"نهاية لعبة الأسرار"

37 3 0
                                    


6:50

وصلت للمدرسة بهذا الوقت تماما و ذهبت ﻷخرج كتبي ثم للصف و مثل كل يوم عادي دخلت للصف و بدأ بكهيون بالمزاح حولي و عندما جلست قالت ايرين: لماذا لا تحاولين المجيئ مبكرا على سبيل التغير هل يجب ان تأتي قبل الحصة بدقيقتين؟

نظرت للساعة و قد اصبحت الان...

6:58

رن هاتفي فرفعته ظننت انها رسالة من كاي فهو يراسلني طوال الوقت الآن، و لكن غريب كل الطلاب يتفقدون هواتفهم و ايرين أيضاً.

قرأت الرسالة التى وصلت من مجهول لمجموعة صفنا قرأت الكلام المرسل

"التي لا تهتم بالفتيان سونغ غايونق تحظى بوقت رومنسي مع أفضل فتى بالمدرسة.. اخشى بأن جانغ رين سيتحطم قلبها حين ترى قبلتكم في حين رفعتي آمالها و لكن كيم كاي حقيقة ام عادة اهنئكما" و بجانبها قلب محطم...

سمعت همس الطلاب من حولي ثم نظرت للصورة بالأسفل.

وقفت على قدمي من الذي التقط هذه الصورة لم اشعر بأن هناك احد خلفنا أبدا.

"ظننت انها مختلفة ولكنها اصبحت تحب كاي"

حدقت بالفتى الذي قال ذالك بشدة فتفادى النظر لي و لكن لم يكن هناك فتاة تتفادى النظر إلي فجميعهن يحدقن بي بقوة و نظرات الكره و الحقد بعيونهم.

لا أهتم انهم يغارون فقط و لكن دعوني فقط امسك بناشر الصورة فقط.

خبط الاستاذ على الطاولة فجلست بينما عقلي لا يزال مشغولا.

انتهت الحصة فارتفع الضجيج من حولي و الجميع يحدق بي اما انا فلأول مرة أشعر بالارتباك و الخوف لهذه الدرجة ماذا لو تحدثو عني بسوء حتى انني لم اجرء على رفع عيني عن الهاتف و اقكر بطريقة ﻷعرف الناشر هذا اتت سويونغ و قالت بهمس: يااا هل كان هذا ما تقصديه بالمخيم؟

هززت رأسي بلا و احساسي بالأحراج يتضاعف و فجأة فتح باب الصف بقوة و دخلت جانغ رين متوسطة خصرها بذراعها و أتت ألي وقفت أمامي فلم انظر لها فبشكل غريب شعرت بالاسف لأجلها و لكن ليس هي فقد امسكت بشعري و شدته بكامل قوتها لدرجة ان رقبتي ألمتني.

صرخ الجميع بالصف و امسكت سويونغ بيدها و قالت:هل جننت اتركيها؟ا آيرين لماذ تجلسين بمكانك افعلي شيئا.

قالت ايرين بهدوء دون ان تنظر بينما الغضب يتجمع و يظلم عيني بسبب الالم برقبتي: ان لم تتركيها ستندمين فقد وصلت للدان الثالث عشر منذ أشهر فلا تجبريها على تجربة مهارتها عليك.

صرخت رين الحقيرة: هذه الحقيرة سرق...

قاطعتها و انفاسي تتلاحق بينما ارى الطلاب يتجمعون خارج الصف: اتركيني و لنتحدث مادمت اتحدث بهد...

صديقي الخطيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن