تشابتر 29 [ المزيد من العقبات ]

97 9 0
                                    

Harry's POV

أصبحنا لا نٌطاق لا نتنفس بلا نطاق ، أثارت المرأه المستولية جنوني
أٌريد العودة ... العودة لمكان حيثٌ انا وهي بلا ممنوعات ، أريد ان تكون لي وأن أكونَ مٌخلصاً لشيء لمرة واحدة في حياتي البائسة ، اريد ان يكون لي قيمة ... اريد ان اكون معشوقاً لشخص يعرفني حق المعرفة ، لشخص يعرف انني شيطان اسود ليس للكرة الارضية  التي تهتف بأسمي صارخةً وهي لا تعرف افعالي المُظلمة ، اريد لشخص ان يصلح فسادي ، انا بائس بشدة وتفكيري مثير للشفقة  

باتت ابنة سبيكترم ، آيرسيسيليا خاطفة قلوب الكثيرين ومن بينهم قلبي الأسود ، مٌتضايقة لا يٌعجبها شيء بتاتاً ولكن عندما اعود للقصر من فترة لأخرى ترتمي إلي وهي مٌشتاقة ...
من دون طرق الباب دخلتّ لحجرتها ، وحال دخولي كانت تلفٌ وشاحها عليها
" هل يٌمكنك البقاء لأسبوع آخر ؟ "

بدأت أسخر من إعجابها لي مؤخراً ، ألعب معها على الجاف والرطب وهي تبدو مٌتعبة من الأمر ، حيثٌ لم يكن للحب مكاناً في قلبي يوماً لا استطيع الجزم الآن عما يحدث بيننا ..

" ... أنا عائد للمدينة "

قلتّها بجفاف وبرود ...

لقد ظهرت رِسالة مدفونة في بريدي عنوانها
نيريل باسترو ، ستفقد آيرس عقلها إن علمت أن أقوى أتباعه إلى الآن موجودين في العالم ، ستٌجن شر جنون
أصبحتّ هذه السنة مريضة مليئة بالمصاعب والعقبات الدامية
لا تتوقف الحياة ابداً في إبهارنا بأن الجحيم قريبة من هٌنا

" المدينة ؟ لِمَ ؟ "

" لدي بعض الأعمال هٌناك عليّ إنهائها ، ستيرلينغ لدى أحد أصدقائي علي أن اذهب وآخذه "

نهضت هي بهدوء
" متى ستعود "

" ...  اسبوعين .. ثلاثة.. لا اعلم  "

ولربما لن أعود أبداً إن تصديت لنيريل باسترو
خرجتٌ من حجرتها تاركاً علامات استفهام كثيرة
دخلتٌ غرفتي ، اغلقتٌ الباب
ووقفت على ظهر الباب ثم تدريجياً هبطت مٌحبطاً على ارض عتبة الباب ، أشدٌ شعري بيدي الإثنتين
لقد سئمت ومللت
لقد تعبت للغاية وكللت من الوضع
المرأه جن جنونها بسبب هذه الحادثة الأليمة
وأنا ضقتٌ ذرعاً بكل شيء في حياتي بعملي بجميع من يعرفوني والشيء الوحيد الذي أٌريد الحصول عليه بشدة لا استطيع بسهولة لمسه .... ستصعب الحياة يا والدتي على ابنك ، ولربما يتذوق الذوّاقين عظامي في موعد قريب مع الربيع الدامي ذو الدماء الكريهة السوداء من جسدي ، لو لم أتمرد مٌنذٌ البداية ... لو لم أنخرط في دوامة العبث هذه بسبب إريل كاسترو ، لم يكنّ هٌناك طريق ظئيل لهذه الفتاة أن تتوه في متاهة حياتي العائبة و بإختصار ، قضيتٌ الليلة نائماً على عتبة الباب المٌغلق بلا بطانية بقدمي المٌنتعلتين حذاءاً مٌثير للشفقة بِلا أهداف كاسية بل عارية وسخيفة تنتظر أن يٌنفخ عليها النار لتختفي برماد شتائي الساخر 

Flying horses [ H.S ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن