الفصل السادس عشر

22.2K 529 24
                                    

المرض هو حبى إليك  .... العذاب هو عشقى لك ..... الآلآم هو أشتياقى إليك .... الجحيم هو أنتظارى لك  ..... وهذا كان حالى يامن أحببتك على مر الزمان وأردت أن أصنع فى قلبك بستان . وأردت أن يكون قلبك لى مكان , بعدما كانت الوحدة لى عنوان , ولكنك لم تكن بحبى مجنون بل كنت بالنسبة لك رمز الجنون تركتنى وذهبت لرمز المجون وبعت حبى وعشقى بأرخص ثمن , وأشتريت الفسق بأغلى ثمن .... فويلاً لقلب أتاخذك للعشق عنوان ومسكن ومكان ..... . 

البداية :  كان يجلس على مقعد الأنتظار فى المستشفى ويظهر عليه القلق بوضوح حيث كان ينتظر على أحر من الجمر خروج الطبيب ليعلم منه سبب فقدانها للوعى حيث سقطت بين يديه فى الصباح ليسقط قلبه معها من القلق عليها حيث مهما فعل لها لكى تفيق وتستعيد وعيها كان لا ينفع ليظل يفكر ماذا يفعل أذا كانت مريضة بمرض صعب كيف سيتحمل هذا فهو يتمنى لو كان المرض رجلاً لقتله أشد قتلاً لأنه تعرض وسبب الآلآم لنور عينيه وشروق حياته ..... 

أما فى الداخل كانت تجلس أمام الطبيب بعد أنتهاء الكشف عليها ليخبرها بما تعانى لتبكى بشدة فهى لم تكن تتوقع ابدا أن تكون ........ 

ليسمع صوت الباب يفتح لينهض بسرعة ويسرع بلهفة للطبيب ليسأله عن شروقه حيث قال بقلق ولهفة  واضحين : شروق مالها يادكتور ؟

الطبيب بابتسامة لرؤية اللهفة والحب فى عينيه وملاحظتهم فى صوته : مدام شروق بخير الحمد لله هى بس ح.... ليقاطعه هو بقلق أكبر وتشوش : طب ليه تعبت  أغمى عليها ( فقدت الوعى ) هى ملها من فضلك قولى .

ليضحك الطبيب عليه ويقول : اهداء يا أستاذ أنور المدام شروق معندهاش حاجة صعبه كل الموضوع أن المدام حامل فى أنور صغير  ألف مبروك عليكم ويتربى بعزكم  يارب ..... .

ليندهش وينصدم أنور بشده من الخبر فهو لم يتوقع ابداً أن تكون حامل , أن تكون شروقه حامل منه بطفل بثمرة عشقه لها , ليضحك بشده من الفرح والسعادة فابهذا الطفل سيشعر أنه رجل مكتمل وأن عائلته الصغيرة قد أكتملة وأنه سيوثق علاقته بشروق للأبد ليسرع للداخل ليجدها تبكى وهى تضع يديها على بطنها من الأسفل ونظراتها غير مفهومه لتختفى ضحكته ويخاف من أن تكون غير راغبة بطفله وأنها لم تصل للقدر الكافى من الحب اتجاهه يجعلها تفرح بطفله فى أحشائها , ليدخل ببطئ حتى يصل إليها وينحنى أمامها ويمسك يديها ويقبلها ويقول بهدوء قلق وهو يمسح دموعها بيد ويمسك يديها التى كانت على بطنها بالآخرى : شروق حبيبتى أنتى بتبكى ليه أنتى عرفتى أنك حامل ولا لاء . لتشير برأسها إيجاباً دليلاً على علمها بخبر الحمل , ليتنهد حزناً لأعتقاده أنها غير راغبة فى هذا الحمل ليقول لها بيأس : شروق حبيبتى لو أنتى مش عاوزة الطفل ده أنا مش حجبرك على شئ ابداً وكما...... لتقاطعه هى عندما أندفعت الى أحضانه لتتشبث به وهى تهمس بجوار أذنه بصوتها الباكى : أنا عمرى مكنت عاوزة حاجة زى منا عاوزة البيبى ده أنا عاوزاه عشان هو بس منك أنت أنور أنا بعشقك حبيبى .

كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن