تذكير : فى مكان آخر كانوا جالسون أمام المأذون ليتزوجوا ثم بعد وقت قصير يعلنهما المأذون زوج وزوجة ويقول " اللهم بارك عليهما و جمع بينهما فى خير يارب العالمين "
البداية : بعد خروجهم من مكتب المأذون قام بأحتضنها بحب لتبادله هى ولكن ليس بحب ولكن بأطمئنان حيث أصبحت متأكدة من أنها ستصبح غنية حيث فى نظرها زواجها منه يعنى زواجها لبنك متحرك , ثم يتركها لينظر فى عينيها عله يرى ما يتمنى ولكن عندما نظر لها لم يجد ما تمنى ولكن وجد لمعة من السعادة التى تظهرها بوضوح ليظن أنها تخجل من توضيح مشاعرها ليقرر تركها تظهر مع الوقت ثم يغادروا متجهين لمكان ملك مالك حيث سيقضون شهر عسلهم فى جزيرة هاواى ( نعم مالك فهو العريس أما العروس فهى من يحب ومن ستكون سوى سهى , نعم لا تنصدموا فمالك قرر أن يخبر سهى حول كل شئ حدث معه من بداية وفات وأمه و وصيتها والمبلغ المالى الكبير الذى كتبته لملك الى زواجه من ملك كما أخبرها بعزله لملك ومنعها من كل شئ وفعل ذالك عندما تشاجرة معه لأهماله بها وعدم الآتصال ليطمئن عليها كما أخبرته أنه مل منها ولهذا بدأ فى البعد عنها كما أدعت البكاء وأخبرته بحبها له ولأنه يحبها شعر بالسعادة المطلقة لسماع كلمات الحب منها ليسرع بأحتضانها كما أخبرها أنه يود أن يتقدم للزواج منها فهو لا يعتبر زواجه من ملك زواجاً ابداً لتفرح هى بشده وفعلا بعدها بأسبوع ذهب لوالدها وتقدم لها وعندما أحس والدها بمكانة مالك العالية وافق حيث بدأ يحلم بشقة أفضل من تلك فى حى أحسن فبالرغم من خلق والد سهى ولكن حبه للمال له تأثير عليه , وبعد فترة أقاموا حفل خطبة صغير فى قصر مالك وطبعا كان شعور أهل وأقارب سهى هو الأنبهار الشديد من روعة القصر والفرح لأن هذا المكان سيكون ملك لأبنتهم وطبعا لأن سهى كانت أمام أهلها الفتاه المحجبة الهادئ أقنعة مالك أنها سترتدى لبس محتشم حتى لا تغضب والدها حتى لو كانت هى لا تحب نوعية الملابس تلك ومع بعض الدلال والخجل المصطنع وافق مالك لشدة حبه لها كما قدرت على جعله ينبهر بأخلقها كونها تجبر نفسها على ما يفضله والدها حتى لا تغضبه وتحزنه ليشعر أن قراره بالزواج منها كان قرار حكيم حيث فكر أن من تضحى وتراعى مشاعر أهلها هى إنسانة صالحة ورقيقة وهى تلك الزوجة التى يتمناها له حيث يظن أنها تستطيع تحمله فى أى وقت ومهما كانت حالته الصحية أو المالية , بالإضافة أنه وافق على أهلها مع أنهم فقراء ولكن حبه لها وطيبة أهلها جعلوا منه مجرد أعمى حيث أنه لم يفكر ما لذى سيحدث فى المستقبل نتيجة قراره الغير حكيم ابداً ) .
أما عند شروق فكانت تقوم بعملها فى المطعم بشرود حيث كان يشغل تفكيرها عرض أنور عليها والذى سيوفر عليها الكثير من الجهد والمال طبعا اذا وافقت عليه ومع وضع أمها الصحى الذى يحتاج الكثير من المال لتلقى الرعاية الصحية المناسبة إضافة لتخلى والدها عنهم لهذا كانت تفكر لما لا توافق فمع مرور تلك الشهور الفائتة أصبحت متأكدة من شيئان هما تغير أخلاق أنور وتركه لكل النساء أو كما يعرف عنهم عاهرات وطبعا هى تعرف أنه فعل ذالك من أجلها , كما أصبحت متأكده لعشق أنور لها فمن يعرض عرض كالذى عارضه هو عليها لا يكون محب ابدا بل عاشق متيم لأن ذالك العرض لا يعود بالإستفادة سوى على شروق فقط وعلى الرغم من سعادتها لأنها وجدت حلاً لمشاكلها عن طريق أنور ولكنها تشعر أنها اذا قبلت بعرضه ستكون شخص استغلالى وهى لا ترغب بذالك حتى لو كان هو موافق على أن يتم استغلاله من قبلها بدافع عشقه لها الذى لا يترك فرصة دون أن يعبر لها عنه دون التفكير اذا كان الزمان أو المكان مناسبان أم لا هو فقط يريد أن يخرج مشاعره لها ويعبر عنها فى كل زمان ومكان , كما أنها مازالت تشعر أن حب ماجد فى قلبها باقى على الرغم من عدم مبادلته لها ولكن ماذا تفعل لقلبها ولهذا مازالت تفكر فعرضه .
أنت تقرأ
كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )
Romanceالرواية فكرتها وموضعها يتناسب مع البالغين أكثر كما أن الرواية من نسج خيالى ولا أسمح لأحد بنشرها دون السماح منى . هى : كانت ترى عالمها من خلال عينيه , كان روحها وحياتها وكانت لا تعرف سواه من الرجال وكانت تعيش على أمنية واحدة وهى أن ترى نظرة العشق فى...