Flying horses [ H.S ]

[42] غابات الزيتون

Araia POV

  عندما يعطيك الرب كل شيء .. ثروة، عائلة وسلالة قوية .... لكن عندما ينقصك شيء بسيط جداً حتى من الممكن ان لا يكون له قيمة في العالم ولكنك تريده بشدة .... هٌنا يتدمر العالم ... عندما تشعر بشيء صغير جداً مثل هذا من الممكن ان يجعلك كاملاً ... هُنا في هذه اللحظة انتَ دمرت نفسك ..... لن تجد احد يخرجك من هذه المأساة الا نفسك 

هذا الرجل يغضبني حتى لو لم يتكلم او يقول اي شيء حتى في صمته يفقدني عقلي، اود ان اقتله بشدة .. انا آرايا سبيكترم الحامي الثاني لأقوى عائلة في بريطانيا الكبرى ... لن ادعه يمكث طويلاً 

" كايا تعالي اجلسي "

تركض كايا وتجلس على فخذي وانا اقول لها 

" سأذهب للغابة عليك ان تهتمي بنفسك انتِ لستِ صغيرة بعد الان "

اومئت لي  

" ولكن يا ابي ماذا حصل لخالتي آيرسيسيليا ... انها تبدو كمصاصيّ الدماء هل ستأكلنا نحن ايضاً ؟ "

لربما تأكلنا قبل ان يأتي موتنا ... الفتاة التي كنت اُغير لها حِفظاتها قد اصبحت إمرأه اقوى مني ومن والدتي ولية العهد 

كيف تٌحارب ضناك ... كيف تريد ان تقاتل من دون ان تؤذي الخصم ... ماذا فعل بها الرقيب الحقير لتصبح على هذا الحال ؟

" أأنتَ جاهز ؟ الخيول تنتظر والسيد أيضاً "

العفيفة آميليا من اثرى نساء بريطانيا .. اصغر مليونيرة على قيد الحياة ...

" انا لن اذهب معه .. سأخبر والدي الان "

امسكتني آميليا وهي تقول " هل جننت ؟ آرايا استمع إلي مارأيك ان تبلع قوتك هذه وتوفرها على احضار آيرسيسيليا ومن ثم نستطيع ان ندعه يذهب "

حتى لو ابذل قصارى جهدي ان لا يعود سيستمر والدي في دعوته فرقبة والدي بين يديه 

"اهتمي بكايا حالما اعود  "

اومئت وحملتها بينما اتجهت للباب

 قالت 

" مهلاً لماذا تشاجرت انت وشبل الجلالة ؟ "

 عندما تذكرت الامر شعرت بقبضتي تتوقف الدماء عن الوصول إليها 

" امور تخص الرِجال ... "

 ..... حدقت بي آميليا لوهلة ثم خرجت بعدم اهتمام منها

 ارتديت ردائي الداكن وحذائي و سكاكيني لحمتها في كل جانب من جسدي