تشابتر 16 { الأٌسترالي }

93 11 6
                                    

Airice's POV.

يحمّل الخادم حقائبي في إحدى سيارة القصر السوداء ، كينا تضمني فتقول " هل حقاً عليكِ الذهاب ؟ عودي إلينا قريباً "
قلت " سأعود عندما تهدأ أوضاعي كينا ... "
نظرتٌ لتشارلز
" تشارلز ، هل يٌمكنك الإعتناء بآرايا في غيابي "
اومئ مٌبتسماً فحضنته لصدري
تشارلز " اعتني بنفسك جيداً ، سيكون آرايا في أيدٍ أمينة "
اكره أن أكذب عليهما وعينيهما تتمنى لي الخير ، ابتسمت إبتسامة زائفة ...
إتصل هاتفي ، نظرالجميع لجيبي
فقلت وانا ابتسم " يبدو أنه العمل "
إلتفت أنفرد لوحدي وأرص سماعه الهاتف إلى شفتي وأتحدث بصوت مٌنخفض .
" ماذا ؟ سأركب السيارة الآن "
إدوارد " لاقيني في الإسطبل "
اغلق الهاتف فنظرتٌ للجميع خلفي
فأقول " سأٌلقي نظرة على آرايا قبل ذهابي "
كينا " حسناً "
قلت لكينا " لا لا سأذهب لوحدي ابقي هٌنا "
هربت بسرعة وانا اعدو بغباء
وصلتٌ للإسطبل
وقفتٌ بالمنتصف أٌناديه بصوت مٌنخفض
ولم يظهر
" إدوارد هل أنتَ هٌنا ؟ "
إلتفت خلفي لأبحث وظهر أمامي فقفزَ كتفي من الخوف
" مابك لقد أخفتني ! "
سحب يدي لداخل الكبينة
وعندما نظرتٌ للكبينة تذكرتٌ الليلة الماضية حيثٌ كان مع تلك الفتاة
فقال " ليس لدينا الكثير من الوقت ، ارتدي هذا "
وضع فوقي معطفاً جلدياً
فقلت وانا اٌدخل ذراعي
" إنه لا يليق بثوبي هل تمزح "
رصّ أضراسه معاً قائلاً " آيرس إنه ليس وقتك للزينة "
اقف انظر إليه بتمعن وأضيّق عيني
" أنتَ ... تعرف شيئاً    أليسَ كذلك ؟ "
أشاح نظره للبعيد ، حيثٌ لا تلتقي أعيننا
قائلاً " أنه ... هٌنا في القصر "
وضع قٌبعة المعطف على رأسي وهو يسحب رأسي بالقبعة إليه
" من أوقعك في البٌحيرة ، ومن أرسل ذلك المٌنحرف كان هو ... لذا كٌل ما أطلبه منكِ الرحيل الآن "
رٌبِط لساني نسيتٌ اللغة التي اتحدث بها ..
فقلتٌ " ولكن ماذا ... ماذا عن تشارلي و كـ كينا و و "

قال " انظري إلي جيداً ، انظري إلى أعماق عينيّ انا من تظنه الملكة حفيدها هل تظنين أنني سأترك دم نبيل يسّقط على بلاط القصر "

قلت " ولكن ماذا عنك ! ماذا لو أٌصبت ماذا لو شارفت على الموت ؟"

لم يرد عليّ ، فقلت وانا اخلع المعطف " إذاً سأبقى ، سأبقى أنا هٌنا "
قال وهو يٌعيد المعطف بغضب
" تعلمين ماذا يحدٌث عندما أغضب آيرس ، اركبي السيارة اللعينة تلك وابقي لدى الأسترالي قليلاً حالما اعود وأٌدبر لكِ مسكناً "

" لماذا تٌصدر عليّ الأوامر ؟ "
قلتٌ ذلك وانا جادة كٌلياً
نظر إلي قائلاً " لأنني من أقحمك في هذا كٌله أنا من سيٌخرجك "

Flying horses [ H.S ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن