"تَقَلُصَاَت"

56 3 0
                                    


5:15

أستيقظت و هاتفي لا يزال بجانبي فقد كنت انتظر رسالة كاي حتى غلبني النعاس و نمت فتحت قائمة الرسائل و لكن ليس هناك اي رسالة.

عبست للهاتف ثم وقفت من مكاني و أسرعت للأسفل لألحق بأبي للركض لكنه لم يكن هناك قالت امي بأنه عمل لوقت متأخر بالأمس لذا قام بألغاء التمارين لليوم.

حسنناً لا مشكلة لدي لقد أستيقظت على اي حال سأذهب لأستعد على مهل...

اوووه او ربما لا, ربما سأجد كاي و انا أركض لذا أخبرت امي و انا اتجه للباب: سأذهب وحدي اذا امي.

خرجت و المكان مظلم مددت عضلاتي عند الباب لأستعد للركض ثم ذهبت بطريقي ركضت و انا انظر حولي لعل كاي يظهر لكني وصلت لنقطة العودة و هو لم يظهر بعد, أخذت المنعطف لأخرج من الحديقة و أركض للمنزل لكني شعرت بأني أحلق ثم وقعت على الأرض و هناك أحد فوقي بل شاب واقع علي.

دفعته بقوة: ماهذا حقاً؟ ابتعد.

ألقيت بنظرة حاقدة غاضبة عليه و لكنه كان كاي الذي يعتذر و هو ينفظ نفسه من الغبار: كاي؟

نظر لي ثم قال: إذاً تقابلنا..

قلت مبتسمة: هل كنت تنتظر رؤيتي؟

قال وهو يشر للمكان حوله: حسنناً توقعت رؤيتك هنا او هناك..

سكت ثم أبتسم بشدة فأبتسمت قليلاً ثم نظرت له لأسأله لماذا لم يراسلني بالأمس و لكن توقفت و تراجعت عن ذالك سألني قائلا: ماذا؟ يبدو انك تريدين قول شيئ ما.

لا شيء لأقوله.

لا أريد ان ابدو متعلقة به كثيراً أشرت له بأني سأكمل الركض و أعود للمنزل فلوح هو ايضاً لي ثم ذهب بطريقه و أنا أكملت ركضي لكني لم أستطع ان احافظ على ابتسامتي التي ذبلت بعد ثانيتين لماذا لم أعد اريد ان اظهر ذالك؟

6:50

وصلت للمدرسة و أخذت كتبي و اغراضي من ثم مشيت للصف و هناك بالطريق رأيت سهيون الذي نظر الي ايضا بينما يمشي للجهة المعاكسة سألته حين أقتربنا: مالذي تحدق به؟

رد بعدي مباشرة و هو يلوح بورقة واجبه امام وجهي: أخفظي عينيك سونغ قايونق.

رفعت يدي لأبعده هو و ورقته و لكنه ابتعد بالفعل: أحمق.

دخلت للصف متجاهلة مجموعة فتيات من الصف الأول يحدقن بي.

و جلست بجانب أيرين التي قالت بضحك: ألن تكفي عن سهيون ابداً؟

أخرجت المادة الاولى و انا أقول: انت لا تعلمين كم هو مستفز!!

انه ليس كذالك. ثم أضافت و هي تهمس بأذني: لكنك لا ترينه مثل كاي.

نظرت حولي بحال سمعنا أحد ثم قلت لها: مالذي تهمسين به هنا توقفي.

ضحكت ثم رحت احول نظري للأستاذ متظاهرة بأهتمامي بالدرس بينما افكر بحالي مع كاي.

صديقي الخطيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن