تهديد

756 45 14
                                    

مرحبا كيفكم
مابدي طول
استمتعوا

ليفاي : في الواقع أتيت لاطلب من والدي الأذن للانفصال عن ميكاسا
اكرمان : *يتنهد تنهيدة طويلة   *حسنا يا ليفاي انا موافق ولكن لدي شرط
ليفاي : كلي أذان صاغية
اكرمان وقد استعدل بجلستة دلالة على جدية الموضوع :انا اريد حفيدا ووليا للعهد فهو ستحضرهم لي إلى هذا العالم قبل موتي
ليفاي بابتسامة : أجل فأنا بالفعل اخترت زوجة لي وأنا أحبةكثيرا لا بل اعشقه
فرحة كوشيل كثيرا مما قالة ليفاي
كوشيل : حقا ومن سعيدة الحظ هذة؟
ليفاي : إيرين
كوشيل : هاة ولكن أليس اسمها ذكرياً بعض الشي
اكرمان : إيرين. ...إيرين. ...*بصراخ *مستحيل ...
ليفاي : هذا لانة فتى وليس فتاة
أكرمان بغضب : مستحيل أن اجعلك تتزوج بفتى ..
قاطعة ليفاي قائلاً ببرود : انا احبة ولن أتزوج غيرة
كوشيل : أسمع بني نحن لسنا معارضين عن كونة فتى ولكنة لن يستطيع الإنجاب ونحن نريد أن نرى اطفالك قبل موتنا أليس كذلك عزيزي؟
اكرمان : أجل صحيح
ليفاي : اذا كانت هذة المشكلة فهي سهلة
اكرمان : وكيف ذلك؟
ليفاي : هل تعرف هانجي المجنونة
اكرمان : أجل ما بها
ليفاي : لديها دواء تجعلة يستطيع الحمل والإنجاب
اكرمان وكوشيل معا :مااااذذذاا  ؟ ولكن كيف؟
ابتسم ليفاي وقال : حسنا انا لا أعرف شيئا بخصوص هذا الموضوع
والآن بما أن مشكلتكما قد انحلت فهل توافقان على زواجي بة
اكرمان : أجل انا موافق ولكن لتعلم أن لم يستطع الإنجاب فستتركة رغما عنك وتتزوج بفتاة
ليفاي : موافق
كوشيل : صغيري ما رأيك أن نتمشى قليلاً وتحكي لي عن هذا الفتى الذي سيطر على قلبك
ليفاي : حسناً   .....لنذهب
اكرمان : ماذا كوشيل هل ستتركينني الان؟
كوشيل بإبتسامة:أجل عزيزي استرح انت الان لاني أريد أن أعرف من يكون إيرين هذا....اة صحيح هل تعرف من يكون؟
اكرمان : لا ليس كثيرا انا فقط اعرف انة المساعد الملكي لليفاي
كوشيل : اة ...فهمت إذن نحن سنذهب الآن تصبح على خير عزيزي
اكرمان : وانتي بخير وأرسل لها قبلة بالهواء
ليفاي : تبا ابي توقف عن هذة الحركات
اكرمان : اوة انت تغار لأن إيرين لم يفعلها لك ربما
احمر ليفاي خجلا
ضحكت كوشيل بخفة على ابنها وهي سعيدة لأنها اول مرة تراة يخجل هكذا
ذهب كل من كوشيل و ليفاي إلى الحديقة الخلفية لقصرهم و جلسوا على أحد الكراسي الموجودة هناك
كوشيل : اذن بني حدثني عن إيرين من يكون وهل هو وسيم ومثير ؟ ام هو لطيف وخجول   ؟ أخبرني أخبرني بسرعة
ليفاي : امي تبدين متحمسة
كوشيل : بالتأكيد سأكون متحمسة أليس من حقي أن  اعرف أي نوع من الأشخاص سيكون زوجك
ليفاي بابتسامة : هههه أجل أجل ......في الواقع إيرين فتى جميل وطيب القلب ما أن ترية حتى تقعي بحبة انة وسيم ومثير ومشاغب وصعب الارضاء 
بقي ليفاي يتكلم كثيرا عن إيرين وهو يتخيل ملامحة بدأ من رأسة حتى اخمص قدمية وهو شارد الذهن بجمالة
أما كوشيل فقط وضعت رأسها على يدها واتكأت عليها *اتمنى فهمتو يعني كوشيل حاطة أيدها على خدها  *
بينما رسمت ابتسامة لطيفة على شفتيها
أنهى ليفاي كلامة قائلاً : اذن امي ما رأيك بة ؟
استفاقت كوشيل من تأملها لليفاي قائلة:أجل يا بني ولكن أخبرني .....*ابتسمت بمكر*كم مرة فعلتها معة ؟
ليفاي بارتباك : مممممم ماذا تقصدين؟
كوشيل : هممم وكأنك لاتعرف ما أعني
ليفاي وقد كست ملامح الحزن على وجهة:ولا مرة
كوشيل : بني مابك لما حزنت ؟
ليفاي : امي *اجهش بالبكاء* في الواقع ........
قص ليفاي على أمة المشاكل التي حدثت بينة وبين إيرين منذ أن وقع ليفاي بحبة وكيف انة مرض وقد اعتنى بة وأول قبلة لهما وردت فعل إيرين وكيف أن إيرين رفضة ووقع بحب ميكاسا .....والخ
ليفاي : ولهذا * شهقة * قمت بسجنة ولكنني لم ارد ذلك انا احبة جدا
قامت كوشيل بجريدة ليفاي إلى حظنها وهي تربت على رأسة
كوشيل : اسمعني بني واتبع ما اقولة لك وساضمن أن يقل إيرين في حبك
ليفاي : حقا يا أمي؟.... قولي سافعل أي شيء من اجل ان احصل على قلبة
كوشيل : حسنا كبداية اخرجة من السجن ...ثم عاملة بلطف واعتذر لة على وضعة بالسجن ...اجلب لة ما يحبة ويريد أي الأشياء التي تسعدة .....أفعل ما يريدة منك ....بعد أن تفعل هذا كلة سترى حتى لو ابتعد عنك سيشتاق لك ويرجع 
ثم قامت بمسح دموع ليفاي
ليفاي : حقا سافعل هذا وأكثر من أجل ايريني ساجعلة يقع بحبي.....أجل
نهض ليفاي من الكرسي وأراد الذهاب إلى غرفتة ولكنة رجع وقبل أمة على خدها
ليفاي : شكرا امي وتصبحين على خير
كوشيل : على الرحب صغيري وانت بخير
ليفاي : امي لست صغيرا
كوشيل : يااا وتغضب أيضا لطيف
قبل أن يذهب ليفاي نادتة كوشيل : بني تعال قليلا
ليفاي : نعم امي
كوشيل : من الأفضل أن تذهب  وتخلص نفسك قبل أن يراك أحد
ليفاي بخجل:ماذا
نظر ليفاي إلى نفسة ليرى انة انتصب ولم يعي على نفسة
ليفاي : اااااااااا امي هذا مخجل كيف تقولين هذا هكذا
كوشيل : اوة  .....كفى الآن هل يعقل انك لم تنتبة على نفسك لقد انتصبت منذ أن كنت تتحدث عن مدى جمال إيرين
ليفاي بصراخ : ماااذا ....امي انتي منحرفة
قال هذا وقد ركض إلى غرفتة ودخل الحمام ليخلص نفسة
بعد أن خلص نفسة شعر يتعب شديد فهو كان يعمل طوال اليوم وفوقها الآن الوقت تأخر كثيرا 
نسي ليفاي الذهاب إلى السجن لإخراج إيرين من شدة تعبى  

من جهة أخرى
كان إيرين جالسا يبكي وهو متكور على نفسة  :امي ابي اهىء أين انتما ارجوكما اهىء اهىء ساعداني
سمع أحد الحراس بكاء إيرين المرير وقد أشفق علية كثيرا ولكن ما بإيد حيلة فهو لن يستطيع مساعدتة في كل الأحوال
الحارس في نفسة ( يا لة من مسكين ليتني استطيع مساعدتة ...لااظن انة فعل شيئا سيئا لكي يعاقب علية فهو يبدوا بريئا ولطيفا )
في اليوم التالي
استيقظ ليفاي وقام بروتينة من الاستحمام والإفطار وغيرها
ليفاي : يالهي نسيت الذهاب لرؤية إيرين
أراد الخروج لكن ايروين سبقة بفتح الباب
ايروين : صباح الخير ليفاي
ليفاي : صباح الخير ايروين ماذا هناك
أيروين : في الواقع لقد حققت كثيرا بالموضوع الذي وكلتني بة
ليفاي : واذن؟
ايروين : لدي أخبار سارة لقد وجدت والدا إيرين واحضرتهم البارحة إلى القصر كنت قد جئت إلى غرفتك لاخبرك بهذا لكنني لم اجدك ..أين ذهبت البارحة في ذلك الوقت المتاخر
ليفاي : كنت عند والدتي ...حسنا يمكنك الذهاب الآن
  قرر ليفاي الذهاب لإخراج إيرين واخبارة بهذا الخبر لعلة يسامحة ويقبل حبة   
تسريع
وصل ليفاي إلى المكان الذي حبس بة إيرين

ليفاي : مرحبا إيرين كيف حالك؟
ايرين : لا رد سوى صوت البكاء والشهقات
اسمع إيرين انا اسف جدا أعلم أن ما فعلتة خطأ ولكنك حقا اغضبتني
إيرين : هذا لأنك تريد إجباري على الزواج بك
ليفاي : وهذا لأنني احبك ....انت رفضتني ورفضت حبي وهذا قد المني كثيرا 
إيرين  بصراخ: إذهب من هنا لا أريد رأيتك
ليفاي : ولكن إلى تريد أن تعرف لما أتيت إلى هنا
ايرين : لتقول لي احبك وتزوجني لقد مللت من هذا الكلام
ليفاي : لا يا صغيري في الواقع لدي خبران مفرحان لك الأول أنني ساخرجك من هنا
ثانيا :لقد أحضرت والداك إلى هنا من اجل ان أطلب يدك منهما
فتح إيرين عينية بتوسع وصرخ في وجة ليفاي : تبا لك كيف تجرأ أن تهددني بوالداي الآن
ليفاي : لا حبيبي صدقني لم اقصد ذلك كل ما قصدت انة ....
إيرين:سحقا لك ....قلت لك اني لن أقبل الزواج بك ليفاي انا احب شخص واحدا وهي ميكاسا حتى لو كانت عاهرة فأنا ساحبها ما حييت لا تتوقع مني أن احبك ابدا
غضب ليفاي كثيراً فضرب إيرين كفا قويا اوقعة على الأرض وقال بكل غضب :ميكاسا. .ميكاسا. ..ميكاسا. .هل تلك العاهرة سلبت عقلك لتجعلك غير قادر على التفكير مادام الأمر سيكون هكذا فاسمع جيدا ...إن لم تقبل الزواج بي فسأقتل تلك العاهرة أمام عينيك وليس هذا فقط بل سأرمي والداك في السجن واحلم أن تراهم ثانية
خاف أيرين كثيرا من تهديد ليفاي فهو كان يعرف أن ليفاي جاد في ما يقول كما انة قادر على فعل ذلك وبدون تردد
ليفاي : والآن يا إيرين مارأيك هل ستقبل الزواج بي ام أفعل ما قلتة لك؟
أنزل إيرين رأسة والدموع تملأ عينية
إيرين :            

   


   

  
 

مثلث الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن