7.

506 70 69
                                    

"إذاً انتي هي أخت مينكي الصغرى"

"لست كذلك الان؟"

"كيف هذا؟

" لقد تبنتني عائلة تشوي عندما كنت في السابعة من عمري، بعد وفاة والدتي، وتخلي ابي عني، ولقد قمنا بإلغاء التبني منذ عدة أشهر لما بلغت الثامنة عشرة "

" ولماذا قمتي بإلغاء التبني؟ "

سألت مينجي

" لأنني أحب أخي... مينكي"

"توقفي عن قول ذلك... أنتي تسببين لي المشكلات "

قال مينكي من المقعد الأمامي في الحافلة

" لن أفعل... سوف استمر بأخبار الجميع أنني أحبك حتى تحبني "

" ومن قال أنني لا أحبك... أحبك... ولكن مثل أختي "

" لا... لن أقبل بهذا... ليس بعد كل تلك السنوات "

" دوهي اتوسل اليكي... كفي عن ذلك "

" محال "

" تشوي دوهي"

" لي دوهي... اسمي هو لي دوهي "

" انتي فقط"

ولم يتم جملته وأدار وجهه عنها غاضباً، هي لن تفهمه أبداً، وهكذا تغير الجو العام في الحافلة فأصبح ثقيلاً لا يطاق، فتقسم الراكبون بثنائيات يتهامسون فثقل الجو لم يسمح بأي حماس أو أصوات عالية، وهكذا حتى توقفت الحافلة فجأة ونزلوا إلى موقع الرحلة، وكان في انتظارهم موقع شواء جميل ومميز، وعندما تجمعوا معاً، وقف مينهيون في وسطهم

"اسمعوني، سنقوم بالشواء وحدنا دون خدم هذه المرة، الفتيات سيقطعن الخضراوات، ونحن سنجهز اللحم والشوايات ونبدأ بالشواء، وبعد العشاء سوف نقوم باللعب ببعض الألعاب مثل الكرة و كرة المضرب و السلة، و في المساء سوف نقوم باختبار شجاعه للثنائيات وفي نهاية الاختبار مكان جميل حيث سنجلس لرواية القصص والتحدث حول النار، لننطلق"

" أجل "

صرخ الجميع بحماس وقد تبدل الجو العام، وعادوا إلى المرح، واجتمعت الفتيات حول الطاولة حيث يقطعن الخضروات، ويتبادلن الأحاديث، حول الكثير من أمور الفتيات التي تهمهن، وانطلق الشبان بحثاً عن الحطب و بعض الأشياء الآخرى التي قد يستفيدون منها في الغابة المجاورة، وقد تسمع صراخهم وضحكاتهم العالية على بعض المقالب يوقعون بعضهم البعض فيها، وكثيراً ما يخرج أحدهم ومعه سحلية أو جلد أفعى قشرته عنها و يركض به خلف الفتيات لإخافتهن... و هكذا انقضت فترة الظهيرة و ما بعدها، فتناولوا غدائهم و استعدوا لليلة بدرها منير، و قد ظهر قبل مغيب الشمس يرحب بهم.

تجربة عمياء | Blind Experiment ¦¦ K.DH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن