الفصل الثالث والعشرون

22.3K 432 15
                                    

حبيبتى عشقى كنت سجين قلبك وروحك دون أن أدرى ... أصبحت سجيناً لقلبكِ ,عبداً لدقاته , مهوساً بروحك ومتملك  فى نبضاتك .... أصبح قلبك مسكنى ومكانى ووطنى وأصبحتى أنتى دواء لآلآمى وعلاج لمرضى ... حبيبتى أنتى حياتى  ... أنتى كل شئ و أى شئ أملكه .... قلبى لكى حبيبتى , لكى كالوتر أعزفى بدقات قلبى أى لحناً تشائى .... فأنا ملكك عبدك لاجئ لعشقك ... متهور فى طلب حبك ... مدمن على أبتسامتك , و لمعة عينيكى ... أعشقكى يامن تملك القلب والعقل والروح والجسد ... يامن تمتلك حياتى بكل ما فيها ... حبيبتى أنتى يامن  أعتبرك  أمى , أختى , صديقتى , أبنتى , زوجتى و عاشقتى .. أننى سجين قلبك  ... نعم سجينك أقولها ولا أخجل ... أنا سجين عشقك يا ملكتى ......... ( سجين عشقك أنا ) ... 

تذكير : عند الساعة الحادية عشر وهى التى سيقام فيها الأجتماع وكان كلاً من المدير و ملك و مارك وبعض المختضين فى أنتظارحضورهذا الشريك المهم ومساعدينه  ..... وفجأة يفتح الباب ويدخل ..... .

البداية : كان الجميع فى غرفة الأجتماعات  ينتظر حضور هذا الشريك المهم .... وفجأة يفتح الباب ويدخل منه ذلك الشريك والذى لم يكن سوى مالك الذى دخل وخلفه بعض المساعدين ليسرع المدير بالترحيب به أمام ذهول ملك وشحوبها كيف هذا الا يوجد غيره هل مات الجميع سواه ما هذا الحظ ... لتنتبه على صوت مديرها وهو يعرفهم على بعضهم فزواجهم لا يعلم به أحد ابداً وهذا ما آلم قلبها أن تكون فى الخفاء بينما كانت هناك أخرى تتمتع بالعلن ... ولكنها قررت رسم الوجه البارد وتساير الرياح ولترى ما سيحدث غداً , الدير وهو يتكلم بعمليه :   أهلاً بيك يا مالك بيه شرفتنا وأن شاء لله تكون شراكة ناجحة علينا ... 

ليرد عليه مالك بوقار جذاب وأحترام : أن شاء لله الشراكة مع شركة حضرتك شئ يسعدنى ...  ثم التفت فى أتجاه تلك الباردة التى تقف وكأنها لا تعرفه حقاً كم يود قتلها على ذلك البرود فهى تغيرت وأصبحت أمرآة مثيرة بشدة تثير الناسك وتخلق تخيلات تعصف بالروح كما أنها مجتهدة فى عمالها , أأأأأأه كم يلعن نفسه على ما فعله بها فى الماضى فهو اليوم يحصد ما سبق زرعه وكم يؤلمه أن لا يعلم الجميع بأنها زوجته ملكه ولكنه يفيق على صوت  ذلك المدير وهو يعرفه على نائبته والتى لا تكون سوى زوجته , ويعرفه على ذلك الشريك المهم كما دعاه ذلك المدير ثم صافح كلاً منهما ولكن عندما آتى دور ملك ضغط على كف يديها بقوى مثيرة رجولية مما دفعها لرفع عينيها اليه لتراه يبتسم بإثارة لتتنهد بغضب و تسحب يديها منه ... ثم بدأ الأجتماع    ووقعوا العقود وحددوا موعد بدأ وضع الأساس الأولى للمشروع بعد أسبوعين من الأن كما أعلن المدير أن قام بجعل مكتبين لمالك و مارك  لتسيير العمل وتوفير الراحة كما أوضح أنه سيوفر كافة المساعدين لكلا الطرفين ... ثم أنتهى الأجتماع على ذلك بتصافح الجميع كا أعلان لبداية العمل لنجاح ذلك المشروع ...............      

بعد أسبوع على الشراكة وبدء التجهيز للمشروع و ايضاً  على التصاق مالك بملك فى كل وقت وهذا ما كان يدفعها للجنون فهى أصبحت محاصرة منه فهو معها فى كل مكان فى المنزل و العمل و أصبح يدفعها للجنون اذا لم تقبل أن يوصلها معه فى الذهاب والعودة , كما أصبح أكثر التصاقاً بها وكأنه جلدها الثانى مما كان يدفعها للضحك بجنون على هذا المجنون ولكى تكتمل اللوحة الفنية التى تعبر عن جنون الرجال أصبح يظهر لها بوضوح تملكه وغيرته عليها الشديدة حتى عندما يراها تبتسم مع الساعى لا يتركها تكمل الحديث حتى يجذبها معه وهذا طبعاً ما لفت أنتباه ذلك المارك الذى قرر المنافسة عليها ايضاً فهو فارس مغامر يبارز ويسابق ولا يغشى الهزيمة ولكن ملك أهم من سباق أو رهان فهى نالت أعجابه بأخلاقها وصدها له وعد التأثر بوسامته كالأخريات ولكن ذلك المالك الذى يلاحقها يغضبه ولكنه قرر المواجهة و طبعاً ولأنه لا يعرف أنهم أزواج يظن أنه يرغب بها ومعجب بها , بينما مالك كانت ملك تدفعه للغضب كل ثانية بملابسها أو حديثها ورقتها مع الأخرين و جمالها البرئ المثير ولكن ما أثار   غضبه هو التصاق ذلك الشريك و مغازلته لها و أمامه ذلك ال....... و ما يعظم حجم غضبه هو رفض السيدة ملك زوجته أعلانه لزواجهم أمام الجميع وتكفى بقول جملتها الشهيرة فى الفترة الأخيرة وهى " ده مش اللى حلمة بيه ابداً يا مالك " ثم تتركه وتذهب حزينة النظرات ويبقى هو غير مستوعب معنى جملتها مامعنى أن هذا لم يكن حلمها .... ولكن مايقلقه أنه بدأ يلاحظ عليها الأجهاد الشديد والتعب كما أنه شاهدها أكثر من مرة تتناول  أقراص غريبة الشكل والحجم وعندما سألها ما نوعها أجابة أنه دواء للصداع الرأس ولكنه مالبس أن شعر بآلم شديد فى رأسه بعد يوم عمل مرهق وذهب يبحث عن أى دواء ولكنه لم يجد غير تلك الأقراص أسفل وسادتها ولكنه وفى اللحظة الأخيرة وقبل أن يضعها فى فمه دفعت هى يديه بعيداً وهى تصرخ عليه أن يتركه ليرد بزهول من ردت فعلها المبالغ بها من وجهة نظرة أنه فقط يحتاج أى مسكن لآلآم رأسه وأراد أخذ واحدة لتجذبه منه بسرعة ثم تمسك حقيبة يديها وتخرج منها دواء مسكن لرأسه ثم ذهبت فى صمت ولكنه لم يكن ليجعل الأمر يمر بسهولة بل أخذ الشك فى قلبه مأخذه مما دفعه بالبحث عن تلك الحبة التى وقعت منه أثر دفعها ليده حتى وجدها ثم خرج مسرعاً وذهب لمحمل تحاليل وطلب منهم فحص تلك الحبة وفعلاً هذا ما حدث وهو الأن فى أنتظار النتيجة فقط والتى أخبره أنها ستظهر فى خلال يومين , وها هو ينتظر وما جعله يصر على معرفة نوعها هو ملاحظته لها تأخذه بأستمرار كما أنه لاحظ أنها أصبحت تزبل وتشحب كل يوم عن ما سبقه و هذا يقلقه و كلما فتح معها موضوع الطبيب تنشأ شجار وتذهب لتختبئ فى غرفتهم ........ 

كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن