"الطلقة الأخيرة"

37 3 0
                                    


6:40

وصلت للمدرسة بذالك الوقت و بينما افكر بقلق حول كيفية مقابلتي لكاي رأيت سهيون ينزل من السيارة امام المدرسة ثم نظر لي قبل ان يعبر البوابة فقلت و انا اتبعه بسرعة: اوووه سيدي الشاب لقد وصلت؟

قال بوجه الجامد المعتاد: مالذي تقولينه منذ الصباح؟

ضحكت فقط بهدوء حتى توقف قلبي للحظة فزع حين رأيت كاي يمشي بالتجاهي ثم يقف امامي و قال: هل تأخرت بسبب سهيون؟

قلت و هو يتبعني و انا امشي بشكل طبيعي مع سهيون: لا لقد قابلته بينما ادخل للتو.

قال مجددأ وهو ينظر لأحد الملصقات: هل ستذهبين لرحلة نهاية العام؟

قلت و انا انظر لطريقي: هذا العام؟ اتسائل الى اين سيئخذوننا المرة الماضية ذهبنا للجبال.

قال سهيون: ستكون بجزيرة جيجو.

قلت متفاجئة: حقاً كيف عرفت ذالك؟

قال كاي: الم تري الملصق لقد كان مكتوب بها, أعتقد أن جميع طلاب المدرسة سيئتون, حتى طلاب الصف الثالث.

شعرت كما لو انه يشير الى تشوا فتلقائيا التفت لسهيون وقلت له: ياا انت يجب ان تأتي معنا, لا يجب ان تفوف المتعة هذه المرة.

حدق بي ثم قال: سوف اذهب و لكن لماذا تتبعونني؟

وقفت احدق به و انا افكر بالأمر ثم قلت: فعلاً لماذا تبعتك؟ نظرت لكاي الذي قال مبتسماً: انا فقط تبعتك.

بينما كنت أضحك مرت فتاتان و سمعت من همسهم المسمموع: يا يا يبدو ان هذا حقيقي؟

- فعلاً يبدو كذالك لكن اليس غريباً انهم يمشون معاً.

- انهم اغرب مثلث حب رأيت.

- هذا ما اقوله, من المفترض ان يتنافسوا عليها.

- سونق قايونغ حقاً مريعاً لديها كاي فمالذي تفعله مع سهيون.

أدرت رأسي لأحدق بهم و لكنهم ذهبو بالفعل و كل ما عرفته انهم من الصف الثاني, حسنناً سأريهم كيف تبدو النميمة حولي.

أمسك كاي بذراعي و قال: ياا لنذهب.

مشيت معه بينما تحرك سهيون فوراً أعلى الدرج و لكني شعرت بالفضول حول ردة فعله بشدة و لكني كنت قلقة حول شعور كاي ان حاولت ان ارى ذالك.

نظرت لوجهه وهو يمشي بجانبي و لكن لم استطع ان افسر منه شيئاً فقد كان طبيعياً.

لذا تظاهرت انني أرجع شعري للخلف و نظرت خلفي و لكن لم أرى شيئاً لذالك مشت بجانبه بهدوء بينما ينظر أغلب الطلاب ألينا.

9:50

لم أستطع التركيز بالدروس مطلقاً بل ظللت أشرد بتفكيري ثم تعيديني أيرين للواقع و ذالك سيكون لمدة خمس دقائق ثم أخرج و أنظر للملعب, أذكر حين لعبنا مع سهيون بنفس الملعب كان من المفترض ان يأخذو حصة أخرى و لكن تشاركنا الحصص فلعبنا معاً بالملعب.

صديقي الخطيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن