23.

237 45 20
                                    


"ريناه.. أنا سأذهب الان"قال دونغهو و هو يأخذ أغراضه و يقف عند باب الشقة ليذهب إلى عمله


"هل أخذت كل ما تحتاج؟"

"أجل"

"جيد.. رافقتك السلامة"

اقترب منها ليحصل على قبلة، ثم خرج يلوح لها و هو يقول"انتبهي لنفسك، سوف اتصل بك لاحقاً، لنبق على تواصل، اتفقنا؟ "


" سأفعل، و أنت أيضاً لا ترهق نفسك"

أغلقت الباب خلفه و ذهبت لتجهيز نفسها ليوم طويل، ارتدت ثياب يسهل تبديلها و حذاء مريحاً يسهل خلعه أيضاً قالت و كأنها تخاطبه و هي تضعه جانباً لتلبسه قبل خروجها

" أنا لا أتمنى أن أكون سندريلا اليوم لذلك من الأفضل لو تتشبث بقدمي جيداً "

ثم جلست تنتظر اتصال مينكي، و بعد فترة رن هاتفها - كتب على الشاشة -

[من مينكي 🐰]

لم ترد بل سحبت الهاتف و الحقيبة التي بجانبه و بسرعة إلى السيارة فقد تأخرا و لديها موعد طويل مع صالون التجميل و لا علم لديها أي مأساة ستحدث لها هناك و لكن هذه (تبعات الحب) كما تسميها.

*****

" صباح الخير" قالت و هي تدخل السيارة بسرعة لتجد مينكي الأنيق بانتظارها، و قد إرتدى بنطالاً ابيض لا يتعدى طوله كاحله، و قميص بلون السماء و على خصره لفت سترة مخططة بالازرق و الأبيض مع طاقية بيضاء بنقش ازرق، كان يبدو أنيق جداً و وسيماً كما اعتادت عليه.


" مينكي.. يا إلهي ماذا سيحدث لو رأتك دوهي"قالت بصدمة، ليرد بينما ينظر إلى نفسه


"لم؟ ما الخطأ؟"

" تبدو وسيماً جداً"

"حقاً.. شكراً لك، و لكن ما علاقة هذا بدوهي؟"قال بينما يعيد تشغيل السيارة و ينطلق بها


"سوف تجن، لأن الفتيات سيلاحقنك في كل مكان"

ض

حك مينكي ثم قال " لم أكن أفكر في ذلك، اتعلمين هذا غريب و لكنني كنت أفكر بدوهي عندما اخترت ثيابي، لقد كنت اتخيلها تمدح وسامتي، و لكن يبدو أنني سأتطلع لشيء آخر بعد كلامك... شيء مثل توبيخ على الملأ" قال جملته الأخيرة بصوت باك

تجربة عمياء | Blind Experiment ¦¦ K.DH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن