الفصل العاشر

21.4K 428 31
                                    

تذكير : لترد عليه بخبث : طب واللى يقولك على حل تقدر تاخد فلوسك من غير متستنى ( تنتظر ) لسنة كمله تديله أى فى المقابل ؟

ليرد عليها فوراً وبسرعة : اديله اللى هو عاوزه المهم يساعدنى لأنى مش قادر أستحمل السنة لحد متخلص ابدا أنا داخل على مشروع مهم كمان شهرين ومحتاج كل جنية معايا , ثم يكمل بأستغراب : بس مين اللى عنده الحل ومقابل أى اللى عاوزه ؟

لترد عليه بخبث جشع وبأنتصار لتحقيق مخططها كما أرادت : ................................

ليقول لها بغضب شديد : ..............................

البداية : لترد عليه بخبث جشع وبأنتصار لتحقيق مخططها كما أرادت :أنا اللى عندى الحل لمشكلتك , ليحاول مقاطعتها ولكنها تسرع فى وضع يديها على شفتيه , ثم تكمل حديثها : قبل ما تتكلم اسمعنى الأول وفكر فكلامى حتلاقيه ( سيكون ) صح , مالك حبيبى أحسن طريقة عشان ترجع فلوسك منها أنك تخرجها من الشقة اللى أنت معيشها فيها وتجبها هنا الأقصر عشان تكون أدام ( أمام ) عنيك وتقدر تضغط عليها براحتك وبأى طريقة لحد متخليها تتنازلك عن الفلوس وأوعدك فى ظرف شهر حتكون الفلوس معاك . لتصمت وهى تنظر فى وجهه وتنتظر ردت فعله على ما قالته فهى تريد أن تعرف ولكن وجهه البارد لم يوضح أثر ما قالته عليه ولكن فجأة وجدت نفسها ملقاه على الأرض من عنف وقوفه وقعت هى أرضاً لأنها كانت تجلس على قدميه , ثم سمعته يقول لها بغضب شديد : أنتى اتجننتى ولا أى أزاى تقولى أنى أخرجها من الشقة لاء و كمان أجبها هنا فى القصر وياترى تفتكرى أى اللى ممكن أعمله فى شهر يخليها تتنازل عن الفلوس ها مش ممكن تكونى عاقلة ابدا ازاى تتخيلى أنى ممكن أخرجها من سجن أنا اللى عملته ليها عشان أجى أرجعها للحريه لاء و كمان أعيشها فى القصر اللى مكنتش تحلم تدخله ابداً وأز....... لتقاطعه هى وهى تقترب منه وتقول بخبث شديد : أنا عندى الطريقة اللى حنمشى عليها لحد منخليها ( نجعلها ) تتنازل ومن غير حبس ولا حاجة .

ليقول لها بفضول اظهر قبوله وتفكيره فى كلامها : طب ازاى ؟

لترد عليه بفرحة ولهفه : يعنى وافقت على الفكره , ثم تسأله بخبث : وحتوافق على كل حاجة حقولها وحعملها ؟

ليرد عليها بسرعة : ايوا موافق , بس حنعمل أى معها .

لتقول له بخبث وشر : حقولك كل حاجة وكل خطوه حنعملها ثم تبدأ بشرح مخططها الذى لا يخطط مثله سوى الشياطين , ليعجب هو بمخططها .

و بعدما أنهت ما تريده , قالت له أن أول خطوة يجب عليه فعلها هى الذهاب وإحضار ملك للقصر وبعد شرح مفصل لكل شئ , ذهب هو لملك .

أما عند ملك فكانت تكتب فى مذكراتها بصعوبة بسبب تعب عينيها من تركيزها على الكتابه فى ضوء ضعيف ولكنها لم تهتم فمهما تعرضت لتعب وآلام مازال آلام قلبها أقوى فما أصعب من غدر من تحب بك , كانت تكتب فى مذكراتها ما يلى :-

كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن