كانت بين يداى .... كانت معى , بجوارى , ملكى , كانت لى وحدى وكان قلبها لا ينبض الا لى , كنت أملك كل ما فيها ولكنى كنت عن عشقها أعمى , وبعذابها سعيد , وتركتها لاجل من أعتقدت أنها تستحق حبى لها ولكنى لم أكن أعرف أنى بتلك الخطوه أقدم عشقا كانت تتمناه هى لمن لا تستحق مما سبب لها جرح لا أظنه سيشفى ابدا مهما مر عليه , ولكن هذا لم يوقفنى عن جرحها ابدا بل كان دافع لتعذيبها أكثر وهذا لأنى كنت أعمى عن رؤية الآلآم فى عينيها , حتى قتلت كل ماهو برئ داخلها بقسوتى عليها حتى دفعتها بأفعالى للهروب , لتغادر ولا تترك خلفها سوى قلبها المنهك من قسوتى حتى أبقى خلفها أبكى ندماً عليها وعلى ما فعلته بها ولكن ماذا يفعل الندم بعد موت القلب و تسمم الروح , لأعلم حينها أننى فقدتها للأبد بعدما عشقتها و أصبحت بها مجنون , ولكنها تركتنى لأبقى فقط أتذكر أنها كانت بين يداى ولكنى ..... فقدتها . ( فقدتك ِ حبيبتى )
بداية : كانت تجلس تتذكر ما مضى من حياتها فهى ابداً ما كانت تظن أن تعيش ما عشته فلو كان أخبرها شخص ما أن حياتها ستكون هكذا كانت لتضحك عليه فهى لأن أصبحت تملك كل شئ تحلم به أى فتاه أخرى فهى تملك الزوج الصالح الذى تغير من أجلها والذى صبر كثيراً عليها حتى ينال حبها وقلبها وروحها كما كان لها أب وأخ و صديق وحصن وقلب يحتويها ويحميها كما كان سبب فى شفاء أمها حيث قدم كل شئ يملكه من حنان و رعاية ومال و أمان دون مقابل كما ساعدها لتكمل تعليمها ولم ينزعج منها لتقصيرها فى حقه فى أغلب الأوقات بل كان لها الدعم وكان أول الفرحين بنجاحها ودعمها و أفتخر بها وقدم لها كل ماتحتاج لتبدأ عملها وعند كل نجاح تجده يساعدها على الصعود لنجاح أخر كما أصبح يشعرها بأفتخاره بها لا بغيرته من نجاحها كما يفعل بعض الرجال فهو كان ونعم الرجل الذى كانت تفتخر بكونه زوجها وقدرها , كما قدم لها أفضل هديه عندما جعلها تشعر بشعور الأمومة وقدم لها أفضل طفلين ومع الأيام وجدته أنه أب رائع وحنون على أطفاله وحتى مع مرور السنوات لم يقل حبه لها وحنانه عليها أو على والدتها حيث كان يعاملها وكأنه أمه هو لا هى بل زاد للضعف وبالرغم من مشاكلهم ولكنها لا تستطيع على الغضب منه فهو حتى وقت الخناق يأتى لينام فى أحضانها ويتشبث بها كما يفعل الطفل الصغير مع أمه مخبراً اياها أن مهما أختلفوا فهو سيظل مكانه فى أحضانها كما هو فهو مكانه وسيظل كذلك لتبتسم هى عليه فهو مع مرور الوقت يثبت لها أن بداخله طفل برئ ونقى وهذا الطفل أصبحت هى له أماً ........
لتفيق من شرودها على قبلات لطيفة ولكنها ملتهبة تشتعل بالرغبة لتحرق روحها بالعشق لصاحب تلك القبل والذى لم يكن سوى نور حياتها أنور حيث كان يضع رأسه على كتفها ويقبلها على رقبتها قبلات لطيفه ولكنها معبرة تعبر عن شوقه اليها الذى لا ينتهى ابداً , لتسمعه يقول لها بهمس عاشق : وحشتينى جدا يا شروقى أنا . لتلتفت اليه وتضمه اليها بعشق ولد بداخلها مع مرور الوقت وتقول بحنان وهى تقبله على رقبته بخجل لم يقل ابدا : وأنت كمان وحشتنى يا نور حياتى , ثم تبتعد عنه قليلاً ولكنها مازالت فى محيط يديه ثم تنظر فى عينيه بعشق وتحيط وجه بيديها وتمرر أصابعها على لحيته التى تضيف عليه جاذبية مهلكة لقلبها العاشق ثم تقربوجهها من وجه وتقوم بتقبيله بخجل ورقة على شفتيه وبعدها لم تعد تشعر بشئ سوى أنها أصبحت فى بحر العشق غارقة .......
أنت تقرأ
كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )
Romanceالرواية فكرتها وموضعها يتناسب مع البالغين أكثر كما أن الرواية من نسج خيالى ولا أسمح لأحد بنشرها دون السماح منى . هى : كانت ترى عالمها من خلال عينيه , كان روحها وحياتها وكانت لا تعرف سواه من الرجال وكانت تعيش على أمنية واحدة وهى أن ترى نظرة العشق فى...