كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )

الفصل الرابع

البداية : صباح اليوم التالى كانت ملك تعانى تعب ووجع قلبها فهى أصبحت لا تملك المال الكافى لشراء دواء لقلبها المريض , وبرغم تعبها الشديد ولكن هى تخشى الذهاب لخالتها لطلب بعض المال ولهذا قررت الذهاب للنوم لعلها تترتاح قليلا ولا تحتاج الذهاب لأحد سواء خالتها أو مالك الذى تعلم أنه لو كان بيديه قتلها لما تأخر , لتنام وهى تفكر متى سوف ينتهى وجع قلبها متى ستصبح مثل الجميع فهى بالإضافة كونها وحيدة وهذا جعلها تظل دون أحد للعب معها وحتى أبناء جيرانهم كانوا لا يلعبون معها بل يسخرون من شكلها الممتلئ كما كانوا يقسون عليها فى اللعب على الرغم من طلب والدها أن يجعلوها تلعب كل ما هو بسيط ولكنهم كانوا شرسين معها لهذا أصبحت تكره اللعب معهم وكانت عندما تذهب لخالتها كانت تحلم باللعب مع مالك فهى كانت تحبه منذ الصغر ولكنه كان ايضا يعاملها بقسوة ويرفض اللعب معها وعندما تبكى بصوت مرتفع كان يضربها بعنف غير مهتم بسنها الصغير أو عدم أدراكها له ,(فهو لم يكن يظل فى المنزل كثيرا ولا يحب الأجتماع بخالته " أم ملك " ولا أبنت خالته  لهذا كان يذهب للعب مع صديقه مراد ولا يعود الا عندما يعلم برحيلهم ) لهذا عندما كبرت ملك توقفت على المحاولة فى الحصول على صديق لها أو حتى محاولة اللعب مع مالك لأنها فهمت أنه يكرها وما أكد لها هذا الأمر هو معاملته التى تزداد قسوة عن قبل لهذا كانت ومازالت وحيدة وبعد موت أهلها أصبحت الوحدة عنوان حياتها , لتنام من كثرة التعب والتفكير .

أما عند سهى التى غادرة منزلها وهى ترتدى ملابس محتشمة وحجاب ولكن فى طريقها للعمل توقفت عند أحدى المراكز التجارية وقامت بتبديل ملابسها الى ....