عذاب هو حالى معك , دموع هى ثمن حبى لك , أما ذكرياتى معك فكلها مليئة بالآلآم والأحزان والجراح التى لن تشفى ابدا , فاخبرنى ماذا أفعل لأقتل عشقا قتل كل ما هو برئ وصادق فى داخلى لك حبيبى , أخبرنى كيف أنسى وأكمل حياتى و روحى المقتولة على يديك يا عشقى الوحيد , أخبرنى كيف أجعل قلبى يشفى من جرح عشقى لك يامعذبى , أرجوك .... أخبرنى كيف لى الخلاص منك يا من كنت للقلب حياه وللجسد روح ..... أخبرنى ..... "أخبر عاشقة أهلكها هواك حبيبى وعشيقى أنت "........
تذكير : يترك عنقها ثم يخرج من جيبه بعض الأوراق ويرفعها عاليا لتصبح فى مستوى نظرها ويقول بقسوة وغرور : مالك الصافنى لما بيوعد بينفذ أنا عاوزك تقرى كل كلمة قدامك كويس وعرفى أن ردك على سؤالى المرة دى حيفرق معاكى لكن معايا لاء ماشى , ليبقى ينظر لها بهدوء مستمتع يأنهيارها الكبير ولكنه لم يهتم بل قال ببرود مرعب : ها حتتجوزينى ولا أنفذ ؟
لتنظر له بخوف وقهر وتعلم أنها للآن أمام مفترق الطريق وتعلم أنها يجب عليها أن ......
لتقول له :- .....
البداية :- لتنظر له بخوف وقهر وتعلم وأنها الآن أمام مفترق الطريق وتعلم أنها يجب عليها أن توافق على عرضه فهو لم يترك لها خياراً أخر فهو أصبح يملك أخر شئ تبقى لها .
لتقول له بحزن و يأس : موافقة
ليبتسم بفخر لنجاح مخططه فهذا هو ما أراده وهو أن يراها ضعيفة ويائسة كما هى الآن أمامه , ليقول لها بخبث وسخرية : مسمعتش بتقولى موافقة على أى ؟
لتنظر له بقهر وغضب ولكنها تعلم أنها لا تملك حل لوضعها هذا سوى القبول ولكن القبول فوضع كوضعها أشبه بالقتل البطئ فهى تتآلم بشدة لتقول بصوت عالى نسبيا ولكنه مازال ملئ بالضعف الذى أسعده وزاد غروره : موافقة أنى أتجوزك .
ليضحك بشدة عليها ثم يقول وهو يتجه نحو كرسى قديم عتيق مثل كل شئ فى تلك الشقة : يلا روحى غيرى هدومك ( ملابسك ) عشان حنروح للمأذون ولعلمك حيكون جوازنا فى السر يعنى محدش حيعرف بيه ابدا ماشى .
لتصدم هى بقوى وتصرخ عليه متناسية كل شئ لتتكلم بدافع الآلآم الذى تشعر به لما فعله ويفعله بها : أنت مجنون أنت أزاى تفكر أنى ممكن أقبل بكده أنت مش إنسان أنت المفروض تكون حمايتى وسندى ولكن أنت اللى المفروض أتحمى منك أنت ظالم ربنا ينتقم منك أزاى تطلب منى الجواز فى السر وليه ها ليه بتعاملنى كده أنا عمرى ماغلط فيكى ولا جرحتك لكن أنت على طول بتجرحنى أنا بكرهك بكره..... ليقاطعها بصفعة قوية على وجنتها أصابتها بنزيف قوى حيث أصبحت الدماء تخرج من فمها وأنفها لتصرخ من الآلآم , ولكنه لم يهتم لها على الرغم من شعوره القوى بكل كلمة قالتها له ليعلم جيدا مدى جرحها وعذابها ولكنه لم يظهر شئ لها ابدا بل قال لها بغضب أعمى : أنتى ياتروحى تلبسى أى حاجة عشان نروح نتجوز أما أنا حروح بيكى غصب وأنتى كده سامعة يلا . ليجدها مازالت تصرخ وتبكى قهرا على حالها , ليصرخ عليها بغضب وحشى : يلا ااااا .
أنت تقرأ
كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )
Romanceالرواية فكرتها وموضعها يتناسب مع البالغين أكثر كما أن الرواية من نسج خيالى ولا أسمح لأحد بنشرها دون السماح منى . هى : كانت ترى عالمها من خلال عينيه , كان روحها وحياتها وكانت لا تعرف سواه من الرجال وكانت تعيش على أمنية واحدة وهى أن ترى نظرة العشق فى...