"نداء الواجب"

218 12 6
                                    

قبل نبدأ البارت الاول اتمنى انها تعجبكم هذي وحدة من الروايات اللي نشرتها من زمان ز حبزها كثير اتمنى تعجبكم ياارب.

v

v


اليوم هو اليوم الموعود, اليوم الذي طال انتظاره اليوم الذي كنت استعد له منذ ثلاثة أشهر حفظت تفاصيله التي خططتها بدقة منذ ذاك اليوم الذي اعلن فيه عن نزول افضل العاب الحرب التي رأيتها.

منذ ذلك اليوم و أنا ادخر نصف مصروفي, مدة ثلاث أشهر كاملة, و أنا أتنظر هذا اليوم.

و أخيرا أتى ذلك اليوم غدا.

06:00AM

رن المنبه فاستيقظت مباشرة و دون أي تأخير دخلت للحمام استحم و استعد للمدرسة ارتديت تنورتي و سترتي, أدخلت ساقيي بجواربي التي تمزقت عند إصبع قدمي و أماكن أخرى, خبأته قدمي داخل حذائي الذي نظفته بالأمس ليبدو جديدا.

تناولت طعام الإفطار بحماس فقالت أختي و هي تنظر لي فقالت: انه يومك الموعود, فايتينق.

قلت بعد أن أنهيت كوب البرتقال: اجل إني متحمسة للغاية, سأذهب للمحل بعد المدرسة, لكن أوني أليس لديك محاضرة اليوم.

واحدة فقط بعد الظهيرة سأعود بعد المساء, و أقلك للمتجر.

قفزت من مقعدي بسعادة أهتف: حقا أوني!! وااااه اسساا, حقا شكرا لك أوني.

اعتصرتها بقوة: اااااااع حقا احبك للغاية.

سمعت صوت ابي يتسائل عما يحدث لكني قلت وانأ اركض للخارج قبل أن أتأخر: أراكم لاحقا, أحبكم جميعاً.

07:00AM

أصبحت أمام المدرسة, اركض للبوابة دخلت مباشرة, توقفت مفزوعة بعد أن سمعت صوت مجموعة فتيات يصرخن بحماس.

هل حقاً وافق.

اجل حتى انه دعاني لموعدنا الاول.

صرخن مجددا بحماس ثم قالت احداهم: انت لا تكذبين صحيح؟

قبل أن ترد و تقول شيئا قالت أخرى: لم تتوسلي اليه للذهاب معه بموعد صحيح؟

لم تبدو ملامحها غاضبة بل ابتسمت و قالت: بل هو من اقترح ذالك, لانك جميلة سأعطيك فرصة.

اقتبست ما قاله فبدت الغيرة واضحة على وجيه الفتيات حولها, قالت تلك الفتاة مجددا قبل أن تذهب: حسنناً إذاً هو لا يلقب بصاحب الموعد الواحد بلا سبب, لنرى أن كنتي ستحظين بموعد ثان, عندها سأعترف بعلاقتكم هذه.

تحركت للصف قبل أن اسمع المزيد من حديثهم البائس, لم تكن تهمني قط احاديث الفتيات هذه, يتهامسون حول الفتيان و الاشياء الجميلة بل حتى التصرف برقة و ظرافة يجعلني اشعر بالاحراج اكثر و بالرغبة بالتقيوء.

صديقي الخطيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن