"مباح فالحب و الحرب"

49 7 1
                                    

صديقي الخطير 29" "5:58رن المنبه فأستيقظت عن اصواتنا مجدداً فتحت عيني و انا ابتسم هذه المرة أشعر بالسعادة فقد عدنا اخيراً و بالأمس قضينا الوقت حتى السابعة و نحن نلعب ألعاب الفديو و تركتها تفوز كثيراً علي فهي لا تحب ان تكون خاسرة أبداً.أغلقت المنبه و رحت انظر للخلفية التي أنا بها مع قايونغ أبتسمت للهاتف تحت البطانية و سمعت صوت الباب يفتح ثم أمي تقول: هل استيقظت بالفعل هيا أستعد و تعال للأفطار.قبل أن أقول أجيبها بنعم كنت أحدق بالهاتف أنتظر ان تصل من قايونغ و رن أخيراً فرحت أضحك تحت البطانية و قالت أمي: ألن تقوم بسرعة.قلت لها: حسنناً!!!يوبو ساويو.سمعت ضحكتها فوضعت يدي على قلبي و القيت نفسي على السرير و هي تقول: منذ الصباح لماذا تقول يوبو هل انت سعيد هكذا؟كما لو انني عدت للحياة.تقول كما لو انك عدت للحياة.كانت تضحك و بكل مرة اسمع ضحكتها أشعر كما لو انني سأفقد عقلي جلست مجدداً و رأسي بين يدي صمتت فقلت لها: لا تصمتي قولي شيئاً أريد أن اسمع صوتك أكثر.صمعت صوت ضحكتها الناعمة يا إلاهي أنها لا تعرف ماذا تفعل هذه الضحكة بقلبي قالت بعد تلك الضحكة: يبدو أنك أشتقت إلي.تجمدت للحظة و انا الا أزال ابتسم للبطانية ثم أدركت اني لم أشعر بنفسي و تركت مشاعري تقودني و لكن سأتركها منذ الان تقودني حتى لا يحدث كما بالسابق فقلت معترفاً بعد ان تنهدت ما بقلبي: ليس لديك فكرة.ضحكت مجدداً فراح قلبي يقفز مجدداً بجنون فقلت لها: يااا أعلميني مسبقاً قبل ان تضحكي هكذا يجب ان اجهز قلبي.حسنناً هيا اذهب و أستعد أراك بالمدرسة.قايونغ ااه.قلت بسرعة قبل أن تغلق فأنا اشعر بأني سأشتاق اليها قالت: همممـقلت بعد ان سمعت صوتها بأذني: أضحكي مرة أخرى قبل ان تغلقي.قالت بنبرة جعلتني أشعر بأني أخرق: لماذا؟قلت بتذمر و أن كنت أريد أن أختبئ أسفل السرير: فقط أفعلي ذالك.ضحكت فقط وهي تتسائل عن السبب فرحت اتشقلب و ألف نفسي حول البطانية و قلت لها: فقط أردت سماعها أراك فالمدرسة.أراك هناك.أغلقت السماعة فرقدت على السرير بالمقلوب و رأسي متدلي للأسفل أخذت نفساً عميقاً و كأني سأطير منه أريد ان احفر هذه السعادة داخل قلبي حتى لا تزول أبداً بعد أيام العذاب التي فاتت عشرة أيام مرت كالجحيم.اااه كما لو أن الألوان عادت لحياتي.طاخ طاخ!!!على الرغم من صوت الركل المزعج و لكنني لازلت مبتسماً و نظرت لهيونق الذي قال بوجهه العابس: توقف عن الغباء و أسرع و إلا سأتركك.ذهب بوجهه العابس فأخفيت أسناني و لكن لا يسعني سو ان اكون سعيداً بسبب قايونغ لذا أسرعت و استعديت قضيت تركت شعري ينزل على حاجبي أريد شكلاً جديداً فقط جففته و سرحته جيداً ثم نزلت للأسفل.و جدت هيونق يضع رأسه على الطاولة و قال بمجرد رؤيتي أنزل من الدرج مبتسماً: لا تبتسم..لم أستطع اخفاء ضحكتي فغضيت فمي فقال و هو يحدق بي و أنا أحتضنن أمي و أقول لها صباح الخير: هل انت سعيد لأنك عدت مع قايونغ.ضحكت ثم توقفت و قلت و أنا اجلس بجانب هيونغ: أسف هيونغ و لكني لا استطيع فعل شيء حيال سعادتي.قال وهو يعيد رأسه للطاولة: لقد كنت تعيساً و شبه ميت منذ أيام.قلت له: لذالك هيونغ لماذا تركتها تفلت من يديك؟رفع رأسه و راح يحدق بي بقوة شعرت أنها تخترق رأسي فقلت و أنا ابتعد عنه: بل أقصد..قاطعني: لماذا علي أن أستمع لهذا الكلام من أخي الصغير هااه؟حقاً!!!ذهب منزعجاً و هو يقول: قاسيات فتايات ذالك البيت.قلت لنفسي: مع ذالك نحبهم هههه.صرخ قبل أن يخرج: لا تضحك و لا تخرج أيضاً لن أوصلك أذهب بالباص فقد تقابل حبيبتك بالباص, ايقوو كم هذا رومنسي.قال ذالك بنبرة غاضبة و لكنه مضحك بعض الشيء.قال أمي: تحمله فقد تحملك هو أيضاً هيا ألحق به.أكملت كوب الحليب و خرجت مسرعاً و لكنه لم يكن هناك: ماهذا!!! حقاً ذهب و تركني؟هذا الهيونغ حقاً.توجهت لمحظة الباص و انا اتذكر انه قال لربما نتقابل هناك و لكني لا اعتقد ذالك فهي تخرج متأخراً و تفوتها حافلة السدسة و النصف, و الأن أنا متأخر بعشر دقائق بسبب هيونغ.6:50وصلت للمدرسة و هي لا تزال ليست هناك بالطبع وقفت عند البوابة حيث سأستطيع رؤيتها قبل أن تنزل من الباص حتى.مر أحد بان الصف و حياني فحييته و انا بمكاني دون أي حركة حتى رأيتها و هي تنزل من الباص و تتوقف قبل أن تعبر من البوابة و تتفقد نفسها بالمرءاة أبتسمت و هي تعود و تعبر البوابة و تمشي ألي برزانة على الرغم من مظهرها القوي و لكنها ألطف و أجمل فتاة فالعالم أمامي.أبتسمت و أنا أرفع ظهري عن الجدار و هي تقف أمامي و رحت أحفظ معالم وجهها حتى اتذكرها بين الحصص قالت: هل تأخرت؟أتسعت ابتسامتي ليس لسماع صوتها فقط بل لدقات قلبي أيضاً لذا و ضعت يدي على كتفها و قلت: هيا لنذهب؟مشت بجانبي و هي تبتسم أبتسامتها تلك التي أقع بها كعادتي.أخذتها مثلما تأخذني قدمي نحو الملاعب و قلت بعد أن جالت عيني بتفاصيل وجههاً الذي جعلني أشعر كما لو أنني أريد أن هرب من المدرسة و نختبأ بمكان ما و أمضي اليوم بطوله بتقبيلها ضحكت على فكرتي السيئة و قلت: ما رأيك ان نتأخر حقاً هذه المرة.قالت و هي تنظر للطريق أمامها: لماذا تريدني دوماً أن أتأخر؟قلت و أنا انظر للوقت تبقى خمس دقائق: أحقاً لا تعرفين أم أنك تريدين أضاعة الوقت فقط.نظرت لوجهها لأذنها التي أحمرت بالفعل و لكنها تظاهرت بأنه لا شيء و لكني أكتشف ذالك و توقفت و قلت و أنا اقف أمامها و أنظر لمملامح وجهها عن قرب و قلت حتى أجعل وجههاً يحمر بزيادة: أحقاً لا تعلمين؟أردت فقط ان ازيد خجلها و لكني الان عالق أمام وجهها و دون ان اشعر بنفسي أمسكت يدي بوجهها و عينيها تتنقل بين عيني طبعت قبلة سريعة على شفتيها قبل أن يأتي صوت باب ما و لكني لن أتوقف الان.أمسكت بذراعي بقوة فتجعبت و نظرت لها و لكن قبل أن أقول شيئاً سمعت من يقول: الحصص ستبدأ ماذا تفعلون؟دفعتني فنظرت خلفي بأنزعاج للحظة ظننت انه سهيون لتشابه المواقف و لكنه كان استاذ الرياضة, تركتها وقفت بجانبها فقال بتوبيخ: ألا تعلمون ان المواعدة داخل المدرسة ممنوعة؟نظرت له لقد وعدت أن لا اقول شيئاً عنه وعد أستاذة الأقتصاد و لكنه ماذا يقول؟؟تنهد و قال متهرباً من عيني ثم قال: هيا امامي لصفوفكم.مشيت بجانب قايونغ و هو خلفنا و قال كالعسكرية: الى الامام سر.مشت قايونغ فتبعتها و انا اضحك فلم استطع منع نفسي حاولت خلسة ان امسك بيدها خلسة و لكنها خبئتها و الاستاذ و بخنا مجدداً و حتى وصلنا لصفي ثم قال لي: ادخل هيا.دخلت و الطلاب يضحكون و أنا اضحك معهم دون ان اشعر بالأحراج أبداً.ظللت احدق بها حتى أختفت داخل فصلها أيضاً.و بمجرد ان دخلت الأستاذة حتى ركزت معها بالدرس منتظراً و قت الطعام أحر من الجمر.9:59جلست بتوتر على الكرسي أعد الثوان حتى يرن الجرس و بجرد أن رن الجرس حتى توقف الأستاذ عن شرحة و كتبت اخر معلومة بسرعة أغلق الدفتر بسرعة و أنحنيت بتحية شكر ثم خرجت مسرعاً بينما قال احد الطلاب بالصف: أنها لن تطير.فالواقع هي قد تفعل حقاً.ضحكت على هذه الفكرة ثم توجهت مع اصدقائي و ثرثرتهم المعتادة التي لم تعد تهمني عن الفتيات حتى وقفت تشوا امامي تجاهلتها فسدت الطريق أمامي فقلت و الغضب يجتاحني بسببها: أن لم تريدي أن ينحط من قدرك اكثر من هو عليه فأبتعدي عن طريقي.نظرت لي و قالت: ألا يمكنني الأعتذار حتى.همست بغضب تسمعه هي فقط: لا اعرف حتى كيف تظهرين أمامي هكذا, أنا لم أكن أريد أن أجرحك و أبعدك عني بالقوة و كنت صادقا ًمعك بينما أنت من كان يستغل لطفي و من خلفي تتسببين لي بالمشاكل و فوق ذالك قمت بالثرثرة عن كل ما قلته لك لدى صديقاتك وثقت بك و لكنك كنت منافقة و كاذبة.على الرغم من انها تستحق ذالك و لكني شعرت بالألم لكوني كنت مستغلاً و مغفلاً منها قالت لي: ياا أنتبه لكلامك فأنا هنا السنباي.أمازلت تقولين هذا الكلام, لا اريد ان اجرحك أكثر لذا ابتعدي فأنت تعلمين مقصدي جيداً.أبتعدت عنها فقالت من خلفي: يااا..لم ألتفت لها فجذبتني من يدي و قالت: و ماذا في ما فعلت؟ يمكنك أنت ان تخدع و تلتف حول من تريد لتحصل عليه و أنا لا استطيع.قلت لها لتستوعب الفكرة: هذا حتى أرتبط بها و لكنني كنت مرتبطاً حين فعلت ما فعلته على الرغم من ان قايونغ تشككت بأمرك و لكني كنت مشفقاً لمشاعرك التي ظننتها صادقة و لكن.. ياللسخرية.تقدمت خطوة لها وقلت بقسوة: حاولي مرة أخرى الأقتراب مني أو قايونغ حينها لن أرحم ما تبقى منك.قالت و قد تحولت ملامحها للغضب: ماهذا كيم كاي, هل تهددني الأن؟قلت متعمداً فهمي لن تفهم غير ذالك: لأنك مذنبة فتشعرين بأنه تهديد و لكني لا اهددك أحذرك يونغ تشوا.تركتها و ألتفت لأذهب مشيت حتى أنعطفت للكافتيريا و لكن قايونغ كانت تقف هناك سقط قلبي عندها لا يمكن أن تسيئ فهم هذا لا يمكن قلت و الرعب يسبب لي الدوار: قـ قـ قايونغ ااه.قالت دون أن تنظر لي: أما زالت لم تتعض هل أذهب و أخبرها أن لا تقترب منك مجدداً.هدئت و قلت و أنا أخذها لحضني: لاعليك فأنا اثق بأنها لن تقترب مجدداً.قالت قايونغ دون ان تشاركني الحضن: يااا فتيان الصف الأول ينظرون لنا لذا اتركني.قلت و أنا أرى ذال اليوقيوم ينظر لنا و يذهب: أعلم ذالك.قالت بعد أن تركتها: أنت حقاً لماذا اصبحت قاس هكذا؟قلت و أنا امشي معها: هل تقولين اني قاس ماذا عنك و قد تركتني لعشرة أيام لقد اوشكت على الموت.مجدداً تتظاهر بأنها صعبة المنال أأأخ تلك الفتاة أنها صعبة فعلاً و لكني أعرف كيف أجعلها لينة معي قلت و أنا أمشي بجانبها و هي لا تضع شيئاً بصحنها سو القليل فرحت أضيف المزيد لها و لي ثم قلت يجب أن تأكلي المزيد و إلا ستصابين بشدة النحافة.قالت و هي تضحك: أنت تضحكني مالذي تقوله؟قلت و أنا انظر لها و كنت واثقاً من هذا: أنت لا تظنين بأنك تحتاجين لحمية صحيح؟حدقت بي متفاجئة فأبتسمت هي لا تحب أن اعتقد أنها تتصرف كأي فتاة و لكنها كذالك حين تكون أمامي و هذا ممتع جداً رؤيتها هكذا.ضحكت عليها و هي تحاول الأنكار و جلست بجانبها و أيرين وسويونغ تجلس معنا أيضاً اليوم.أتمنى أن لا تقول المزيد من الأشياء التي تلف العقل مثلما تفعل كل مرة.شعرت بمن يجلس أمامي فرفعت رأسي و قلبي يدق بقوة كان بكهيون لا اعرف لماذا هو هنا الان و ان كان بسبب قايونغ فسوف يلكم بيدي.رأيت أيرين و قايونغ يتبادلان النظرات تحمل معنى ما و لكنني لم افهم شيئ ما و فقط رحت احدق ببكهيون الذي و ياللعجب كان يبتسم لسويونغ فقلت لقايونغ بهمس: أهناك شيء جديد لا اعرفه.قالت و هي تبتتسم بهمس لي: يبدو بأننا لن نكون الثنائي الوحيد هنا.ضحكت هي على الفكرة بحماس و لكني ضحكت بسبب ضحكتها تلك.أتمنى ان ندوم طويلاً.3:00خرجت من المدرسة بهذا الوقت متجهاً للمنزل لأبدل ثيابي و أخرج بعدها مع قايونغ لذا أسرعت و أنا اركض لداخل المنزل لأبدل ثيابي و انزل و لكن خلال خمس دقائق سمعت الجرس ذهبت لأرى عبر الجهاز و كانت قايونغ هناك تقف خارج الباب.قالت: لماذا لم تفتح الباب لقد سمعت صوت السماعة؟ظللت أحدق بحيرة ماذا أفعل بل لماذا هي هنا؟ أن غرفتي في فوضى عارمة.حسنناً لنفتح الباب اولاً لا يجب ان تنتظر بالبرد.فتح هيونغ الباب و قال: ماذا تفعل؟قلت و اناانزل من الدرج: هيونغ ساعدني قليلاً؟فتحت الباب و قلت لها و هي تدخل: ظننت اننا سنخرج اليوم؟قالت و هي تدخل و تخلع حذائه و تمشي بسرعة: لأنني لم أتي منذ وقت طويل لألعب معك لذا اتيت اليوم لنلعب قبل أن نبدأ بالدراسة.وقفت أمامها قبل أن تصعد الدرج و قلت إذا لنلعب بالخارج هنا سأحضر الجهاز.حدقت بي و قالت: لماذا أنا لم أتي لغرفتك منذ وقت طويل!نظرت للأعلى و كان هيونغ يقف هناك اهههش اخبرته ان يساعدني قليلاً.قلت لها بسرعة: حسنناً.صعدت بسرعة و قلت لهيونغ بهمس: هيونغ أمسك بها حتى ارتب الغرفة!!دخلت الغرفة و هيونغ يقول لها: لحظة لنتحدث!!!بدى صوته الجاد مخيفاً و لكنني ركضت بأنححاء الغرفة أعدت الأشرطة لمكانها فوق الرف رتبت الكتب على المكتب حشرت الملابس بالدولاب و أغلقته بسرعة فتحت الشباك أخذت ثياب المدرسة و بحثت عن سلة الغسيل و لكنها ليست هنا وصعتها اسفل البطانية و رتبت السرير فوقها و عندها طرقت قايونغ الباب و قالت: ياا لماذا تغلق الباب.نظرت بأرجاء الغرفة مازالت غير مرتبة تماماً و الغبار بكل مكان كيف ادعها تدخل هنا سأخبرها ان نخرج قالت قبل أن أصل للباب: هل انت ترتب الغرفة الان فقط لنذهب و نلعب بالأسفل.فتحت الباب قليلاً و قلت ناظرا عبر المساحة الصغيرة: لنفعل ذالك أنتظريني قليلاً.قالت بأبتسامة جميلة: حسنناًو لكنها دفعت الباب و قالت: أبتعد.قلت و أنا أمسك الباب بيدي: قايونغ قايونغ اااه.دفعت الباب بقوة و دفعتني أيضاً لأبتعد و قالت و هي تدخل: ليس كأنها أول مرة أرى بها ذالك.وقفت بمكاني لا اعرف ماذا افعل بنفسي ولكنها أتجهت للجهاز و شغلته و قالت و هي تحضر كرسي المكتب: أسرع و أحضر كرسيك.ذهبت لغرفة هيونغ و قلت و أنا اتجه لكرسيه بينما هو وقفت أنظر له بدل ثيبه و راح يسرح شعره و قد أنقلب حاله: هيونغ سوف أخذ الكرسي و لكن اين أقصد ماذا يحصل؟أحترتت ماذا أسأله؟ فقال بوجه جاد: سوف أخرج قليلاً.ماذا اين ستذهب؟قال وهو يأخذ محفظته و هاتفه: مكان ما..أشار لي بأصبعه و هو يقول: لا تستغل الوضع لأن المنزل فارغ سأعود خلال عشر دقائق أن لم ترد على رسائلي سأعرف أنك تفعل شيئاً سيئاً.جررت الكرسي حقاً ماذا يظنني هذا الهيونغ قلت له و أنا امشي لغرفتي: هل تظنني مثلك؟توقف و قال: فقط أجب على الرسائل!!ديه دييه ديه!دخلت للغرفة و كانت قايونغ تذخر اسلحتها بالفعل انها سريعة بالفعل, فجأة شعرت بالتوتر لوجودنا بالمنزل وحدنا و لكني نسيت الأمر بمجرد أن بدأت اللعبة.لم تكن لعبة نداء الواجب بل ذا لاست اوف اس.بها الكثير من الزومبيي مع انها مرعبة و لكني تحملتها جيداً لا يجب أن اكون جباناً امام فتاتي.رحت أقتل أي شيئ يظهر أمامي حتى لا حظت اني أسبقها بالأرقام فخففت من سرعتي قليلاً حتى تقدمت و كدت أقتل و أنقذتني فأبتسمت و أنا أقول: أحسنت أنت منقذتي.قالت بسعادة ليس لديكك غيري.كنا مندمجين باللعب رن هاتفي و نظرت انه منبه الساعة التاسعة لم ننتبه للوقت بل اني حتى لم أشعر به يمر حتى.أوقفت اللعبة فتذمرت و هي تقول: لماذااا؟ لقد كنت أستمتع. قلت لها و انا ابتسم على شكلها المتذمر و قلت: لا يجب ان تذهبي للمنزل قبل السيد سونغ.وقفت بتكاسل و تحركت ببطئ للأسفل أمسكت بيدها و نحن نصعد للباص تركتها تجلس على المقعد و وقفت بجانبها كانت تحدق عبر النافذة.نظرت لها حتى احفظ ملامحها أتمنى ان ندوم طويلاً أعلم أنه لن ندوم للأبد و لكن سأكون سعيداً ان بقينا لوقت طويل.نزلنا للمحطة و مشيت معها ثم قالت: كاي ااه.عندها شعرت بنغزة بقلبي فهي لا تناديني هكذا إلا عندما يكون لديها شيئ مؤلم لتقوله قلت متأخراً قليلاً بأبتسامة و ان كنت خائفاً: ماذا هناك؟قالت وهي تنظر للطريق و تمشي: لدي شيء أشعر بالفضول بشئنه.رحت أقلب بعقلي ما حدث اليوم أهو عن تشوا أم شيء حدث منذ زمن أهو حين تشاجرنا ام قبل لربما بعد ذالك لكنني قلت على اي حال: ماهو؟قالت بصوت جعلته طبيعياً فأبتسمت: بذالك اليوم... لماذا اخبرتني أن أترك سهيون و لا أراه؟شعرت بقلبي يدق بقوة بكل مرة تأتي بها على ذكره يرعبني و يغضبني فهي لا تعرف كم يشكل تهديداً بالنسبة لي قلت و انا اقف بجانبها: لأنه الوحيد الذي قد يستطيع سرقتك مني.قالت وهي تنظر لوجهي فتجنبت النظر لها: لماذا ألم تكن واثقاً من حبي لك.بلى و لكنه كان يتقرب منك أكثر فأكثر و ذالك لم يكن بصالحي.أبتسمت و قالت: حقاً لم أكن اشعر بذالك؟هذا ما كنت خائفاً منه لأنك لا تشعرين به, هذا جعلني أشعر كما لو انك ستتركني فجأة و تذهبين له.مشيت و أنا اشعر بالغضب بسبب حديثنا عن سهيون الان فقالت و هي تمشي بجانبي الأن و تمسك بذراعي: لكنني الان معك لذا لا تخف.قلت لها: انت لا يمكنك التفكير به بعد ان اتركك بالمنزل فقط فكري بي أنا.ضكت فقط و عادت تمشي قائلاً: حسنناً أنت و أنت فقط و لا أحد غيرك.أبتسمت و السعادة تتسلل ألي بسبب ضحكتها تلك الضحك التي لا تظهر امام احد غيري تصبح لطيفة و ناعمة جميلة و خجولة و هي لي انا فقط.توجهت للجهة الأخرة و أنا لا أزال أمسك بيدها و لأضع يدي على كتفها نظرت لي بأبتسامة و ضحكت علي حسنناً لتضحك مادامت هي بين يدي الان فأنا سعيد و ليست مع شخص أخر.تنفست السعادة التي تتخللها رائعة عطرها لم تعد تستخدم عطر الكوكيز هل انتهى أم ماذا؟قلت لها و قد وصلنا لمنزلها ها نحن هنا هيا أدخلي.أمسكت بيدي و قالت بأبتسامة: لقد أستمتعت اليوم كثيراً لنذهب غداً لموعدنا قبل بداية الأختبارات ثم نعيد مجموعة الدراسة.حسنناً هيا قبل ان يأتي والدك.جذبت يدي بقوة و طبعت قبلة على خدي ثم دخلت و هي تودعني.وقفت انظر للباب الذي لوحت منه قبل أن تذهب.ضحكت على نفسي لماذا انا من يشعر بالخجل هنا؟مشيت حتى عبرت الشارع بالجهة المقابلة و توقفت...هنا حيث كان سهيون يقف و انا أراه من هناك, لو لم اتحدث له بذالك اليوم لما كانت عادت إلي حتى الأن, أكره هذه الحقيقة و كون تأثيره على قايونغ اقوى من تأثيري و لكني أستغليت الوضع جيداً.تنهدت بأسف على ما فعلت حقاً لم أكن اريد الوصول لهذه النقطة و لكني سأمت محاولات الجميع للتفريق بيننا.جلست على الأرجوحة و رحت أدفع نفسي بهدوء و لكني لا اتحرك.تنهدت و أنا أشعر بالذنب ناظراً للمزلاق التي أحضرت سهيون عنده بذالك اليوم, أغمضت عيني لأتذكر حديثنا بالتفصيل...___flash back___وقفت بذالك اليوم أنتظره أن يعود بعد ما رأيته مع قايونغ تبكي له و تشكي له مني شعرت كما لو انني أشتعل من الداخل لعدة أيام و كنت مستعد لفعل اي شيء للتخلص منه.بينما كنت اقف و اركل التراب و الحصى بقدمي سمعته يقول و قد اتى: مالذي تريده؟ لست تريد لكمي صحيح؟قلت وأنا انظر له و الغضب يتأجج بصدري و يخبرني أن ألكم وجهه: و لماذا افعل؟قال بنفس وجهه البارد المستفز: إذاً مالذي تريد ان نتحدث بشئنه؟قلت و انا اواجهه: ظننت انك تعرف ذالك جيداً.قال: ان كنت تريد ان تترجاني لأن أتركها لك فأنا لن افعل لذا وفر على نفسك؟لا اصدق كيف ان كل كلمة منه تستفزني قلت له: بالطبع لا و لكني هنا لأذكرك بحال نسيت..ظل يحدق بوجهي فقلت له: أن كنت ستغادر فلا تعلق شخصاً بك أكثر فلتتوقف هنا.قال مباشرة و قد أغضبته: و من انت لتخبرني بذالك؟قلت بعده مباشرة بنفس النبرة: بصفتي حبيبها..قاطعني و قال: أنت تسقط السابق هنا, ألم تترك بذالك اليوم؟قلت و صوتي علو دون ان اشعر: لا شيء سينتهي مالم أقل ذالك..تنفست بغضبي الذي لم يزل من مشاجرتي معها قبل دقائق و قلت له بثقة و أن كنت لا اشعر بها: أنا من بدأ و أنا من سينهيه.قال بصوته الذي لم يتغير: لذالك ما تقوله انت هو, اتركها فأنا احق بها منك... أهذا هو؟مادمت تعرف؟قال بقوة: لن أفعل لم يتبقى الكثير لي فلماذا افعل ذالك؟صرخت به بقوة: ألست راحلاً لماذا تتركها متعلقة بك بينما انت سترحل و هناك من تكون سعيدة بجانبه لفترة اطول.قال بصوته الهادئ الذي يجعلن أشتعل غضباً بينما انا هنا احترق على قايونغ يأخذ هو الموضوع ببرود هكذا: بالضبط لأنني راحل سأبقى بالقرب منها حتى أخر لحظة.. سأبقيها معي حتى النهاية.أمسك بياقته بقوة بغضب و قلت: أيها الوغد.دفع يدي بقوة و قال: دعنا لا نرفع يدنا على بعضنا فأنا لا اريد ان تبكي قايونغ على وجهك الوسيم هذا.شددت على قبضتي بقوة حتى لا ألكمه بقوة و قلت بعد ان تنفست بعمق: لذالك بدل من أن تتركها خلفك لهذه المدة القصيرة أتركها أنت و توقف عن تعليقها بك مادمت لا تعرف متى ستعود ألم تقل من قبل أنك قد تدير الفرع الغربي هذا يعني انك قد لا تعود ابداً هل تظن انك ان اخبرتها بأن لا تعرف موعد عودتك ستنسى فقط و تذهب بحالها, لا بل ستظل منتظرة و تترك الجميع حولها و ترفض الجميع حتى تعود أنت و لكن أنت لن تفعل و من يعلم ماذا يحدث لك بالمستقبل هل ستجبر على الزواج او اشيئ كهذا!!أنكر الامر قائلاً: هذا شيء لن يحدث أبداً.ما اخبرك به هوا أن تحكم عقلك جيداً ما دمت تحبها أيضاً أن كنت لن تبقى معها للأبد فأتركها مع من يستطيع.بدا انه يفر و يقلب الامر برأسه و قال: للأبد, هل أنت واثق انك ستبقى للأبد؟قلت بثقة مهزوزة: على الأقلى سأكون متواجداً معها حتى اجازة الصيف.تعمدت قول هذا حتى يفهم بأني سأبقى معها لوقت اطول منه أتمنى ان يصله ما اريد قوله قلت لأأكد له: أن كن تحبها حقاً فكر جيداً قبل ان تتصرف بأنانية.قال و قد رفع وجهه بتكبر و ان لم يكن بحاجة لذالك: أهذا تهديد.قلت و قد حاولت قدر امكاني أن لا اوضح ذالك بعيني: لا بل طلب... فسونغ قايونغ التي تنحدث عنها هنا... كما اننا كنا اصدقاء يوماً ما.تركته و ذهبت و مازلت لست واثقاً لذا قضيت اليوم افكر كيف اقنع ابي الذي أخبرني بأنه سوف يقيم صفقة مع والد سهيون بحضور سهيون نفسه بعد الأمتحانات بأن يقدم الموعد حتى يعود أبي قبل نهاية الأمتحانات قلبت الكلمات و الموضوع جيداً و أنا قد سأمت ذهابها المستمر لسهيون سواء كان بسببي أم بسبب شيئ أخر, نزلت بعدها لأمي سوف أخبرها أولاً ثم أتصل به لأخبره و أتمنى أن لا يرفض هذه المرة.____flash back end____9:30دخلت للمنزل بعد ان مشيت كثيراً و فكرت كثيراً تناولت الطعام مع امي فقط لأن هيونغ لم يعد بعد ثم صعدت لغرفتي.11:00أغلقت جهاز ألعاب الفديو و توجهت للسرير.أتمنى ان لا يدوم هذا الشعور طويلاً على الرغم من الطريقة التي تخلصت بها من سهيون سيئة للغاية و لكنه ذهب الأن لربما ستفكر به قايونغ فترة قصيرة و لكنني لن أتركها وحدها سأزيله من قلبها حتى أحتل كل مساحته لن يكون الامر صعباً ان كان هو غير موجود.ستصبح مشكلة ان أكتشفت ذالك و لا أحد يعلم بهذى سو انا وهو و اثق بأنه ليس احمقا كفاية ليقول لها ذالك.رقت على ظهري احدق بالسقف يجب أن أقوم بتلك الحيل حتى تكون لي وحدي لا يعجبني و لكن هذا ما اجيده ضحكت على نفسي لم أكن أعرف انني قد اصبح مخيفاً و أصل لهذه الدرجة من أجل فتاة, لكن ماذا أفعل حقاً سأموت أن تركتها تذهب ببساطة و قد كنت مهملا كفاية.تنهدت بعمق لأهدء نفسي مادمت امسك بيدها أنا فستكون الأمور بخير.تحققت من الوقت بهاتفي ليظهر وجهنا لي.11:40أبتسمت للخلفية سنكون بخير.

صديقي الخطيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن