Airice's POV.
عندما تشتهي الرحيل ... إرحل ، لكن لا تتهمني بأشياء لم أرتكبها يوماً لترضي ضميرك بالرحيل .
دخلتٌ لأحد الفنادق ، أجّرتٌ لنفسي غرفة حيثٌ صعدتٌ إليها
فتحتٌها و نمتٌ حتى اصبحتّ الثانية عشر ليلاً ...
نزلتٌ للأسفل اشتري لي بعض الملابس ، زمن فساتين القصر قد حل حتى اقضي على إريل كاسترو ، دخلتٌ لأحد المحلات لأختار ملابساً سوداء وقبعة ، غيرتٌ ملابسي بالداخل ودفعتٌ للبائع
ربطتٌ رسغيّ بقفازاتي جيداً ، ارتديتٌ حذاءاً ثقيلاً
ومن ثم خرجت ...سأجدك واجلس على جثتك ابتسم واحتسي قهوتي ، ذهبتٌ للوِحدة
اضرب الباب ليلاً ، فٌتح الباب وكان هٌنالك شرطي ينظر إلي بغرابة
قلت " جوزيف مالفوي ".... الشرطي " اتقصدين الرئيس جوزيف مالفوي "
ابعدته عن الباب وانا ادخل ، من ثم رأيته جالس في مكتبه
والوحدة شبه خالية لأن كٌل من في تشيسشاير نيام ، وانا بعيني مٌتيقظة حتى اقضي على هدفي ..
قلت وانا اسير إليه
" أٌريدك أن تجد لي أحداً "
نظر إلي " آيرس ! أنتِ هٌنا ... مالخطب "
انزل قدميه من مكتبه وهو يقف أمامي ...
قلت " اعلم ان لديك إهتمامات أخرى غير ذلك ، ولكنني أطلبه معروفاً "
" ولكن لِمَ .... مهلاً .... هل أنتِ مٌطاردة ؟ ... لماذا ؟ تعلمين لا يمكنني استخدام رخصتي في اشياء كهذه "قلت " إنه أمر هام ... جداً "
بعد مٌناقشة دارت بيني وبين جو طويلاً لم أخبره ابداً بالتفاصيل كل ما يعرفه هو اسمه ...
وقفنا امام الحاسب نبحث بين الملايين من العصابات والمجرمين السابقين ولم نجد شيئاً ...
" شعره أسود ، عينيه زرقاوين لا يرتدي إلا بدلة سوداء دائماً ... "
" آيرس أٌريد تفاصيل اكثر ، هذه مٌجرد طوابع خارجية ، فكري "
تأملت مع نفسي اكثر بكثير
فقلت " إنه أعرج شيء كمثل حاجية على قدمية ، فكه يٌصدر صوتاً عندما يتحدث ، وشم تنين على عٌنقه "
قال جو " تنين وشم تنين ... انتظري سأرى بعض الملفات القديمة "بعد مرور 24 ساعة .
استطعنا تحديده على الردار اعارني جو ساعة تعقب ، ومن ثم اخبرني ان اتوخى الحذر ...
قلت " إنه يحاول قتلي ، لا استطيع الإختباء طوال الوقت "
قال جو " أنا لا اعلم مايحدث ولكن اذ تدخلتّ الشرطة ستٌبطئ عملية الإمساك بالمٌجرم ، لذا اضع كاهلي عليكِ ... اعذريني اذا اخبرتك ليست مسوؤليتي تعرضك للخطر"قلت وانا أٌحرك يدي
" لا جو انا افعل هذا كٌله من قابلية نفسي لذا لا تقلق ، انا لن اموت حتى اتخلص منه وأزٌج به خلف القضبان "" أتمنى لكِ كامل التوفيق أيتٌها العازِفة "
ابتسمت وانا اضع قٌبعتي على وجهي ..
الساعة الآن الثانية عشر ليلاً من يوم الإثنين
وبيدي مكان إريل كاسترو عبرتٌ الشارع فإتصل هاتفي فجأه
اجبت " من ؟ "
إدوارد " قِفي مكانك ، انا سآتي إليك "
اغلقت الهاتف ...
لا أٌريد ان اسمع صوته ... اٌريد ان اسمع صوت الهواء
السيارات والمداخن ، صوت المدينة هٌنا
كٌنتٌ اقف فوق سطح احد المنازل انظر في الأرجاء
اضع نظري على ساعتي المٌتعقِبة
انني املكه بين يدي ، سأتحرك حسب خطتي
سِهامي على ظهري مّعلقة ، وقوسي بيدي يحترق ليشق طريقه للسماء ....
إريل كاسترو أنتَ في عِداد الأموات .
مشيتٌ على السطوح لوحدي ، حتى اصطادته ساعتي يخرج من احد المتاجر مٌتنكراً لكنني لا انسى زٌرقه هذه العينين ...
انتظرته ليدخل لمخبئه ... الفندق القديم ، وبعد لحظات لحقته
عندما دخلت سمعتٌ حديثاً
اختبئتٌ خلف احد الأعمدة البعيدة أحاول ان أنصت
" اطلعني "
" حسناً ... هذه بعض الدلائل التي تثبت إسقاط القضية "
" ماذا عن سبيكترم ؟ هل قتلتها ؟ "
" أحتاج للمزيد من الوقت .. "
" تلك السبيكترم ؟ مزيد من الوقت ؟ اتمزح معي ؟ "
" تلك السبيكترم ليست ضعيفة ! إنها سريعة عندما تركض ، سِهامّها تخترق صفائح الحديد في القصر ، يا سيدي يحرسٌها رجل ... لو وٌجد الشر في العالم لكان فيه كٌله ، أنه كلب مجنون "
أنت تقرأ
Flying horses [ H.S ]
Romanceالخيول المٌحلقة flying horses آيرس سبكترم ، ابنة عائلة نبيلة مٌقاتلة تكون جدتها الكبرى حاكمة لبريطانيا قبل عصور ... تقاتل آيرس لإبقاء أصول عائلتها التي اختفت منذ أعوام على قيد الحياة ... " كما تستعين بها الشرطة الميوؤس من محققيها في التحقيق في ق...