💋 FÏŘŞȚ ĶÎŚŠ

2.9K 135 41
                                    

قبلة الحياة الأولى 💋

كنتُ أمشي في طرقات لندن حتى أصل مكان عملي ، و الذي هو مخبزٌ بإسم ' ستايلز ' ، أنه خاصتي ، أنا هو ربُ العمل

و لكن القدر أراد من وجهتي أن تتعثر قليلاً  ، و لقد كان تعثري قوياً ، قوياً للغاية  ...

كنتُ ذلك الشاب الذي يحب المساعدة ، حتى أنه عندما رأيتُ ذلك الحشد من الناس يجتمعون ، شعرتُ بالخوف و الذعر و تقدمتُ للمساعدة

و رأيتُ فتاةً ممددة على الأرض و شعرها على وجهها ، و دراجتها النارية الوردية كانت فوق سيارةٍ أخرى ، هل هذا حادث ؟

" ما الذي يحدث؟"  سألتُ أحد المتواجدين هنا ليجيب:

" لقد فقدتْ دراجتها التحكم ، و هي كانت على متنها ، و لكن عندما ارتفعتْ الدراجة للأعلى صاعدة فوق سيارتي ، وقعتْ تلك الفتاة ، لتستقر تلك البلوة فوق سيارتي الثمينة ، لدي عمل و هي لا تستيقظ من سباتها " كم هو حقير ، إن تلك الفتاة تموت على الأرض ، و كل ما يهتم له هو سيارته الثمينة ، و لكنها ثمينة بالفعل

" تحتاج إلى تنفسٍ أصطناعي ، إن تنفسها يقل " قالت إحدى النساء الكبيرة بينما تتفحص فمها الذي ربما لا يُخرج الهواء بشكلٍ جيد ، أغمضتُ عيناي أتذكر الثانوية

" ستايلز أنت فاشل "

" ستقتل المصاااب "

" إنها مجرد لعبة بلاستيكية على قيد الموت "
" هاري ستايلز صفررر في الإسعافات "

" و-و و لكن  ... "

" إلى الخارج "

" كدتْ تقتل اللعبة يا صاح "

" أصمت ، غبي "

فتحتها مجدداً لأرى تلك المسكينة الممدة على الأرض ، لا وقت لتذكر  الماضي بينما تلك الفتاة تنازع الموت على أرضية هذا الشارع

" أفسحوا لي المجاال " صرختُ بها بقوة ليهدئ الجميع ناظرين لي مستغربين من رجفتي البلهاء في الصراخ  ، فشعرتُ بالخجل ،  و بعد ذلك بدأوا بالإبتعاد لأقترب بخطواتي نحوها ، جلستُ فوق ركبتاي لأضع رأسي على صدرها ، هناك نبض

أزحتُ شعرها ليظهر لي وجهها الطفولي ، هل هي في ١٦ من عمرها ؟، و لكن لا أعلم ما هي الخطوة التالية ، كي لا أصاب بالحرج قمتُ بوضع أصابعي تحت فكها أستشعر نبضها

" هل سنبقى نراك و أنت تتحسس الفتاة ؟" تحدث صاحب السيارة لأنظر له بعدم تصديق ، يا للإهانة ، كيف تجرأ ؟، و  لكنني لم أنشغل بهِ كي نرى ما بال تلك الفتاة ، اتجهتْ عيناي نحو امرأة أخبرها ب :

" س-سيارة الشرطة ، أ-أقصد سيارة الإسعاف الفتاة على وشك الموت " تكلمت بذعر فور ما خفَّ نبضها ، وضعتُ يداي على صدرها

" واحد ، إثنان ، ستة ، أربعة ، سبعة ، ثلاثة  ... " أصاب بالذعر في بعضٍ من تلك الحالات  ، أو ربما جميعها ، و لكن لا جدوى ، أمسكتُ بفكها لأعتذر بشدة من الآله على ما سيحدث

" قبلة الحياة و ليست قبلة حقيقية " أتكلم مع الرب مبرراً نواياي  ، وضعتُ شفتاي بسرعة أدفع بالهواء داخل رئتيها ، رائحة توت ، و لكن دقيقة ، فتحت الفتاة عيناها بصدمة لتقوم بضربي بقوة على فكي ، لم أرى إلا و أنا ممددٌ على الأرض و فمي مليءٌ بالدماء ، رأيتُ طاحونتي التي دفعتُ كل مالي لأبقائها في فمي

وجهتُ نظرة للفتاة لأراها تضع يديها حول رقبتها بينما تختنق ، لقد كان وجهها يميل للزراق ، هي تختنق ، هل نزلت إحدى أضراسي في حلقها ، اتجهتُ نحوها من الخلف

قمتُ بلف ذراعي حول خاصرتها من الخلف كي أدفع بما هو عالقٌ داخل حلقها ، مرة ، إثنان ، ثلاث ... ، و ها  هي قطعة حلوى تخرج من فمها نحو جبين ذلك الرجل ملتصقة ، هو يستحق ذلك على أية حال ، نظر له الجميع بإستغراب

تذكرتُ أن الفتاة بين يداي ، نظرتُ أتفحصها بسرعة ، دفعتني لأبتعد عنها ، ثم بعد ذلك وجهتْ ركلة لما بين قدميَّ لتنقطع أنفاسي

" كيف تجرأت على تقبيلي ، أتسمي تلك قبلة حياة ، كدتَ تقتلني و أنت تحكم إبقاء قطعة الحلوى في حلقي ، غبي " كانت تلك آخر كلمة قد قالتها قبل أن توجه لي كدمة أخرى على عيني ، سقطتُ على الأرض بينما أمسك ما بين قدماي متؤلماً

تلك كانت نتيجة الترجل لمساعدة أحدهم !

TO BE CONTINUE . . . 💋

لقطة من الشابتر القادم:-

لقطة من الشابتر القادم:-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
LIFE KISS 《H.S》 قبلة الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن