فصل تذكيرى

18.2K 212 7
                                    

البداية : ( مالك ملك )

ملك بعد موت أهلها أصبحت تعانى من الوحدة أضعاف ما كانت تعانى منها فى الماضى كما كانت تعانى من قسوة الجميع عليها ولكن ماكان يؤلمها هو معاملة مالك لها دون سبب محدد والتى زادت بعد موت خالتها تحديداً بعد أكتشافهم أن خالتها قد كتبت مبلغ كبير من مالها كاورث لملك والذى كان مقدر ب 10 ملايين دولار والتى جعلت استعمال مالك للأموال أو الأعتراض على أى شئ يكون مرهون بزواجه من ملك كما جعلت لملك الحق فى التنازل عن نصف الميراث فقط اذا أرادت ولكن هذا الحق لا يفعل الا فى حالات معينه لا يعرفها سوى المحامى حيث لن تظهر تلك الشروط التى تسمح بالتنازل الا عندما تظهر حالات أوصته بها , وهذا ما جعله يجبرها على الزواج منه لكى يضمن أن بقاء الأموال تحت تحكمه الى أن تمر السنه التى حددتها أمنية للسماح لنقل الاموال , فيبدأ عذابه بأجبارها على توقيع ورقة دون إعطائها الوقت الكافى لقرأتها والتى كانت السبب فى جعلها تفقد أخر ماتبقى لها , كما يسجنها فى شقة معزولة مهجورة فى الوقت نفسه الذى يتزوج فيه من سهى التى كانت تعمل لديه وأحبها بعدما رسمت عليه دور البريئة الشريفة الخجولة والتى بعد ذلك تساعده فى الضغط على ملك لكى يدفعها كلاً منهم للتنازل عن المبلغ حيث أن كلاهما لا يصدق أنه من الممكن أن يتنازل الشخص عن مثل هذا المبلغ فهم من عبيد المال لذلك لا يتخيلوا وجود من يعتبر المال مجرد شئ ثانوى فى حياته يسهل التنازل عنه فى سبيل السعادة والأمان .... ومع مرور الوقت تبدأ ملك بمساعدة حسن الذى كان يعمل خادم فى قصر مالك بتجهيز عقد التنازل بعدما ضغطت على محامى خالتها الذى قرر مساعدتها فى الوقت الذى بدأ الحب يدق قلب مالك اتجاه ملك ليجعله يبتعد عن سهى و ينتبه لكل حركه تصدر من ملك كما بدأ يغير عليها من قربها الشديد من حسن , ومع مرور الوقت بدأ يلاحظ أن سهى لا تقترب منه الإ فى حالة كانت راغبة فى المال أو أن تذهب معه لحفلة ما لتتباها به كونه حلم لكثير من نساء تلك الطبقة الأجتماعية وذلك لما يتمتع به من وسامة وجاذبية وجسد مفتول والطول والصوت الرخيم الجذاب صاحب النغمة التى تلاعب مشاعر النساء , كما بدأ يلاحظ أنها لا تجعله يقترب منها الإ مفابل الهدايا الثمينة والاموال وهذا جعله يشعر أنه فى علاقة مع عاهرة لا زوجته مما سبب له القرف من الاقتراب منها ..... حتى جاء اليوم الذى غير حياة الكل وهو اليوم الذى علمت ملك من المحامى أنه قد أنهى العقد ولهذا قد أرسلت حسن الإحضاره ووضعت عليه أمضائها وبهذا تكون قد تنازلت عن كل ما تملك لمالك وعندما قدمة له العقد تفاجئ وصدم ولكن طلبها للطلاق جعله كالوحش الكاسر فعدما شعر أنه سينهى ما يربطه بها جن جنونه وقرر أن يملكها لسصبح زوجته فعلياً لتضربه على رأسه وتفر هاربة بعدما كانت على وشك أن تستسلم له ولكن ضربها له مكنها من الهروب لتعانى من الفقر الشديد لدرجة أن تنام فى المساجد وتعانى الوجع والخوف وعدم وجود الامان كما تحزن على فقدانها للمكان الوحيد الذى كانت تملك ويحتوى على كل ذكرياتها معى عائلتها والبذى أجبرها مالك على توقيع عقد بيع منها اليه دون منحها الوقت للقرأة .... لتختفى ثلاثة سنوات تمر بهم بالكثيرولكن فى النهاية تستطيع الحصول على وظيفة ممتازة تساعدها على أمتلاك شقة صغيرة ولكنها عصرية بها كل ماتحتاجه كما أصبحت تتمتع بالثقة بالنفس ..... بينما مالك أصبح بها مجنون وعاشق حد الهوس ولم يوقف البحث عنها وأصبح أشد قسوة وشراسة خاصتاً عند أكتشافه خيانة سهى له ...... ولأن مصير كلاً منهم متصل بالأخر يشاء القدر أن يجمعهم من جديد ولهذا فى أحدى الحفالات التى حضرها مالك يتفاجئ بوجودها بمظهر مثير مهلك يجعله شعلة من نار ليسرع إليها ويقبلها بوحشية وأشتياق دون الأهتمام بوضعهم أو أنهم فى حفل حيث أنه لم يفكر سوى بها فقط فأشتياقه لها جعله مجنون ومدمن عليها لأبعد حد , ثم تفصل القبلة تصفعه وتحاول الهرب منه ولكنه يمسكها فتتشاجر معه وتطلب منه الطلاق فيصفعها ويأخذها لقصره ويحملها ويصعد بها لغرفة تتفاجئ من شكلها حيث كانت لا تعبر سوى عن هوسه بها كما تتفاجئ بسرير ضخم وعليه ملائة حمرأ ومفرش أبيض ولكنها تفزع عندما يخبرها أنه سيلون هذا المفرش الأبيض بدماء عذريتها لتحاول الفرار ولكنه يتغلب عليها لتصبح زوجته قولاً وفعلاً لندم هى على اظهار مشاعرها له فى لحظة ضعف لتحاول استعمال القسوة والتجاهل وتطالب بالطلاق .... بينما هو يفرح أنه أمتلاكها وأثبت لها أنها ملكه وحده وله فقط , كما يحاول تحمل افعالها لأنه يعلم جيداً أن كل شئ يحدث هو نتيجة لأفعاله فى الماضى معها , كما يعمل على توضيح مدى رفضة لفكرة الطلاق مهما حدث أو سيحدث ....... ولكن ماذا سوف يحدث معهم بعد ذلك فى الأيام المقبلة وهل سيحدث شئ يقربهم من بعضهم أم سيكون سبب فى وضع كلمة النهاية لعلاقتهم ؟؟؟؟؟ ......

( أنور ❤ شروق )

تلك الفتاه التى كان حظها أن تعانى من والد مازال يتبع الافكار الجاهلة القديمة التى مازالت باقية حتى الآن حيث كان لا يؤمن إلا بالرجال ففى نظره من لا يمتلك صبياً اذا فهو لم ينجب .... لذالك كانت تعانى من قسوة والدها وجفاء وتجنب من والدتها حتى جاء الوقت الذى قرر والدها تركهم والتزوج من أخرى أملاً فى الحصول على لك الصبى مما أدى الى صدمة والدتها مما سبب لها الشلل لتتحمل شروق عبء الأنفاق والعناية بوالدتها ولهذا بدأ بالعمل فى مطعم والذى كان ملك لأنور الذى عشقها وحاول الوصول اليها ولكنها كانت تتجنبه وتهرب منه وهذا كان بسبب حبها لماجد جارها فى الحى الذى تسكن فيه ............ ولكن مع مرور الوقت بدأت تنجذب الى أنور وبعد فترة تزوجوا ولكنها كانت لا ترغب بالاقتراب و هو أحترم ذلك ولكن مع الوقت تحول زواجهم لحقيقة وأصبحت زوجته قولاً وفعلاً ومع مرور الأيام بدأت تلاحظ كم هو حنون معها ومع والدتها فهو جعلها تشعر بالأمان وأنها شخص مرغوب به وتمر الأيام لتكتشف أنها حامل .... ليمر الوقت لترزق من الشخص الذى عشقته بكل عيوبه ومميزاته بطفلين توأم وأصبحت حياتها سعيدة و دافئة ولكن فى يوم علمت أن عندها أخ لتقف أمام قرارين أنا أن تعتنى به أو تتركه ولكن قلبها الطيب لم يجعلها تتركه فهو فى النهاية طفل برئ غير مسؤل عن قسوة والدها ابداً الذى أكتشفت أنه يعانى من دجلتة على القلب وأمراض أخرى مما عرض حياته للخطر ...... ويبقى السؤال هو هل ستستمر حياتها سعيدة كما هى أم للحياة رأى أخر ؟

ده بارت للتذكير وقريب أن شاء لله حنزل البارت العشرين وأتمنى ينال أعجبكم ^_^

بحبكم جدااااا يا أحلى عيلة فى الدنيا ربنا يخليكم ليا

# ندى &_&

كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن