مرحبا
تقرر أن يكون حفل الزفاف بعد أسبوع من الخطوبة على الرغم من إلحاح ليفاي على أنها فترة طويلة جدا وبما أن كوشيل وكارلا تولين أمر حراسة إيرين فلم يكن ليفاي قادرا على رؤية إيرين سوى لدقائق بسيطة عندما تنام كوشيل وكارلا فكان يتسلل إلى غرفة إيرين ليلا بعد منتصف الليل فيشبع عينية منة ويقبلة عدة قبلات ثم يخرج بهدوء إلى غرفتة دون أن يعرف أحد بذلك وفي الصباح يتحجج باشتياقة إلى أيرين وكانتا كوشيل وكارلا تسكتانة بحجة انة كلما ابتعد عن بعضهما أكثر كلما زاد اشتياقهم لبعض وبالتالي زاد حبهم
استيقظ ليفاي سعيدا اليوم فغداً سيكون حفل زفافة وسيستطيع أخيرا الحصول على إيرين لة لوحدة
نهض من فراشة وفعل روتينة اليومي من استحمام وتناول الفطور وغيرها
ثم نزل ليرى والدية جالسان على مائدة الإفطار فألقى عليهم التحية وخرج ليقوم باعمالة التي تراكمت كثيراً بسبب انشغالة بالتفكير بإيرين
طق
طق
ليفاي : أدخل
ايروين : ليفاي كيف تبلي هل تحتاج إلى مساعدة
ليفاي : انا متعب ولكن ماباليد حيلة أريد أن انهي أعمالي مبكرا كي أكون غداً كلة لإيرين
أيروين : حسناً بما انك قلت ذلك فخذ هذة المزيد من الأعمال
وضع ايروين كومة كبيرة من الأوراق التي تحتاج إلى القراءة والتدقيق وإلى التوقيع عليها
ليفاي : تبا ايروين كيف سأقوم بهذا كلة وغدا موعد زواجي بالتأكيد سإعاني من آلام في الظهر لمدة شهر
إيروين : انا لا دخل لي انت من قلت انك تريد أن تكمل أعمالك مبكراً
تنهد ليفاي وباشر بالعمل على الأوراق الجديدة فهو كان قد أنهى عملة على الأوراق السابقة التي كان قد احضرها ايروين أيضا
عمل ليفاي كثيراً على تلك الأوراق فهي كانت مهمة جدا لذلك اضطر إلى تفويت وجبة الغداء لأجل إنهاء العمل على تلك الأوراق بأسرع وقت ممكن
ليفاي :*يتنهد براحة* وأخيرا انتهيت أتساءل كم من الوقت بقيت هنا ....اوة يا إلهي أنها الخامسة مساءاً ...اة لا يهم المهم سأذهب لارتاح الآن
حالما أراد الخروج إذ بي ايروين يدخل إلى المكتبة التي كان بها ليفاي
أيروين : هوي ليفاي إلى أين تظن نفسك ذاهبا مازال هنالك مئتي ورقة عليك العمل عليها بالإضافة إلى المئة ورقة التي بدرج مكتبك نسيت أن اخبرك عنها
ليفاي : تبا. .أعطني تلك الأوراق اللعينة
أخذ ليفاي الأوراق من يدي أيروين وهو يصر على اسنانة بغضب خرج مسرعاً من مكتبة باتجاة غرفة والدية فهو بعد التقاعد لم يعد يفعل شيئاً غير الأكل والنوم
ليفاي : تبا ...ذلك العجوز الكسول سأرية
طق
طق
اكرمان : أدخل
ليفاي وبدون حتى إلقاء التحية
ليفاي : ابي خذ هذة الأوراق اللعينة واعمل عليها انت
اكرمان بلامبالاة:هه. ..انت الملك الآن فلما ترمي بأعمالك علي
ليفاي بغضب : تبا قلت لك خذها
وضع اكرمان يدي الاثنتين خلف رأسة واتكأ على كرسية وقال : ومن سيجبرني على ذلك
خطرت في بال ليفاي فكرة فقال في نفسة ( كيف نسيت ذلك اصلا لما اتجادل معة وهي تستطيع ببساطة أن تجعلة يفعل ما تريد ....حسناً أيها العجوز سأريك)
أكرمان : هي في ماذا تفكر ؟ أيا ما تفكر فيه فإنسى لأنني لن أقوم بأعمالك مهما حصل ولن يستطيع أحد إجباري على ذلك
همهم ليفاي وابتسم ثم خرج باتجاة غرفة إيرين لانة والدتة وكارلا هناك
طق
طق
كوشيل : من؟
ليفاي : انة انا
كوشيل : ليفاي قلت لك لا تحاول لن ندعك ترى إيرين ابدا ثم لقد صبرت لأسبوع لما لا تستطيع أن تصبر حتى الغد
ليفاي : في الواقع يا أمي انا لا اريد رؤية إيرين إنما أريد التحدث معك
كوشيل : حقا في ماذا؟
ليفاي : امي ارجوك اخرجي وسأخبرك
كوشيل : أمل أن لا تكون خطة منك لرؤية إيرين فقد أصبح مثيراً حد اللعنة وأخشى أن تنتصب ولا تستطيع تخليض نفسك
صرخ ليفاي بغضب : اميييييي. ...قلت لك اخرجي
كوشيل بقلة حيلة. ...حسناً حسناً انا قادمة
خرجت كوشيل لترى ليفاي ممسكا بحزمة من الأوراق
كوشيل : ماهذا؟
ليفاي : هذة الأوراق أوراق مهمة وهي تحتاج إلى شخص ليعمل على قراءتها وتدقيقها فهي تخص أمورا مهمة في المملكة
كوشيل : هاة. .وماذا تريد مني الآن. ?
ليفاي : امي انا اعمل على هذة الأوراق منذ الصباح الباكر وظهري يكاد يقسم إلى نصفين فذهبت إلى أبي لكي أطلب منة المساعدة ولكنة رفض ذلك امي انتي تعلمين أن غدا هو يوم زواجي وانا أريد أن أكون مستعدا لة ومن جهة أخرى لا أريد ترك أمور المملكة فماذا عساي أن أفعل
رق قلب كوشيل على ابنها المسكين فهذا صحيح منذ أن توج ابنها ملكا زوجها جالس في الغرفة ولا يفعل شيئاً غير الأكل والنوم
كوشيل : انتظرني قليلاً لكي أخبر كارلا برحيلي
ليفاي : كما تريدين امي ....في نفسة ( أجل كما خططت تماما لنرى كيف سيرفض طلب امي )
خرجت كوشيل بعد قليل من الوقت وذهبت باتجاة غرفتها هي وزوجها طرقت الباب ودخلت وجدت أن زوجها متكىء على الاريكة واضعا يدية خلف رأسة ولا يفعل شيء
صرخت كوشيل قائلة : ااااكككككرررررمممممااااانننن(اكرمان) ما الذي تفعلة هنا؟
اكرمان : استريح عزيزتي
كوشيل : انت نائم هنا وابني المسكين سيتزوج غدا ومع ذلك لم يحصل على فترة راحة قصيرة المسكين ظهرة يؤلمة ولم يتناول الغداء كما أن هالات سوداء ظهرت حول عينية
اكرمان : وماذا عساي أن أفعل هو الحاكم الآن لا انا
كوشيل : حتى وإن كان هو ابنك في النهاية وسوف تساعدة
أخذت كوشيل كومة الأوراق ووضعتها أمام زوجها
كوشيل : سوف تعمل عليها كلها اريدها أن تكون منتهية حتى عودتي
اكرمان : ح. . ح. ...حسناً يا عزيزتي لاتقلقي سوف أفعل
كوشيل : أوة شكرا عزيزي وقبلتة على خدة ثم خرجت من غرفتها متجهة إلى غرفة إيرين
اكرمان : تبا إلى ما تنظر الآن
ليفاي : إلى نتائج خطتي
اكرمان بغضب : أخرج من هنا قبل أن اقتلك
ليفاي : حسناً حسناً لاتغضب انا ذاهب
لقد حل المساء الآن
ذهب ليفاي إلى غرفتة وتناول طعام العشاء ثم رمى بجسدي على السرير ليحظى بنوم عميق بعد يوم عمل شاق
في صباح اليوم التالي كانت تجهيزات الزواج قائمة على قدم وساق
ليفاي : هي ايروين كيف أبدوا ؟
ايروين : قصيرا كالعادة. .
ليفاي : ماذا؟
ايروين : لا شيء اقصد وسيم كالعادة
سمع ليفاي ماقالة ايروين لكنة قرر تجاهل الأمر ببساطة لأنة لا يريد تعكير مزاجة خاص في يوم كهذا