"أفكار بمنتصف الليل"

46 6 0
                                    


6:55

استيقظت اليوم مبكرا على غير العادة و أتيت للمدرسة مبكراً ايضاً.

كنت امشي مع أيرين و نحن نتجه للصف و رأيت كاي و الطلبة بصفه يتجهون للملعب ابتسم بوجهي فأكملت طريقي.

لا يجب ان أقع بألاعيب هذا الفتى كما انه لا يجب ان يراه احد يبتسم لي.

وصلنا للصف و ابتسامته عالقة برأسي و تشتت تركيزي عن الدرس.

9:50

خرجنا من الصف انا و ايرين بينما ينظر الينا بكهيون و أصدقائه و يتصرفون بحماقة كالعادة.

جلست بمكاني بجانب ايرين اتناول الطعام علمت ان كاي قد دخل للكفتيريا بسبب نظر جميع الفتيات للباب ظللن ينظرن له حتى جلس هو بالطاولة المقابلة لي نظر لي فقط فخرجت ابتسامة صغير من وجهي اردت ان اعيدها بحق.

رد ابتسامته مجددا ثم نظر لطبقة قبل ان يعاود النظر الي وانا انظر لأيرين مباشرة ان كانت ترانا.

10:30

بينما كان جميع من بالصف يثرثر بحماس أتت أستاذة مادة التربية المنزلية و قالت لنا ان تنجه للمطبخ, وصلنا هناك و كان المكان مليئ بالاصوات المزعجة و جدنا طلاب الصف الثاني هناك ايضاً.

تجمعنا عند الباب أتت الأستاذة و قالت و هي تدخل: سنأخذ درس اليوم مع طلاب الصف الثاني لذا هيا انقسموا لمجموعات.

أكتظ الفتيات عند الطاولة التي بها كاي و أصدقائه بينما مشيت انا و ايرين للطاولة الأخيرة و أنا أتظاهر بأني لا أعرف سبب اجتماع الفتيات هناك تشاركنا الطاولة مع ثلاث فتيات من الصف الاخر.

بعد ان قسمت الأستاذة الجميع كانت كل المجموعات مختلطة ماعدا مجموعتنا و مجموعة كاي و أصدقائه.

بدأت تعطينا نصائح عن الطبخ و تعلمنا كيف نصنع أطباق سريعة و لذيذة بالمنزل و لا تأخذ و قتاً طويلاً, و دون أن نعرض أنفسنا لخطر الموت.

أنتهينا بعد نصف ساعة و تبقى نصفها الاخر, قالت الأستاذة: حسننا بما انه ليس لدينا شيئ لنفعله لتعد كل مجموعة شيئ بسيطاً لنأكله و نرى أي مجموعة أعدت أفضل و ألذ طبق, سأشغل لكم الراديو لذا استمتعوا بوقتكم.

بدأ الجميع يعدون أطباقهم بينما لم نقرر نحن بعد, ثم رسخنا على راميون دبوكي, و بدأنا الاعداد.

حسنناً لا اصدق اني طبخت شيئاً لمدة ربع ساعة مع انني لم افعل شيئا سو تقطيع الخضار و لكن اليس أي شيئ على النار يعتبر طبخاً؟

انتهى الجميع بعد عشرين دقيقة فراحت الأستاذة تنظر لأطباقنا حتى وصلت لطبقنا و تذوقته و قالت انه لذيذ و شهي.

بينما كنت اتناول ما بصحني و الأستاذة ترى المجموعة التي بعدنا قبل مجموعة كاي شعرت بالفضول عن الشيئ الذي اعدوه وجدتهم يضعون اللمسات الأخيرة على ما بدى لي..

صديقي الخطيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن