إبتسم هاري عِندما تحرك مِن أمام مَنزِلها بينما يَوّد لو يراها الآن وهي تقرأ الورقةَ تِلك.
حيثُ كانت إيس مُتمَسِكةً بـالورقة وتنظر لها بِـصدمة، إحمرار وجنتيها واشتعالها كانا واضحين من المكتوب داخِل الورقة.
اعادت طويّ الورقة كما كانت لـتذهب وتضعها أسفل ملابِسها بينما هناك إبتسامة لا تستطيع إخفاؤها لـتتركها ترتسِم فوق شفتيها.
إتجهت الى السرير لـتقفز فوقه وتختبئ فوق الغطاء بـسعادة:" اخيراً بدأت احصل على ما أُريد! شُكراً لكي كلوي "
هَمست لـنفسها لُتصرخ صرخةً مكتومةً بعدها.
بينما الآخر قهقهه عِندما تَذكر ما كتبهُ في الورقة، هو كان يحاول أن يصبح بارِداً وفضاً معها لكنه لم يستطع.
دَخل الى مَنزِل كريستا لـيجد الهدوء يَحل بالمكان، لم يأبه لذلك.
" ساشا هل كريس في المنزل؟ " سألها وتمنى داخلياً أن تنفي بذلك.
" لا لقد ذهبت مع زين وأوليڤيا " إبتسم داخلياً بعد أن اجابته.
" حسناً شُكراً " قال
وصعد الى غُرفتِه لـيخلع قميصه وينام بإهمالٍ فوق الفِراش.
*
" كلوي لن تصدقي " قالت إيس التي ترتب شعرها في المرآة فورما فَتحت كلوي الخط.
" ماذا هناك يا لعينة؟ " قالت بـحماسٍ لـتقهقه إيس.
" هاري..لقد قَبِلني ليلة البارِحة وقال لي ' لو قُلت أنكِ كُنت دائِماً المُفضلة لدي هل ستصدقين ' وبعدها أن لم أستطع كتم إبتسامتي "
قالت وهي تحاول تقليد صوت هاري عندما قالت كلامه لـتصرخ صرخةً مكتومةً بعد أن إنتهت.
" واللعنة أيس لِما لم أكن معك! " قالت كلوي لـتصرخ بـتذمر، حتى تَفَتُّحت عيناها لـتتحدث.
" أيس ايتها اللعينة اين ذهبتِ بالأمس وتركتِني! " قالت كلوي بـنبرةٍ حادةٍ لـتبتلع إيس ما بـفمها.
" هه ماذا قلتي؟ لا أستطيع سماعكِ..اوه مامي قد اتت وداعاً " قالت بـتوتر لـتغلق الخط بعدها بـسرعةٍ.
تَنهدتُ لـتُغلق الهاتف حتى لا تنصل كلوي ثانيةً وتضعه أسفل الوِسادة.
نَزلت لأسفل لـتحضر الفطور وهي مُرتدية نَفسُ الثوب بالأمس-روب الحمام-.
