التفاعل يجيب الهم
+
في اغنية فوق البسوا سماعات واسمعوها
اذا تبون
---------•--------وَصلتُ لِلمنزِلِ بَعد إنتظارِ للحافِلة كُـ كُلِ يومٍ أُسلِم على مام، أكُلُ غدائي، أقومُ بِشيءً جديدٍ هَذهِ المَرة وَ هوَ إرتِدائي لإحدى بِدلاتِ الرياضة التي إشترتها أمي قَبلاً، وهي عِبارة عَن بِنطالٍ طويل وتي-شيرت فَوقَهُ سُترة بِنفسِ البِنطال ملاِبسٌ رياضية.
" أهلاً كلوي " قُلتُ بعد أن قامت بالإجابةِ عَلي لِتَرُدَ علي، " أينَ أنتي؟ " سألتُها، " إفتحِ باب غُرفتكِ " قالت لأعقِدَ حاجبايّ وأتجِهَ إلى البابِ وأفعَلُ ما طلبَتهُ مِني، رأيتُها واقِفة أمامَ الغُرفة لِأبتسِم وأُعانِقُها لِتُبادِلُني، أدخلتُها الغُرفة وأغلقتُ الباب،
" هَل تجهزت.." تحدثت وهي تَستَديرُ ألي لِتتوقف " مالذي ترتدينهُ!؟ " أكملت بعد أن ألقت نَظرة على ملابِسي، " ملابِسٌ رياضاية؟ " اجبتها بِشيهِ سؤالٍ، " هَل تُسمين هذه ملابِسٌ رياضية..ستتعرقين كثيراً إن بِقيتي بُها " قالت بينما تُخرِجُ ملابِس الرياضة خاصتِها،
وترتديها بدلاً مِن ملابِسِ التشجيع الخاصةِ بالمدرسة، " لا أمتَلِكُ غيرها " اجبتُها بإبتِسامة صغيرة وأنا ارفعُ كتفيّ، " أجل أعرِفُ ذالِك لِذا أحضرتُ لكِ مَعي مِن ملابِسي لَم ارتديها قَط..خُذيها " بينما تَرفَعُ شعرها على شَكلِ ذيلِ حِصانٍ وتُعطيني الملابس عِند إنتِهائِها،
" لا شكراً أُفضِ... " لَم أُكمِل " خُذيها " قالت بِصوتٍ عالٍ قليلاً لأخُذها بَعد ثوانٍ قليلة مِن التفكير، " قومي بِرفعِ شعركِ على هِيئةِ كعكةٍ عالية سـ تبدين مُثيرة " قالت بينما أنا بَدلتُ ملابسي وكانت ملابِس كلو فاضِحة حقاً كالتي ترتديها ولكن الالوانَ تختلِف،
هي الاسودُ وأنا الأبيض حسناً يبدو رائِعاً حقاً، رَفعتُ شَعري كما قالت كلوي بيتما أخذت حقيبة صغيرة جِداً تُضع على أعلا القدمِ لِتثبيت الهاتِف أثناء الجري و وَضعت السماعاتِ على رَقبتِها بينما فعلتُ أنا مِثلُها ولكنِ لا أمتلِكُ حقيبةً مِثلُها، يجِبُ أنا أشتري واحدة نَفسها،
نَزلنا للأسفل والحمدلله امي لم تراني لأنها ستعطيني مُحاظرة على ملابسِ، إتجهنا إلى إحدى الحدائِقِ العامةِ لِأُشغِلَ أُغنية ' جَرِب كُل شيء ' وأبدأ بالجري، " أُنظري إيس البَعضُ ينظُر إليكِ " قالت كلوي بإبتسامة بعد أن ابعدت السماعة عن اذني بينما تدفعني بِخِفة، " اُصمتِ كلوي " قُلتُ بإبتسامة وانا ألهثُ ومازِلتُ أجري أعدتُ السماعة وركضنا بِصمتٍ،
$
•بعد نصفِ ساعةٍ•" اه اللعنهه ما-هذا التعب كيف-كيف لكِ أن لا ت-تجلسي ووه " قُلت بينما اخذُ مكانً لي على احد الكراسي وانا اتصببُ عرقاً، اشعُرُ بِألمٍ شديدٍ عِند فخذاي، " هيا ايتها الكسولة نحن لم نركُض سِوا لِنصفِ ساعة " قالت وهي تجري في مكانِها، " دعيني استريحُ لبعضِ الوقتِ " ترجيتها لتأتي وتجلس بجانبي،