البداية : كانت تسرع فى مشيتها تحاول الوصول الى المطار لأستقبال العميل الذى كان سيشارك شركتها فى أستثمار مهم لتسمع صوت ينادى بأسمها : ملك , ملك ... لتلتفت لتجد حسن حيث كان يعمل مساعد لها , لتذهب إليه مسرعة وهى تسأله عن العميل واذا كان وصل أم لا لتقول بلهفة : حسن مستر مارك وصل ولا لسة .
ليرد هو بابتسامة مطمئنة : لاء لسة باقى على طيارته عشر دقائق متخفيش كله حيبقى تمام أن شاء لله .
لتتنهد هى بأرتياح شديد وتقول : الحمد لله أنا كنت خايفة لتأخر على المعاد كان حيسبب خلفية سيئة لنائبة المدير وبالتالى حيسبب سؤء للمظهر العام لأنضباط الشركة وموظفيها .
ليقول لها أنتى مش بتردى عليا ليه أنا أتصلت بيكى كتير ومبترديش , لتبدأ بالبحث عن هاتفها ولكنها لم تجده ابداً لتفكر قليلاً أين يمكن أن يوجد لتتذكر أن ربما يكون فى النزل وتكون نسيته بسبب شجارها مع مالك ذلك "الغبى " , لتقول له بغيظ : شكلى نسيته بسبب الغبى ال... ليقطعها صوت ضحكه وهو يقول لها بصوت ضاحك : أكيد الغبى هو مالك مأنتى على طول عندك أسماء زى دى ليه , ثم يكمل ضحكه بينما هى تنظر له ببرود مستفز تنتظر أنتهاء ضحكته وكانت ستتحدث لولا صوت الأعلان عن وصول المسافرين ,ليسرعا الأثنين الى مكان الوصول ليبدأ مشوار انتظار وصول مستر مارك , ليمسك حسن بلافتة مكتوب عليها Mr . Mark Jo وفجأة يجدون رجل ضخم البنية وطويل جداً وسيم المظهر جذاب يقف أمامهم ليقول لهم بالأنجليزية ( أنا حكتب الحوار بالعربية الفصحة أختصار للوقت ) : أنا هو مارك . لتسرع ملك بتعريف نفسها بعد التحيه : أهلاً بك مستر مارك تشرفنا بك , أنا ملك نائبة مدير الشركة تشرفت بلقائك وأهلاً بك فى مصر . لينظر لها نظرة شاملة ليعجب بمظهرها وأنوثتها الواضحة ليقول لها بصوت رخيم جذابة يستعمله لجذب النساء : وأنا أيضاً تشرفت بكى جداً أنسة ملك وسعيد بهذا اللقاء و أتمنى أن ينتج عنه شئ غير الشراكة . ليصمت منتظر رد ترحب هى فيه بهذا العرض الخفى ولكن كانت الصدمة حينما قالت بخشونة أنثوية أثارتة لخوض التحدي معها وعليها : اولاً أنا سيدة مستر مالك فأنا متزوجة , ثانياً أنا أيضاً أتمنى أتمام تلك الشراكة وهذا فقط العرض الذى سوف أرحب به منك , ولآن هيا تأخرنا والطريق طويل . ثم تدير ظهرها وترحل بطريقة مغرية غير مقصودة منها , ليسرع حسن بالأعتذار من مارك خوفاً أن يغضب ويلغى الشراكة ليقول بابتسامة بسيطة كأعتذار : أعتذر منك مستر مارك هى فقط تغضب بسرعة ولكنها لا تقصد أى سوء . ليحرك مارك عينيه من مكان رحيل ملك الى وجه حسن المبتسم ليرد عليه بابتسامة لا تبشر بالخير : لا عليك فأنا أعرف جيداً كيف أربح الثفاقات المربحة وأنا لا أخسر ابداً , والآن هيا نذهب . ليومئ له حسن بالإجاب ثم يسرعا بالحاق بملك لينطلقوا فى طريقهم .....
أما عند مالك فهو يكاد يجن من أختفائها حتى الآن وما يدفعه للصراخ هو أن كل محاولاته لفتح هاتفها ليستكشف ما به أو ليحصل على أى شئ يعلمه مكانها ولكن كل شئ ذهب فى الهواء حيث كانت تضع على هاتفها رقم سرى مهما حاول لم يقدر على فتحه , ليبقى فقط أمامه الصبر وهذا ما فعله حيث بقى صابراً لساعتين ثم قرر الأتصال برجاله ليبحثوا له عنها وهذا ماحدث بدوا البحث بينما هو جالس يصرخ على كل شئ أمامه ليقسم أنه سيعاقبها عندما تصل ....
أنت تقرأ
كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )
Romanceالرواية فكرتها وموضعها يتناسب مع البالغين أكثر كما أن الرواية من نسج خيالى ولا أسمح لأحد بنشرها دون السماح منى . هى : كانت ترى عالمها من خلال عينيه , كان روحها وحياتها وكانت لا تعرف سواه من الرجال وكانت تعيش على أمنية واحدة وهى أن ترى نظرة العشق فى...