لقصرهم لكي اذا حدث لهم شيء سيستطيعون الهروب من تلك الممرات
مرت الأشهر والسنوات وساشا وميكاسا يكبرن معا إلى أن صارت أعمارهم 23سنة وحدث ما لم يكن بالحسبان مرضت والدة ساشا في شتاء بارد ولم يكن مارك قادرا على تحمل تكاليف العلاج لذلك ذهب إلى جون طلبا للمساعدةطق طق طق
فتحت إحدى الخادمات الباب :من انت ؟
مارك :انا مارك ليوند اعمل في أحد مناجم السيد هلا اخبرتية بحضوري ارجوك فالأمر مستعجل
ذهبت الخادمة لتعلم جون بحضور ماركفقال :لا بأس دعية يدخل
دخل مارك وانحنى قليلا لجون ثم قال سيدي ارجوك انا احتاج الى مساعدتك
جون:تريد مالا أليس كذلك؟
مارك:بلى سيدي لقد مرضت زوجتي وانا لم استطيع تحمل تكاليف العلاج لذلك ...ولكن قبل أن يكمل مارك جملتة قاطعة جون قائلاً:لن اعطيك أي قرش إذهب من هنا
مارك:لكن سيدي ارجوك انا اعدك ...
جون :قلت لك إذهب من هنا
سمعت ميكاسا صراخ والدها وبعد أن طرقت الباب دخلت وصدمة عندما رأت العم مارك كما تدعوة منزل رأسة والدموع قد أخذت مجراها في عينية
ميكاسا:عمي مارك ماذا حصل ؟ لماذا تبكي ؟ ارجوك أخبرني
قص لها مارك ما حصل مع زوجتة ماريا لتشهق بصوت عالي وضعت احدى يدها على فمها وهي تبكي وتتراجع إلى الخلف إلى أن وقعت على إحدى الكراسي ودموعها أبت التوقف
جون بقلق :مابك يا ابنتي ؟ لماذا تبكين؟
فقالت لة ميكاسا:ابي الخالة ماريا ... الخالة ماريا ارجوك انقذها
جون:حسنا يا صغيرتي لا تقلقي سيكون كل شيء على ما يرام
جون في نفسة*تبا لماذا عساي أن اعطية المال ثم انة يطلب الكثير ولكن من جهة أخرى ابنتي الوحيد تريد انقاضها تبا*