" مالذيّ أردتِ إخباريّ بِه؟ " سألتُ كلوي بِينما أمسحُ وجهي بِالمنشفة التي بيدي.
جَلستُ على إحدى الكراسيْ في الحديقة لتأتي بِجانبي وهي تَشربُ مِن زُجاجة الماء بيدها.
نَظرتُ لها مُنتظِرةً إجابة، ابعدتَ زُجاجة الماءِ لتقهقه قائِلة: " سَجلتُ بإحدى نوادي الرياضة مِن أجلِنا " إنتهت بإبتسامة.
تعالت الإبتسامة تدريجياً على شفتايّ قائلة: " حَقاً! " اومئت عِندما تعالت وتيرة صوتي بـسعادةٍ.
" هذا رائِع مَتَى سـنذهبُ للـتدريب؟ " سألتُ بِحماس لتُبتسم قائِلةً: " غَداً. "
-one week later-
" اللعنة على هَذا الـنادي! " قُلتُ وانا أذهبُ لأرمي جَسدي على الكُرسي المحشو بالإسفنج في النادي، إرتفع القميص الابيض الذي أرتديته للرياضة.
لِتتجِه نحوي كلوي وتُنزِلهُ قائِلة: " ليس وكأنكِ كُنتِ في غاية السعادة عِندما سَجلتُ في النادي " تَحدثت بـسخرية لأنظر لها بِطرف عيني.
" لَم أعلم أن الرياضة لعينة لهذه الدرجة! " بَررتُ بإنفعال لتشدنِ مِن يدي " هيا لِنُكمِل " قالت لأقِف معها بِكسل.
" إيس " نادتني بينما نقومُ بِحركات المُدرِب الذي أمامنا، " لِمَ لم تأتي الى الحَفلة التي أقامها هاري الأسبوع الماضي؟ " سألت لأبلع ما بـحنجرتي وأنظر أمامي.
تَنهدتُ بِقوة وأنا أُقلِد حركات المُدرِب، " لَم أكُن مدعوة، تَعرفين المتَنمرون عليهم لا يُدعون إلى الحَفلات! " أجبتها مُتمثِلة بـنبرة الـلا اهتم.
" لَقد سألني عَنكِ " قالت لأتوقف عَن الحراك وأستمِعُ لدقاتِ قلبي المُتسارِعة، بَقبتُ أنظُر إلى الـلاشيء بإستغراب.
هَل حقاً سأل؟ وَعني!.
" أجل لَقد سأل عنكِ " تَحدثت كلوي بَعد مُلاحظتِها لـشُرودي، إبتسمتُ لا إرادياً لأتابِع ما قُمتُ بِفعله.
مَرّ وقتٌ طويلٌ لَم أشعر بِه والابتسامة على شفتيّ حتى إنتهى وقتُ التدريب لتخبرني كلوي بإنتهائه.
" لَن أستطيع توصيلكِ للمنزل الليلة جاك ينتظرني، لا تأتي بملابسي غداً الى المدرسة أبقيهم لديكِ، أراكِ. " قالت بينما نَخرجُ مِن النادي حيثُ كان جاك ينظر لها.
" أراكِ غداً " قُلتُ مُلوحةً لها لأخُذ طَريقي ناحية مَنزلي، فَضلتُ المشي على ركوب الحافِلة فالجو رائع والشمسُ سـتغربُ بعد حينٍ.
