"ادخلوه إلى هنا بسرعة"
قال آرون يحث الرجال الذين يحملون جسد دونغهو، ثم تبعهم إلى الغرفة المعزولة حيث قاموا بتجهيز كل شيء للعناية بدونغهو.
وضع الرجال دونغهو على السرير بهدوء، و فوراً بدأت مينت و آرون بتركيب الأجهزة الكثيرة على جسده، ثم أعطوه حقنه صغيرة لإزالة تأثير الأعشاب، لتشغل أخيراً مينت ساعة المؤقت الخاصة بها، فلو لم يحرك جسده و تعود قراءات وظائفه الحيوية إلى مسارها في خلال ثلاث ساعات، فهذا يعني أنه في خطر كبير، و أنه قد لا يستيقظ لسنوات طويلة، بل ربما قد يموت.
******
عاد السيد كانغ و الآخرون إلى غرفة الاجتماعات بعد أن إطمأنوا على سلامة دونغهو.
جلس السيد كانغ في مكانه المعتاد، كما فعل الباقون، و عاد إلى دفتره يسجل الملاحظات، قال جونغهيون بعد أن فتح حاسوب المحمول
"لقد أجريت بعض الأبحاث مسبقاً، و وجدت بعض الصور القديمة لعائلة ساساكي، و ذلك قبل حالة الانتحار الجماعية، و هي الصورة الوحيدة الموجودة بعد أن حرقوا و اتلفوا كل ما يخصهم، و لكن لم يسعني الوقت لتفقدها، لقد طبعت منها نسخاً، ها هي تفضلوا"
ثم قام بإعطاء كل واحد من الجالسين ورقة، بمن فيهم الفتيات، دوهي و مينت و مينجي و يونغجي، و اللاتي اصررن على حضور الاجتماع، و بعد دقائق قالت يونغجي فجأة.
" جونغهيون... ما هذا؟ "
و مدت نحوه الورقة الخاصة بها و هي تشير إلى ظل صغير خلف البيت الياباني الذي تصورت أمامه تلك العائلة.
" هل تقصدين الظل الصغير خلف العامود الثاني على اليسار؟"
ردت عليها مينجي، لتردد مينت و دوهي بعدها
" نعم لقد رأيته أنا أيضاً"
" يا إلهي انتن مدهشات، ما كنت لانتبه لهذا لو تأملت الصورة لخمس ساعات"
قال جونغهيون، و هكذا طال أنف الفتيات غروراً، و هذا لا يحمد عقباه، لأنهن سوف يلتصقن كالغراء في هذه القضية.
بدأ جونغهيون بقص و تكبير صورة الظل، ثم نقلها إلى برنامج خاص قام بتصميمه، حيث يستطيع توضيح أو تشويش الصور يدوياً، بتحريك المربعات الصغيرة التي تنشأ منها الصور الإلكترونية.
إجتمع الجميع حول جونغهيون، فتسمع الكثير من الأصوات مثل
"ارفع هذا المربع إلى الأعلى قليلاً"
أنت تقرأ
تجربة عمياء | Blind Experiment ¦¦ K.DH
Romance{ إعلان قد يغير حياتك، هل أنت وحيد؟ ألم تجد الحب بعد؟ هل تريد أن تتزوج؟ أو تجرب الخوض في علاقة عمياء؟ انضم إلينا في التجربة العلمية الاجتماعية الأولى والفريدة من نوعها في العالم "التجربة العمياء" ستتزوج من شخص لا تعرفه، تعيشون معاً، تأكلون معاً...
