صديقي الخطير

"تهانينا"

6:00

أستيقظت على صوت منبه هاتفي الجديد الذي يحتوي على صوتي و صوت كاي بينما نحن نضحك على أحد نكاته الغير مضحكة يوم امس ضحكت مبتسمة بينما لا تزال عيني مغمضتين ثم رن الهاتف بنغمة أخرى, رددت بسعادة و انا اعرف المتصل بدون ان انظر لأسمه قلت بصوتي الناعس: يوبوسايو.

سمعت ضحكة مبحوحة ثم صوته النائم يقول: اتقولين لي يوبو منذ الصباح؟ مالذي تخططين له؟

لم أفتح عيني و انا اضحك بينما استيقظت تماماً و قلت: لماذا؟ اهو سريع جداً, ماذا عن عزيزي؟

لم أسمع رده فعرفت انه يضحك بعيداً عن الهاتف ثم قال بصوت سعيد: ماذا قلتي؟

قلت له بعد ضحكة: تبدو سعيداً للغاية.

ضحك ثم قال: انت تكثرين علي بالصباح تضحكين و تنادين بعزيزي, سأموت من السعادة انا هههههههه.

هههههههههه ضحكت معه ثم قال: اوري قايونغ هل مازلت لم تستيقظي؟

هممممـ لا أريد ان افتح عيني.

قلت ذالك له و بعدها لاحظت صوتي الذي تحول لصوت فتاة غنج مدلل, غطيت فمي بأصابعي اضحك على الطريقة التي حولني كاي اليها بينما اسمعه يقول: افتحي عينيك لقد اشرقت الشمس و اليوم يوم مهم للغاية.

فتحت عيني انظر للسماء ذات اللون الازرق الفاتح ثم قلت: هل تمنيت لأخيك عيد ميلاد سعيد؟

سأفعل بعد الافطار هل استيقظتي؟

قلت و انا أرفع نفسي لأجلس على السرير: اجل ماذا عنك؟

قال: اني انزل لتناول الأفطار, صباح الخير اوما.

حقاً؟

اجل اراك قبل الحصة الاولى تعالي جميلة للغاية.

ههههههه حسنناً اراك لاحقاً.

انتظرته يغلق فسمعت "من هذا بالصباح الباكر؟ - انها قايونغ"

ابتسمت بسعادة و انا لا أزال فالظلام سعيدة.

ألقيت بالبطانية و أسرعت أتجهز لمقابلة كاي قبل الحصة الاولى.

6:35

أنتهيت من النظر لوجهي فالمراة ثم نزلت من الدرج جلست و تناولت نصف شطيرتي و امي تقول: ما خطب وجهك السعيد بهذا الصباح؟

ضحكت و انا اقول: هناك شيئ ما.

قالت اوني بينما تصب لنفسها العصير و تحدق بي بنفس الوقت: ايقوو اني احسدك و احسدك لقد ظللت تضحكين لربع ساعة بمجرد استيقاظك, مع من كنت تتحدثين؟

شربت نصف كوب العصير ثم قلت لأوني لأخفي شعوري بالحرج لأنها سمعتني: تقولين من؟ تعرفين من؟ سأذهب أوما.

قالت امي و انا ارتدي حذائي: ياا انت لم تنهي أفطارك!!

بحت لها بخطتي التي قررت ان ابدأ بها بينما ارتدي ثياب المدرسة: سأبدأ حمية من اليوم... وداعاً.