"بداية لعبة الأسرار"

72 6 0
                                    


07:05

فهذا الوقت كنت اركض بممرات المدرسة لألحق بالحصة الاولى لكن قبل أن ادخل الصف رأيت كاي من بعيد اللذي صرخ لي: ياا انت نسيت جهاز تحكمك لدي.

أجل سأتي اليوم أيضا, ساذهب.

تسللت لمقعدي حين كان الاستاذ يأخذ الحضور و لحسن حظي أن اسمي قال الاستاذ: سونق قايون.

هنا.

انت متأخرة.

همفف!! ظننت انه لم يمسك بي.

سألت ايرين بعد خروج الاستاذ: هل انت بخير اليوم؟

قالت و هي تبتسم لي: اجل قليلاً, ماذا عنك اخبريني هل اشتريت لعبتك؟

اجبتها بحماس: اجل لقد فعلت اشتريتها, بالاحرى اشتريت نصفها و الآن اتشاركها مع احدهم, اااه هل تعلمين كم كنت سعيدة حين رأيتها, وحين لعبت بها شعرت اني لست من هذا العالم و كأني محاربة بالفعل في فريق القوات الخاصة, انه اجمل شعور بالحياة انها افضل لعبة وجدت بهذه الحياة.

قالت ايرين: وااه لابد انك واقعة بغرام هذه اللعبة.

قلت و انا اشعر بالحب حقا تجاه تلك اللعبة: لو كنت استطيع لتزوجت تلك اللعبة.

ضحكت ايرين ثم قالت: لا فائدة منك سيعاني حبيبك بسبب هذه اللعبة.

تذكرت مجددا تلك اللحظات اللتي قضيتها باللعب و تذكرت كاي, هل سيكون شخص مثل كاي؟ سيكون رائعا لو كان شخصا يحب الالعاب و بارعاً مثل كاي.

اعجبتني الفكرة فأبتسمت سألتني ايرين: لكن مع من تشاركتي اللعبة؟

قلت بحماس: لقد حدث الامر بالصدفة لكني خسرت اللعبة ثم تشاركنا عند الدفع نصف بالنصف و لعبنا معا بالامس واااه حقا كنت سعيدة.

هذا ما قلته, فجأة شعرت انه علي اخفاء هوية شريكي, ياللهول ستتساقط المصائب على رأسي لو علموا اننا نتشارك اللعبة قد تذهب تلك الفتاة لمجموعة فتيات اخرى لتخبرهم اني كنت احوم حوله و ما شابه ثم يتحدثون عني بسوء و يقولون أن منزلنا لا يوجد به مرآة لأرى وجهي بها.

تذكرت اني لا املك مرآة خاصة بي سألت ايرين مرآتها لأتفقد شكلي.

اعطتني اياها ثم ظلت تنظر لي لثلاث ثوان قبل أن تعاود النظر لمكتبها, اعدتها اليها ثم سمعت صوت احد الطلاب يقول: واااه لماذا يبدو الفصل مشرقا اليوم هكذا, انه يجعلني ارى كل الاشياء جميلة.

جلس بكهيون على مكتبي و قال: هل هذا هو المصدر, قايون ااه, لماذا تبدين اليوم اكثر سعادة, هل وقعت بالحب؟

بالطبع أن ذالك ظاهر على وجهي لهذه الدرجة, انهم يعلمون اني وقعت بالحب لذا لا فائدة من الانكار لذالك قلت له: أجل لقد وقعت, و بشدة.

صديقي الخطيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن