6:00
رن منبه الهاتف و كيوم امس ابتسمت قبل ان افتح عيني و هي ثوان فقط حتى تغيرت الرنة ثم رددت بسرعة واضعة الهاتف بأذني و عندها سمعت أغنية الصباح بصوت كاي: لقد أشرقت شمس الصباح, أفتح عينيك و أستيقظ.
ضحكت ثم قال كاي: ألا يجب ان تفاجئيني يوم ما لأستيقظ على صوتك.
هل افعل يوم ما؟
أجل افعلي لو سمحتي؟
طلب ذالك بلهجة أطفال فضحكت و قلت: حسنناً غداً ستفعله هذه النونا من اجلك.
ضحك بعمق و قال: اي نونا هذه؟ فقط افعليه حبيبك طلب منك ذالك.
ههههههه حسنناً فقط من اجلك.
هههههه اسسا, هيا الان افتحي عينيك و استيقظي.
فتحت عيني ثم تذمرت: لا اريد الخروج من تحت البطانية الجو باارد جداً.
قال و هو يضحك بنفس الوقت: إذا خذي البطانية معك ههههههه و استحمي معها ايضاً.
ضحكت على اقتراحه الغبي ثم قلت: اوما سوف تقتلني بهذا الجو البارد لأني بللت الارضية و أستحممت بالبطانية, كالحمقاء.
ضحك بصوت عال و قال: لا تخبريها اني من أقترح ذالك.
يااا ان كنا سنعاقب يجب ان نعاقب معاً.
انا فقط أقترحت الامر.
جلست على السرير و انا اقول: و انا نفذت اقتراحك لذالك نحن شريكان.
ضحك فقط فضحكت معه و انا ابعد شعري عن وجهي ثم قلت: حسنناً سوف اغلق على ان استعد و الا تأخرت.
قال: حسنناً أراك قبل الحصة الاولى, أتركي البطانية على السرير رجاءً.
ضحكت و أنا ابعد البطانية بعيداً و قلت: لقد فعلت, الى القاء.
أغلقت ثم مشيت للحمام لأستعد بسرعة.
6:40
رأيت كاي يقف بنفس منطقة يوم امس فذهبت اليه فأستقبلني بعناق دافئ ثم قال: لندخل الجو بارد.
تبعته بالجو البارد و ذهبنا للمعب الداخل و سهيون لم يكن هناك أخذ كاي يلقي بالكرات فالسلة و يسجل الاهداف الواحد تلو الاخر و انا فقط اصفق كالفقمة حتى تعبت وجلست فقط.
أنظر له و هو يسجل الكرات الواحدة تلو الاخرى أظن ان طوله يساعده كثيراً, ضحكت عليه كثيراً حتى جلس و قال: ايقو لقد تعبت.
ههههه ما كان عليك ان تلعب وحدك و مازال لديك اليوم بطوله.
قال وهو ينظر لي بأبتسمته المائلة الرهيبة: أردت ان اتباهى امامك قليلاً.
ضحكت عليه ثم قلت و انا اشعر بوجهي يتوهجي ثم قلت: يمكنك فقط ان تدعوني الى احدى مبارياتك.
أنت تقرأ
صديقي الخطير
Romanceقصة من وجهة نظر البطلة اللي تحب العاب الفديو القصة زي كأنها يوميات تحكي فيها البطلة عن الاشياء المهمة اللي سارت.