تشابتر 23 { قمري المٌنير }

67 8 0
                                    

Airice's POV

كل ما يكترث به الحديث عن نفسه و إسطبلاته الكثر ، ولا يعلم انني لا اهتم ... ولكن قٌيّدت في اللحظة ... استندت بهذه الشجرة تٌغلق عيني في كل الثواني تنطوي كٌل دقيقة ، ويترنح رأسي عالياً وينزل سافلاً ، حتى غمرني النوم على شجرة اللقاح ، وثيودور يتحدث
وبعد لحظات استأذن ليجلب شيئاً من غرفته ...




 استندت بهذه الشجرة تٌغلق عيني في كل الثواني تنطوي كٌل دقيقة ، ويترنح رأسي عالياً وينزل سافلاً ، حتى غمرني النوم على شجرة اللقاح ، وثيودور يتحدث وبعد لحظات استأذن ليجلب شيئاً من غرفته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










Harry's POV

" قبّلني ، قبّلني بقوة "

تشدٌ قميصي ، وانظر إليها بإبتسامة ... حتى ذهب بالي بعيداً
لمكان الشجرة ، وسٌحرت بالمنظر ، نسيتٌ الأميرة إيميلي وجميع من في المكان ، حتى سقطت عيني على
الشجرة التي تتدلى اوراقها وتهزها الرياح ، النسوة هذه تغطٌ بنوم
وكف يدها مقلوب مترايح تبدو مٌتعبة ، إيميلي تٌحاول لّف فكي نحوها ولكنني اتغاير صامداً لكي لا أٌفوت المنظر ، القمر عالي يصبٌ بإضاءته الإنارية علينا ، و قد ضاع بالي أين الجمال ...
اعتصرتُ قلبي بحكاية قصيرة ، فأراه يأتي ويجلس ليٌقظها
لو كان ذلك أنا .. لحملتك نائمة بين ذراعي ، ادع الرياح تٌداعب شعرك وامشي بك لغرفتك وانا أٌغني بهدوء ، أما أنتي صوتٌ بيانو

" أتريدٌ ان افعل ذلك ... "

اشعر بشفتيّ إيميلي تلتصق برقبتي ، ابعدتٌ نفسي بلا إهتمام ماشياً
لآتي للمراهق المدلل هذا ...
إنها ناعسة تماماً

دهست على اصابع يده التي كان يفردها على العشب الصافي
يصرخ وينظر إليّ
" ماذا بحق الجحيم كان ذلك "

وفوق صراخه لم تستيقظ هي ، لشدة ثقل جفنيها التي اتعبتهما بكحل الليلة ، وشيئاً من حديثي لثيودور حتى استيقظت تنظر بإستغراب خائفة

" هل أنتِ نَعِسة ؟ "

قالها ثيودور لها وانا اقف بجانب جلوسه اضع يدي في جيوبي
لم تنظر إليّ فكانت نَعِسة للغاية

" ثيودور سأراك غداً "

نهضت بتعب تمشي مٌتقطعة وتترنح من النٌعاس
غادر شيبرد مٌبكراً ، و أنا حملتٌ الليلة فوق أتعابي
امشي خلفها وهي تترنح ، اضع يدي في جيوبي واحدق بها من الخلف ، نسيرٌ ببطء شديد ، وانظر إليها لا ترتدي حذاءاً ، عارية القدمين ، تسيرٌ وشعرها يٌغطي السماء الحالكة ..
فكادت وسقطت بهدوء لكنها نهضت من جديد بصعوبة
تقدمتٌ بسرعة وانا أحمل عنها حذائها ، وأضع يدها على ساعديّ لكي تتشبث به عند مشيّها لكنها قالت

Flying horses [ H.S ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن