Flying horses [ H.S ]

تشابتر 25 { أصفاد قلوبنا }

Harry's POV.

أفٓمَنّ يكره وجهك ؟
من يغض بصره عن وجهك فهو مٌجرم ...

قٌيّدت للشجرة مٌنذٌ يوم ، وجهي وجسدي يترعرع به ذرات الثلج
ويرتجف وشفتي وفمي جاف للغاية ...
ولا اعلم مالذي بحق الجحيم يحدث هٌنا ، حتى شاهدتٌ تلك الخادمة الغريبة تحمل حقيبة بيدها كأنها هاربة ، علمت أن هذا من فعلها
كان الوقت ليلاً وطلوع الفجر مٌقترب ، وبعد رحيل الخادمة عن القصر متوالعة تنظر خلفها كٌل ثانيتين أٌشِعلت إحدى نوافذ القصر
إنها نافذة سبيكترم ، فسمعتٌ صٌراخاً وبٌكاء
لم استطع التحرك فأخذتٌ الصراخ ، مٌثيراً للشفقة ، مٌقيد بلا حراك
لن استطيع فعل شيء ولا يمكن لشيء ان يحدث لها ، أصرخ و يتعالى صوتي المريض ومحجر عيني أشتعل نيراناً مٌلتهبة ، وبعد دقائق اجتاح الحٌراس المكان إليها ...

وبينما يتناقش الجميع وتتوالى النساء والرجال على القلعة ولا احد يٌلاحظ وجودي ، تباً لشغفكم وشغف السماء ...

المارّه
" ماذا هٌناك ؟ مابها الليدي سبيكترم "

أحدهم
" لا أعلم يا رجل ، الكونت شيبرد مٌغماً عليه "

نظرتٌ للمكان بسرعة صارخاً
" أحضروها إلي ، أحضروا سبيكترم هٌنا "

لم يستمع لي أحد ، وأكمل الجميع مسيرتهم من توارى منهم ذاهبين لغرفهم وبعدها أخرجوا جسده من الغرفة بعدما علِموا أنه من عِداد الأموات .....

أٌقيمت الجنازة أمامي ، عارٍ صدري مكشوف ومٌقيد بين الثلوج
وبعد إنتهاء ذلك ، أراها تبكي بجانب عائلته والأمٌ والأب
يتسامران ويتقاسمان الدموع مٌشتركة والحزن والأسى مٌشترك

صرختٌ بغضب أٌحدث فتاة السِهام
" هل تمٌازحينني إلى من تبكين ؟ أنتِ لا تعرفينه . "

نظرت إليّ الملكة وهي تقول للحارس

" هل أطعمتموه ؟ "

" لا جلالتك "

" جيد دعوه يتعفن هٌنا "

ضحكت بهستيرية فقلت " تعفني أنتِ أيتها المريضة "

رددت عليها كطفل في الثامنة وفي خِضم الموقف أرتاد الحٌراس عليّ ممسكين بنادقهم يصوبونه علي

" إلى من تتحدث حَسن سلوكك الحديث مع الجلالة بهذه الألفاظ  جريمة "

نظرتٌ إليهم بغضب شديد أٌريد تمزيق ذراعي وانا أهرب من هذه الأصفاد والسلاسل .