نَظرتُ الى الذي بين يديها لأجيب:" لماذا؟ أنا اُحب الملابس التي علي "، أعطتني نظرةَ'اصمتي واللعنة'
لـتردف بعدها:" شَكلكِ مِثل عجوزٍ في الثمانيناتِ مِن عُمرِها، وأيضاً أنتِ تُودين التغير!، مِن أجل هاري "
استسلمتُ لها وأخذتُ الملابس من بين يديها.أشارت الى الحمام بينما تدفع الملابس التي بيدها ناحيتي اومئتُ لها لأذهب الى الحمام
كانت الملابِس عِبارة عَن بِنطال اسود قصير بِه خطوط في أسفله وعلى جانبي الجيوب وفي الخَصر وايضاً إنه ضيق كاللعنة والقميص كان ابيض بِخطوطٍ بنهاية الرقبة والأكمام.
إرتديته وخرجتُ بينما احاول تغطية قدميّ لـتنظر لي كلوي بإبتسامة رِضا: " تَبدين رائعةً بِهذه الملابس جِداً! " نَظرتُ لها مِن دونِ تعابير وجهٍ..لن أرد عليها،
" تعالِ لأسرح شعركِ " قالت وهي تُرغمني على الجلوس فوق الكرسي.
" لا لن تفعلي، أفضله هكذا " حاولت ابعادها، " " لا بل سأفعل! " قالت بعناد
لأزفر الهواء بِمللٍ من فمي وجلست على الكرسي الذي أمام المِرأةِ، بدأت تبعثر بشعري إلى أن جعلتهُ وكأن هناك متفجراتٍ تفجرت في شعري صَمتُ لأرى ما نهاية الذي تفعله؟.
اخذ الربطة بعد ذالك وأخذت شعري لِتَرفعه الى الاعلى نهائياً بِشكل ذيل حِصان
ثُم إقتربت من وجهي لتنزل بعض الخُصلاتِ مِن شعري على وجهي
" إنتهيت "
قالت بحماس وابتعدت لأنظر الى نفسي بالمرأة، حسناً واو لقد أجبتني تسريحة الشعرِ هذه.إبتسمتُ ووقفتُ لأتجه الى نظاراتي كي أرتديها ولكنها قد سحبتها مِن بين اصابعي:" ماذا! " سألتها بتعجب، " لن ترتديها " اجابت وهي ترميها فوق الطاولة، " ولِما انا اُريدها! "
اعدتُ نبرة التعجب تِلك لـتأتي وتقف أمامي:" ألا تُريدين أن تصبحي أفضل مما انتِ عليه؟..اذاً لا ترتديها "
" ولكن كيف سـأرى؟! " أمسكتني من كتفي.
أُنظري إلي " نظرتُ إليها.
" تريني صحيح؟ " سألت.
" اجل " اجبتُ.
" حسناً لا توجد مشكلة الآن..هيا لنذهب " قالت لتمسك بيدي وتجربتي لكننِ وقفت، " ماذا عن ملابسي؟ ألن أخذها ".
قلت لتقلب عينيها، " مالذي يعجبكِ بملابس العجائز تلك نحن ذاهتانِ الى المجمع التجاري، وهذا يعني اننا سـنحضر ملابس جديدة هيا تحركِ الآن "